في مناسبة عيد الميلاد المجيد، أكد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي على أهمية هذه المناسبة كعيد للمحبة والسلام، مشيرًا إلى أنها تجسد قيم التعايش والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.
وفي تصريحاته الخاصة لراديو النيل، قدم نيافة الأنبا إرميا تهانيه القلبية لكل المصريين، معتبرًا عيد الميلاد عيدًا للسلام الذي يولد في قلوب الجميع، ليعزز قيم التآخي والمحبة.
كما أشاد نيافته بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أرسل برقية تهنئة وجاء بنفسه للمشاركة في الاحتفال، تعبيرًا عن كونه راعيًا للسلام وحارسًا لوحدة الوطن. وأكد نيافة الأنبا أن دعم الرئيس للمصريين، وحفاظه على مقدرات هذا الوطن الغالي، يعكس التزامه الدائم بنشر قيم المحبة والسلام بين أبناء الشعب.
وأشار نيافة الأنبا إرميا إلى أن الوحدة الوطنية هي الركيزة التي عاش بها المصريون على مر العصور، وأن الكنيسة تسعى دائمًا لترسيخ هذه القيم النبيلة من خلال تعزيز المحبة والتآلف بين الجميع.
واختتم نيافته حديثه بالتأكيد على أن حضور الرئيس السيسي للتهنئة يعكس صورة واضحة لوحدة الشعب المصري، ويبرز أهمية المحبة كعنصر أساسي لاستمرار تماسك الوطن.