قال نيافة الانبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن الازهر والكنيسة يعملان معًا من أجل الحفاظ علي أمن مصر وإستقرار هذا البلد الامن، الذي ولدنا فيه وعشنا فيه وسنموت فيه.
وأضاف نيافة الأنبا إرميا، أن مصر طول عمرها بلد التعديدية والتسامح وستظل هكذا الي ابد الابدين.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الرابع الذي نظمته كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة تحت شعار “الإعلام بين التعصب وقبول الاخر”، يوم الاثنين 23 ديسمبر 2019م، بحضور الدكتور محمد مختار، وزير الاوقاف ونخبه من الشخصيات الدينية والشخصيات العامة.
وخلال فعاليات المؤتمر تم إستعراض خمسة وعشرون بحثًا حول أهمية التوازن بين الاعلام الكاشف لقضايا الوطن والاعلام الباني لنهضته وتقدمته.
وفي سياق متصل، قال الدكتور مختار جمعة، وزير الاوقاف، إن الاعلام الرشيد هو الذي يقف الي جانب القضايا الوطنية وبناء الشخصية، لافتا الي أن الاعلام عليه أن يبني ويعمر ويسهم في البناء ولا يمكن أبدًا أن يكون جذءً من المشكلة.