كل يوم أية 25-12-2016
وليبتهج ويفرح بك كل طالبيك وليقل دائمًا محبو خلاصك ليتعظم الرب.
مزمور 70: 4
Daily Verse 25-12-2016
Let all those who seek You rejoice and be glad in You; and let those who love Your salvation say continually,“Let God be magnified!”
Psalm 70: 4
Que tous ceux qui te cherchent Soient dans l’allégresse et se réjouissent en toi! Que ceux qui aiment ton salut Disent sans cesse: Exalté soit Dieu!
Psaumes 70: 4
القديس يعقوب الفارسي المقطع
الطريق .. الحق
“اللقاء”
الأنبا إرميا
يتحدث إنجيل هٰذا الأحد (لوقا ١: ٣٩-٥٦) عن ذَهاب “السيدة العذراء” إلى نسيبتها “أليصابات”، بعد أن أعلمها رئيس الملائكة الجليل “جَبرائيل” أن تلك المدعوة عاقرًا هي حُبلى في شهرها السادس. لقد أسرعت “القديسة العذراء مريم” لتخدُِم “أليصابات” دون أن يطلب إليها أحد ذٰلك: إن حياة الخدمة والتواضع التي عُرفت بها من طفولتها جعلتها تسعى لخدمة الجميع، وإن كابدت عناء السفر ومتاعب الخدمة. لقد أدركت “القديسة مريم” أن “أليصابات” تحتاج إلى من يخدُِمها في سنها الكبيرة؛ لذٰلك: “قامت مريم في تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا”. ما أعظم ذٰلك القلب الذي يحمل محبة وتواضعًا يخدُِم بها كل نفس! نعم، استحققتِ كل نعمة عند الله أيتها الطاهرة “العذراء مريم” من أجل وداعتك وتواضعك وخدمتك.
وفي لقاء “القديسة مريم” و”أليصابات” البارة نرى:
١- تواضعًا عظيمًا
أسرعت “السيدة العذراء” ـ وهي التي بُشرت بأنها ستلد السيد المسيح مخلِّص العالم ـ لتخدُِم نسيبتها في حبلها. ونسمع “أليصابات” تصرخ بصوت عظيم عند سماعها صوت سلام “القديسة مريم”: “مبارَكة أنت في النساء ومبارَكة هي ثمرة بطنك! فمن أين لي هٰذا: أن تأتي أُم ربي إليَّ؟”. وقد ظلت تخدُِمها ثلاثة أشهر إلى أن ولدت ابنها “يوحنا”، ثم عادت إلى “الناصرة”.
٢- فرحًا عظيمًا
ما إن قدِمت “السيدة العذراء” إلى منزل “زكريا” و”أليصابات” حتى امتلأ الجميع بالابتهاج والفرح اللذين من عند الله؛ حتى إن الجنين في بطن أمه ابتهج فرِحًا: “هوَذا حين صار صوت سلامكِ في أذنيَّ ارتكض الجنين بابتهاج في بطني.”، و”أليصابات” فرِحت بزيارة “السيدة العذراء”. أمّا “القديسة مريم” فتُعلن ابتهاجها بخلاص الله وعظائمه: “تعظِّم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلِّصي، لأنه نظر إلى اتضاع أَمَته. فهوَذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني، لأن القدير صنع بي عظائم، واسمه قدوس …”.
إن الحياة مع الله هي حياة فرح في كل مكان وزمان: ابتهاج بأعمال الله العظيمة في حياتنا، ابتهاج برحمته التي تشملنا، وأيضًا ابتهاج بكل مايسمح به من أحداث؛ فإنه الله محب البشر القادر على كل شيء، وما يسمح به من مواقف أو ألم هي لخيرنا. أمّا سر ابتهاجنا وقت الآلام ـ الأمر الذي يهُش عقول كثيرين ـ فهو أنه ونحن عابرون وادي ظل الموت بآلامه يظللنا بمحبته وسلامه الفائقين. وهنا يتردد سؤال: ماذا كان يشعر الفتية الثلاثة في أتّون النار، وهم يتمشَون وسْط النيران مع شخص رابع قال عنه الملك “نَبُوخَذْنَصَّر”: “… «ها أنا ناظر أربعة رجال محلولين يتمشَّون في وسْط النار وما بهم ضرر! ومنظر الرابع شبيه بابن الآلهة».” (دا ٣: 25) نعم: إن سر الفرح والسلام والقوة هو في وجود الله إذ يقول: “… «وجْهي يسيرُ فأُريحك»”. (خر ٣٣: ١٤).
مقال مصر الحلوة 186 “لست غريبًا” – المصري اليوم
http://copticocc.org/site/?p=41782
#Quote
أي متعه ! إنك تحس بأنك موصول بغيرك . إنك تحس بأنك فى هذا الكون لست غريبآ و أن هناك قلبًا كبيرًا يحتويك وتحتويه . هل هذا أمر هين ؟ أظن لا
الأنبا إرميا : مصر قدمت أكبر عدد من الشهداء في العالم ونحن نفتخر بأننا أبناء الشهداء
الأنبا إرميا : اللي زرعتوه في أولادكم باقيلكم في السما.
الأنبا إرميا : الإيمان مسلم لماجي من أسرتها … ووالدتها تذكرني بالقدّيسة رفقة
الأنبا إرميا : لا نستحق بركة الشهداء إلا إذا حفظنا الإيمان
الأنبا إرميا : بصوا للسما هتعرفوا كل حاجة
لا شيء يمنع الصلاة
المسيحيون السوريون يحتفلون بعيد الميلاد وسط حطام كنيسة مار إلياس الذي هدمتها الحرب الدائرة في البلاد منذ 2011.