شارك الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، يوم الإثنين23 نوفمبر 2020م، في اللقاء الثاني ضمن مبادرة “نتعايش باحترام متبادل”، بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، بمبادرة من وزارة الأوقاف.
حضر اللقاء كل من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتورة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، والدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس الطرق الصوفية، والدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامي للمفتي، والدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، وسميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة الإنجيلية.
وشدد نيافة الأنبا إرميا، في كلمته، على “أن الاحترام هو سر رقي المجتمعات وسموها، وهو أساس العلاقات بين البشر جميعًا، فبدون الاحترام لا توجد علاقة بشرية سوية”.
وأكد رئيس المركز الثقافي القبطي ، أن الله تبارك اسمه خلقنا جميعًا وفي داخلنا المشاعر الإنسانية الراقية تجاه جميع البشر، وهكذا احترام كل منا لآخر هو احترام لعمل الله وخليقته بغض النظر عن الاختلاف معهم.
وأضاف أن جميع الأديان السماوية اهتمت باحترام الإنسان، وذلك لأن هذه القيمة هي التي تجعل للإنسان قدرًا في المجتمع، وهي من تساعده على تقوية علاقته بالآخرين من حوله، وهو ما يؤدي إلى نشر الحب وتقدم المجتمع وتطوره.
وفي سياق متصل، قالت النائبة فيبي جرجس، وكيل مجلس الشيوخ “إن الجميع يعي أهمية التعايش وقيمته، لافتة إلى أهمية التنوع الثقافي الذي يؤكد على احترام الآخر، وهو ما دفع بعض المجتمعات على تغيير عدد من قوانينها لاستيعاب الآخرين المتواجدين في هذه الدول”.
وأضافت أن التعايش بين أصحاب الديانات، وكذلك التعايش بين الجنسين، فلا نجد من يرفض أن تقوده امرأة، وكذلك التعايش أيضًا مع ذوي الهمم، وبين جميع المستويات الاجتماعية في المجتمع.