الموقع الرسمى للأنبا إرميا
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
الموقع الرسمى للأنبا إرميا
No Result
View All Result
Home كتابات مقالات اليوم السابع

عن الحياة (44) – «نبع الضوء» –20/9/2014

0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter

   يقولون: “عندما تسامح، فأنت لا تغير الماضى فقط، إنما تغير المستقبل أيضًا”، وفى طريق الحياة، تمر بنا المواقف والأشخاص، لنتعلم معهم كيف نغير الحياة حينما تمتلئ القلوب بالتسامح الذى لا يستطيع إنسان تقديمه ما لم يكُن يملك قوة المحبة فى قلبه ليستطيع أن يرتفع فوق أخطاء الآخرين.

   قصة: جمع العجوز أولاده الثلاثة، وإذ كان يشعر أن شمس حياته قد شارفت على المغيب، أراد أن يوزع ثروته بين أبنائه بالعدل، وبعد أن قسّمها، قال لهم إن لديه لؤلؤة ثمينة هى كل ما تبقى لديه، وأنه قرر أن يقدمها إلى من قام منهم بأفضل عمل،

وهنا بدأ الابن الأول يقص على والده كيف أنه التقى أثناء سفره رجلًا ثريًا وثِق به وأحبه كابن له، وإذ اضُطر الرجل أن يسافر، أودع الابن كل ما كان لديه من مال وممتلكات؛ ولمحبته وثقته الشديدة لم يأخذ عليه إيصال أمانة، وسافر مدة من الزمان. وحين عاد، سلمه الابن كل ما كان لديه بكل أمانة، فقال الأب لابنه إن ما فعله شىء عظيم، ولٰكنه يمثل الأمانة التى متى فُقدت من الإنسان، صار مخطئًا معرَّضا للمحاسبة والمسائلة.

وهنا بدأ الابن الثانى يقص على أبيه ما فعل إذ كان يسير على شاطئ البحر فى أحد الأيام، ليجد صبيًّا يصارع الأمواج ويصرخ طالبًا من ينقذه. إلا أن أحدًا لم يهتم بصراخه، ولم يتقدم لإنقاذه، فحينئذ أسرع بإلقاء نفسه، وأنقذ الصبى. وحين اجتمع المارة ليشكروه، أسرع بالهرب منهم إذ ما فعله كان إرضاءً لضميره. وهنا ابتسم الأب لابنه، وقال له: إن ما صنعتَه يُعد واجبًا على كل إنسان يحمل فى قلبه المحبة الإنسانية.

أمّا الابن الثالث، فقال: بينما كان يتمشى شاهد أحد الرعاة نائمًا تحت إحدى الأشجار، وكان هٰذا الراعى يناصبنه العداء، ويكِنّ له كراهية شديدة من دون سبب. وفجأة شاهد أحد الحيوانات الوحشية وهو يقترب منه ليفترسه! وفى لحظات، مر بخاطره، أن يترك الرجل لمصيره؛ فربما يكون هٰذا حكم الله عليه. إلا أنه تغلب على أفكاره، وأسرع بإطلاق الرَّصاص على الحيوان الذى فر مسرعًا. أمّا الرجل، فاستيقظ ليشاهد فِرار الحيوان، مدركًا أنه لولا إنقاذ الابن إياه لكانت حياته مقضيًا عليها. تأسف الرجل وندِم على ما بدر منه، وتحول إلى صديق له! وتابع الابن كلماته بإن أعظم ما شعر به حينئذ، هو السلام الذى سرى فى أعماقه إذ استطاع أن ينتصر على مشاعر الضيق التى كانت تجتاحه نحو هٰذا الشخص. وعرف معنى المحبة التى تولد المسامحة والسعادة فى نفس من يقتنيها. وهنا قدَّم الأب لؤلؤته إلى ابنه معلنًا استحقاقه إياها إذ استطاع بإنقاذه عدُوه أن يرتفع فوق مستوى المشاعر الإنسانية التى تبحث عن استرداد الكرامة أو الانتقام.

قارئى العزيز ربما تكون قد قرأت القصة من قبل أو عاصرت أحداثًا مشابهة لها إلا أن عظم المعانى هى ما يطل علينا من الكلمات، إن المحبة الحقيقية العميقة والصادقة تساعد الإنسان على تخطى أخطاء غيره تجاهه، وتهب له القدرة على الارتفاع بالمواقف ليسامحه متى أخطأ فى حقه. لذا، فالمحبة تَصير زادًا يستطيع الإنسان به أن يسير قُدمًا نحو بناء جسور السلام والمسامحة تجاه رفقاء طريق الحياة. إنها نبع الضوء الذى يبدو واضحًا جليًّا فى لحظات الحياة الحالكة الظلمة، التى يظن الشخص فيها أنه قد فقد معالم الطريق. إنها ارتقاء وارتفاع بإنسانيتك نحو الله محب البشر.

 الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأُرثوذكسى

Related Posts

اليوم السابع

عن الحياة.. (254) – «وسام رمزى» – 8/2/2019

9 فبراير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (253) – «القلب الرحوم» – 18/1/2019

18 يناير,2019
اليوم السابع

عن الحياة (251) – «فرصة جديدة» – 28/12/2018

28 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (249) – «الغنىّ الجائع» – 14/12/2018

15 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (248) – «كل ما عليك» – 7/12/2018

8 ديسمبر,2018
اليوم السابع

عن الحياة (247) – «تونى روبنز» – 2/12/2018

3 ديسمبر,2018
كلام من القلب
ايات اليوم
السنكسار
ابائيات
Words of the day
الموقع الرسمى للأنبا إرميا

خريطة الموقع

  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • التدوينات
  • ميديا

تابعونا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
      • شهرية
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English