قال: “الرحمة بالضعفاء” هى سمة القلوب الرحيمة التى تسعى لإراحة الآخرين؛ ولٰكن:ألا تعتقد أن هٰذا ما يراه بعض الناس حملاً يَزيد من أعباء الحياة؟ فكثيرًا ما نسمع عبارات مثل: “الواحد فيه الِّى مكفيه”، “لما نرتاح نبقى نريح الناس”، وغيرهما! صمتُّ […]
قال: تحدثنا عن رحمة الكلمات: وتعنى أن تعرِف الرحمة طريقها إلى كلمات الإنسان فلا تسبب آلامًا للآخرين كالكلمات الطيبة والمشجعة، فى الوقت الذى تكون الكلمات الساخرة هى القسوة بعينيها إذ تجرح أنفس البشر. أتوجد أنواع أخرى من الرحمة؟! قلت: لا […]
قال: أيام معدودات ويبدأ عام جديد. لٰكننى أشعر بأن الأيام صارت متشابهة، ثقيلة، تمتلئ بالحزن والألم والدُّموع أكثر منها بالفرحة والابتهاج؛ وأظننى لا أتذكر كيف تكون مشاعر السعادة!! وأرى أنه شعور كثيرين. نظرت إليه صامتًا لحظات وكأننى أحاول عبور الأزمان […]
قال إن ما وصفه “روبنز” من مشاعر السعادة التى تصاحب العطاء لأحاسيس رائعة! أعتقد أن كثيرين يبتغونها، ومع ذٰلك فإنى أشعر بحيرة تجاه ذٰلك الأمر! فسارعت بسؤاله: لمَ الحَيرة؟! نظر إلى طويلاً وكأنه يحاول أن يستجمع الكلمات، وقال: لا أدرى […]
قال: ذكرتَ أن “روبنز” انتبه لنفسه وهو يقوم بتقديم كل ما لديه من مال للصبى وغادر المطعم مسرعـًا! ألم يشعر بالقلق أو الندم عما قام به إذ قدم كل ما لديه؟ أجبته: لن أقدم لك رأيًا شخصيًّا، بل دعنى أذكر […]
قال: تحدثتَ عن الرحمة فى حياة من قدموا وأعطَوا، وكيف أن مشاعر السعادة تزداد فى أعماق الإنسان حين يقدم لمن حوله لا لمن تتضاعف ثروته؛ حيث يكون العطاء هو محرك مشاعره الحقيقى. قلت: نعم، وقد توقفت عند قصة “روبنز” التى […]
قال: تحدثتَ عن الرحمة والشعور بالآخرين، وذٰلك الطفل الذى وجد المحبة والرحمة من أصدقائه الذين شاركوه طعامهم فى سعادة شمَلتهم جميعًا. ولٰكن، أحقًّا تكمن سعادة كبيرة فى العطاء؟ أجبته: بالطبع! ولن أوضح من منظور دينى أخلاقى فقط، بل ببعض الأبحاث […]
قال: أود اليوم أن أتوقف قليلاً عن حديثنا؛ فقد انزعجت كثيرًا مما وقع الأيام الماضية: أعنى الاعتداء المقيت على مجموعة من المَسيحيِّين بطريق دير أنبا صموئيل المعترف مرةً ثانية؛ ليفقد سبعة أفراد منهم حياتهم ـ وستة من عائلة واحدة. أشعر […]
قال: بدأت حديثك عن الرحمة المستمدة من الله – تبارك اسمه – التى لا تعرِفها إلا القلوب التى تعرِفه. أجبته: نعم، فمصدر الرحمة التى تملأ حياة البشر هو الله وحده؛ لأنه “الرحوم” الذى قدم إلى البشرية باب […]
قال: تحدثتَ عن عدل الله، وأنه ليس بصامت حيال ما يمر بحياة البشر من أحداث، لٰكنه يقدم فرصًا إلى جميع البشر كى ما يُدركوا الصواب فيسيروا عليه ويميزوا الخطأ فيقوّموه؛ لٰكن: أما توافقنى أن كثيرين من البشر لا يُدركون ذٰلك، […]