No Result
View All Result
مؤتمر الأزهر ومجلس حكماء المسلمين.
الحرية..والمواطنة..التنوع والتكامل
https://www.facebook.com/BishopErmia/videos/1285657178167777/
كل يوم أية 1-3-2017
فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم.
متى 7: 12
Daily Verse 1-3-2017
Therefore, whatever you want men to do to you, do also to them
Matthew 7:12
Tout ce que vous voulez que les hommes fassent pour vous, faites-le de même pour eux
Matthieu 7:12
الأنبا إرميا: الحرية هي أثمن وأقوى حاجات الطبيعة البشرية بعد الضرورات الأولية إلا أنه لا يجب أن يغيب عن أذهاننا أن الحرية تحمل في طياتها معنى المسؤولية.
الأنبا إرميا: ستظل مصر الحصن الأمين للشرق والعالم
الأنبا إرميا: نشكر الله على القيادات الدينية التي تسعى لتحقيق العيش المشترك في سلام فلدينا فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور “أحمد الطيب” على رأس الأزهر، وعلى رأس الكنيسة القبطية قداسة البابا “أنبا تواضروس الثاني” مع جميع رجال وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي الذين تكاتفوا معا وحضروا مؤتمر الأزهر ومجلس حكماء المسلمين للحفاظ على الشرق الأوسط بتنوعه وتعدديته
الأنبا إرميا: لن نقبل أية مبررات للاعتداءات الدموية التى تحدث حالياً أو حدثت في الماضي باسم الدين لأن ذلك يمثل الارهاب الأسود في العالم والذى له من يشجعه لاغراض معروفة لكم جميعاً
الأنبا إرميا: بفضل جيش مصر الباسل الذي يواجه الارهاب ويحفظ أمن مصر التى هى أمن الشرق الأوسط بل وأوروبا
الأنبا إرميا: الذين يراهنون على إضعاف التركيبة الديموغرافية الحضارية في سيناء واظهار مصر بمظهر الضعف فهي محاولة لإحياء المخطط الذي أُسقط في ثورة انحاز لها الجيش.
الأنبا إرميا: أعلن السيد الرئيس أنه لن يسمح بأي سياسات عدائية ضد مصر وأبنائها تحاول أن تتخذ من الدين غطاءً بينما الدين منها براء
الأنبا إرميا: لا ننسى أيضًا توجيهات سيادته للأسر القبطية المصرية التي انتقلت من سيناء الشمالية إلى الإسماعيلية والمحافظات الأخرى بتوفير احتياجاتهم من إقامة وطعام وعلاج وعمل ودراسة وغيرها
الأنبا إرميا: في أحداث الإرهاب التي شهدتها كنيسة البطرسية منذ 80 يومًا أمر سيادته بسرعة بناء الكنيسة والانتهاء منها في خمسة عشر يومًا وقد تم ذلك
الأنبا إرميا: نشكر الله الذي وهب مصر قائد حكيم السيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي الذي يدرك خطر الإرهاب في تمزيق الوطن وهدمه
الأنبا إرميا: يرأس “بيت العائلة المِصرية” فضيلة الإمام الأكبر “شيخ الأزهر” وقداسة “بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية” ويجمع أيضًا ممثلي الطوائف المَسيحية في “مِصر”، وعددًا من الخبراء والمتخصصين
الأنبا إرميا: جاءت المبادرة أثناء زيارة وفد “الأزهر” برئاسة الأستاذ الدكتور “أحمد الطيب” لقداسة “البابا شنوده الثالث” في الثاني من يناير ٢٠١١م ولقيَت ترحيبًا من قداسته، وبدأ التنفيذ العمليّ لتحقيقها
الأنبا إرميا: جاءت فكرة “بيت العائلة المِصرية” من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور “أحمد الطيب” شيخ جامع الأزهر بعد واقعة “كنيسة سيدة النجاة بالعراق” 2010م، ثم الاعتداء على “كنيسة القديسَين بالإسكندرية” عام ٢٠١١م
الأنبا إرميا: عندما نذكر الأزهر أذكر كلمات الرئيس “عبد الفتاح السيسي” في 18 فبراير بنيروبي: “… في هذا الصدد أود أن أشير إلى ما يقوم به الأزهر الشريف من دور هام كمنارة للفكر الإسلامي المعتدل وفي نشر الأفكار والتعاليم الدينية الصحيحة لمواجهة الأفكار الدينية المتطرفة وتجفيف المنابع الفكرية للإرهاب والتطرف”.
الأنبا إرميا: وكلما كثرت حروب البلاد انشغل أهلها عنها، ولا فرق هنا بين عدو خارجيّ وآخر داخليّ، بل الأصعب هو أن يكون العدو من الداخل؛ يحاول تفريق شمل البلاد لتظل تحت وطأة التعثر والتهاوي.
الأنبا إرميا: عندما يتدفق العدل من الحاكم إلى شعبه تأمن البلاد؛ إذ يشعر كل إنسان أنه في مأمن من الخطر، وينعكس هٰذا في ازدياد البناء والتقدم والتحضر
الأنبا إرميا: إن الباحث في التاريخ يجد أن العدل والتفهم والتعايش الذي عاشته مِصر ومنطقة الشرق الأوسط قبلًا في ظل الحكام والملوك العادلين كان يعكس فترات قوة في تاريخ البلاد
الأنبا إرميا: ونجد في معاهدة بيت المقدس: [هٰذا ما أعطى عبدُ الله عمرُ أميرُ المؤمنين أهلَ “إيلياء” من الأمان: أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصُلبانهم، وسَقِيمها وبَريئها وسائر مِلتها أنه لا تُسكن كنائسهم، ولا تُهدم، ولا يُنتقص منها ولا من حَيِّزها ولا من صُلبانهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرَهون على دينهم ولا يضار أحد منهم].
الأنبا إرميا: من نماذج العدل التي اشتُهرت في التاريخ، الخليفة عمر بن الخطاب؛ الذي صار عدله مضرِب الأمثال
الأنبا إرميا: وقال الإسكندر الأكبر: [لا ينبغي لمن تمسَّك بالعدل أن يخاف أحدًا.]. وهٰكذا تكون قوة الأمم والملوك في عدلهم.
الأنبا إرميا: إن تحقيق السلام وبناء المجتمعات يكون على أساس العدل فإن مجتمعًا يغشاه الظلم لن يصل إلا إلى التفكك والانهيار
الأنبا إرميا: اتفقت الأديان على أهمية السلام للإنسان، ففي سورة “البقرة”: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اُدْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾ وفي المَسيحية: “طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ …”، وهو يشمل الجميع فجاء في الموعظة على الجبل: “أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ..”. فكم بالحري تكون المعاملة مع الإخوة لنا في أوطاننا؟
الأنبا إرميا: أن حرية الاعتقاد مكفولة للجميع إذ هي علاقة خاصة داخل أعماق الإنسان بينه وبين الله – تبارك اسمه – وهو وحده المسؤول عنها
الأنبا إرميا: إننا جميعنا خلقنا من التراب، ونعود لأصل واحد هو آدم أبو الآباء، وجميعنا نحيا بنسمة من الله؛ لهذا فكل إنسان يملك الحق في العيش بحرية وإنما من دون مساس لحريات اخوته في الإنسانية الواحدة
الأنبا إرميا: الحرية في حقيقتها تعني رغبة الإنسان العميقة في أن يتحمل مسؤولية ذاته؛ وهو ليس مسؤولا عن تحقيق حريته فقط بل أيضًا الحفاظ على حريات الآخرين.
مؤتمر الأزهر ومجلس حكماء المسلمين
الحرية والمواطنة .. التنوع والتكامل
28 فبراير- 1 مارس 2017م
No Result
View All Result