«صانعة الأمة»، «شمعة مقدسة»، «الملاك»، «صانعة الرجال»: أحرف تشابكت لتصنع كلمات تحاول الاقتراب من وصف «الأم»، التى قال عنها القائد العسكرى «نابُليون بونابرت»: «الأم التى تهُز السرير بيُمناها تهُز العالم بيُسراها»! نعم فهى من تغرس وتزرع فى أبنائها القيم […]
قد تستطيع الإبحار بمهارة فى أعماق كثيرين، أمّا الإبحار فى حياة مثلث الرحمات المتنيح «البابا شنودة الثالث»، فهو مغامرة ترتفع بك إلى عُِلْو السماء وتأخذك إلى العمق! إنها رحلة حياة تجذبك تفاصيلها من لحظاتها الأولى فى الطفولة، إلى أن […]
هذا الرجل ليس من هذا العالم؛ نعم، لم يكُن من هذا العالم، فقد قال: «أود أن أعيش غريبًا، وأموت غريبًا». لكنّ الله أراد «للقمص مينا البَرَموسيّ المتوحد» أن يصبح «البابا كيرلس السادس»، بابا وبطريرك الكرازة المَرقسية السادس عشَر بعد […]
تحدثنا فى المقالة السابقة عن رجل تعرض فى رحلة الحياة لكثير من النقد لإعاقة مسيرته، إلا أن جميع تلك العواصف لم تنَل منه شيئًا، فعاش رجلاً لا يهتز، ومسؤولاً لا ينحنى فى الحياة: إنه د. «بطرس غالى». وفى ظل […]
تحدثنا فى المقالة السابقة عن رجل لم ينحنِ فى الحياة، وأراد له مخالفوه أن يتوارى فى ظلال الحياة، فإذا هو يستكمل مسيرة عمره! فمن أراد أن يكون له دَور ويؤمن به، لا يستطيع العالم أن يوقف خُطواته: إنه أ. […]
«ما نفعله لأنفسنا يموت معنا، ولكن ما نفعله للآخرين وللعالم يبقى خالدًا.». نعم، فصفحات التاريخ لا يمكنها إلا أن تسجل تلك الشخصيات التى أثْرَت ووهبت وقدَّمت، لا لنفسها بقدر ما أدت دورًا فعالاً فى حياة البشر، لتصير ومضات ضوء […]
نستكمل معًا تاريخ «مِصر»، الذى تحدثنا فيه عن الظلم شديد الذى عاناه المِصريُّون من «عُبيدالله بن الحَبْحاب» المعيَّن على أمر الخَراج (جمع الضرائب)، فانتفضوا من أجل ظلمه وتعسفه، وشكَوه إلى الخليفة الذى أبعده عن «مِصر» وعيّن مكانه ابنه «القاسم». […]
بدأنا سلسلةً من المقالات عن عصر السيد المسيح، الذى فيه تعاظم بطش الرومان فى حكمهم حكمـًا جائرًا دمويـًّا، وانتشرت الفلسفات المتعددة التى تعرضنا لبعض مدارسها، وتشتت الفكر بين أفكار متصارعة كل منها يعتقد خطأً أنه قد حوى الحكمة وملَك […]
تحدثنا فى المقالة السابقة عن نهاية مُلك «أرخيلاوُس»، ومُلك أخيه «هِيرُودُس أَنْتِيباس» من بعده، و«أغريباس بن أرِسطُوبُولُس» ثم ابنه الذى كان خراب «أورُشليم» فى أيامه. وتحدثنا أيضاً عن جماعة «الغيورون» التى ظهرت منهم مجموعة «سِيكارى»، أى «حمَلة الخناجر»، التى […]
استكمالاً للمقالات السابقة عن حالة “اليهود” السياسية قبل ميلاد السيد المسيح وبعده، التي كانت من خلال خضوعهم لملوك “سوريا”، ثم بعض فترات من الاستقلال في عصر المَكابيِّين، إلى أن خضعت “اليهودية” عام ٦٣ ق. م. للدولة الرومانية، وهكذا ظل […]