كل يوم أية 30-8-2017
أرددنا يا رب إليك فنرتد. جدد أيامنا كالقديم.
مراثي إرميا 5: 21
Daily Verse 30-8-2017
Turn us back to You, O Lord, and we will be restored; Renew our days as of old.
Lamentations 5: 21
Fais-nous revenir vers toi, ô Éternel, et nous reviendrons! Donne-nous encore des jours comme ceux d’autrefois!
Lamentations 5: 21
نياحة القديس تكلا هيمانوت الحبشي
القديس تكلا هيمانوت الحبشي
• ولد القديس في إثيوبيا في القرن الثالث عشر من كاهن يُدعى “سجاز آب” أي “عطية الآب”، وزوجة غنية محبة للفقراء اسمها “سارة” تخدمهم حتى لقّبها الناس “أجزهاريا” أي “مُختارة الله”.
• كان شفيع الأسرة هو الملاك ميخائيل، وكانا يعملان له العيد كل 12 من الشهر القبطي، بصلاة القداس يعقبها وليمة للفقراء.
• كانت “سارة” عاقرًا لكنها لم تكف عن الصلاة من أجل أن يهبها الله طفلًا
• قدمت الأسرة كل مالها للفقراء وأعتقوا ما لديهم من عبيد
• ملك على البلاد رجل وثني أغلق الكنائس وحاول إحياء عبادة الأصنام، وتتبعوا الكاهن “سجاز آب” لكن الملاك ميخائيل أنقذه من الجند. بعد عودته إلى داره وجد أن زوجته قد سبيت لتقدم إلى الملك كهدية ولكن الملاك ميخائيل أنقذها وأعادها إلى زوجها.
• ظهر لهما الملاك ميخائيل يخبرهما بقدوم ابن مبارك لهما
• ولدت سارة طفلًا جميلًا وسُمّيَ “فرح صهيون” أو “فصح صهيون”.
• حدث قحط شديد بالبلاد بعد سنة ونصف من ميلاد الصبي، ولم تجد الأسرة ما تقدمه في احتفال عيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل؛ وبينما هي تُصَلّى وتطلب من الله شيئًا تقدمه وكانت تبكي مسح الطفل دموعها وأشار إلى داخل، فلما سارت به إلى حيث أشار، وجدت قليلًا من الدقيق في طبق، فلما اقتربت منه ووضع الطفل يده فيه فاض الطبق بالدقيق فاندهشت الأم، ثم بدأت تجمع القفف والزنابيل التي بالمنزل، فلم يبق شيء فارغ، وهكذا فعلت بالسمن والزيت والعسل؛ واحتفلت الأسرة بالعيد كالعادة
• أعطى الله الطفل موهبة حِفظ المزامير والكتاب المقدس
• رسم شماسًا بيد الأنبا كيرلس أسقف إثيوبيا بعد ظهور الملاك ميخائيل له في حلم
• نذر القديس نفسه ليكون بتولًا كل الأيام.
• رُسَمَ كاهنًا فزاد من صلواته وعبادته وأصوامه مع محبة للجميع، وبقى مع والده يساعده في الخدمة، حتى تنيحت والدته ثم والده بعدها بأيام قليلة.
• ظهر له السيد المسيح قائلًا له: “أنا هو إلهك، حافِظَك من طفولتك.. لا يعود عملك صيد الوحوش بل صيد الناس. ومن الآن لا يكون اسمك “فرح صهيون” بل “تكلا هيمانوت” (والذي يعني “فردوس الآب والابن والروح القدس”).
• أنقذ القديس أهل بلاد “كِتانا” الذين كانوا يعبدون شجرة يسكن بها شيطان يخافون منه، ويسيطر عليهم جماعة من السحرة، حتى صارت “كتانا” كلها مسيحية.
• ذات يوم سمع صوتًا يناديه ثلاث مرات قائلًا: “امض إلى بلاد “الداموت” لأن لي هناك شعبًا كثيرًا، وابن لي كنيسة على اسم السيِّدة العذراء.” وهناك قام بعمل المعجزات وإخراج الشياطين حتى آمن أمير البلاد وأسرته.
• عرف ملك البلاد أن ابنه الأمير آمن فأحضر القديس وابنه وعذبهما كثيرًا ولكن الله حفظهما بسلام حتى آمن أهل البلاد والملك
• ظهر له السيد المسيح مرة ثانية وقال له: “امض إلى أرض “أمهرا” واسكن في ديرها إلى أن أُكَلِّمَك مرة أخرى، وهوّذا الملاك ميخائيل يكون معك.”، فعاش هناك فترة ثم ارتحل إلى دير “اسطفانوس” حيث عاش في نسك كثير بأصوام وصلوات وميطانيات. بعدها ذهب إلى دير “ادوجواي” وتتلمذ على راهب قديس يُدعى “يوحنا” مدة 12 سنة.
• ظهر ملاك الرب للقديس وأشار عليه أن يذهب إلى مغارة أسفل الوادي حيث أن الدير كان على قمة الجبل، وكان الرهبان يربطون مَنْ يريد النزول من على الجبل بحبل (لأنه شديد الانحدار). وفي أثناء نزول القديس، انقطع الحبل، وانزعج الرهبان جدًا، ولكنهم شاهدوا ستة أجنحة تبرز من جنبيه تحمله إلى الأرض بسلام.
• عاش القديس في تلك البرية الواسعة التي امتلأت من القديسين وقد زار كثير من الأديرة والكنائس.
• ظهر له ملاك الرب وأخبره بأن يذهب إلى أرض “الصوفان”، فهناك سيكون قبره، وسوف تُبنى كنيسة على اسمه.
• استقر أخيرًا القديس تكلا هيمانوت الحبشي في أرض “الشواريني” وبنى ديره المعروف باسم “البيانوس” وتلمذ رهبانًا كثيرين وعاش حياة نسك وزهد شديد.
• لم يكن يخرج من مغارته ليرى النور بل توحد مُداوِمًا على التسبيح والشُّكر.
• بعد حياة مقدسة مرض بداء الطاعون مع ثلاثة من أبنائه الرهبان ثم تنيح بسلام، وكان السيد المسيح قد أعلمه بمرضه وقرب نياحته.
• أخذ تلاميذه جسده وكفَّنوه بإكرام جزيل بعد تحنيطه، ودُفِن في مغارته وبقي بها نحو 56 سنة وقد كانت خارج الدير.
• في السنة الـ57 لنياحته ظهر للأنبا “حزقيا” الذي كان بعد تلميذه “إليشع” وقال له: “قد حان الوقت لأن تنقِلني إلى الدير.” وقد تمّ ذلك في احتفال مهيب. ودُفِن تحت المذبح بهيكل الكنيسة الذي يحمل اسمه بدير “ليبانوس” بـ”الشوا”.
شفاعة القديس تبارك حياتنا جميعًا. آمين
إن العَلاقات الإنسانية الناجحة والصحيحة هي التي تستند إلى دعامتين: الثقة، والحرية