شارك قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولفيف من الأباء الأساقفة، يوم الأحد، في اختتم مؤتمر معهد الدراسات القبطية (اللغة القبطية – تطلعات مستقبلية)، والذي أقيم على مدار 3 أيام، بمناسبة مرور 60 عاما على إنشاء المعهد.
ألقى قداسته كلمة في اختتام المؤتمر أكد فيها على ضرورة الاهتمام ببعض الأمور في المجال البحثى ومنها تواصل الأجيال وتنوع الاتصال. وأضاف أن التجويد في العمل هو الأمانة البحثية والعلمية والروحية؛ وقال:”إن العاملين بمجال البحث عليهم التخلى عن ذواتهم ويتحلوا بروح التعاون.
وكرم قداسته عدد من الحضور ومنهم نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ونيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي، ونيافة الانبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير الانبا مقار ، والدكتورة عايدة نصيف أستاذ الفلسفة، والدكتور جمال أبوزيد، والدكتور إسحاق عجبان، والدكتور عدلى انيس من الكهنة القس بيشوى حلمى.
فيما أهدى عميد معهد الدراسات القبطية الدكتور سامي صبري تذكارًا لقداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني.