No Result    
    
         View All Result    
                       
                 
                         
     
  
         
            
        
            
            
                
                    
	
		
		
			
				
					
												
						
						
						
						
						
						
							
							
								أهنئكم جميعًا بـ”عيد القيامة” المجيد الذي يحتفل به مَسيحيو الشرق اليوم.
وفي القيامة، أدرك الإنسان أن الموت لم يعُد هو النهاية؛ فحين أخطأ أبوانا آدم وحواء وعصَيا وصية الله، سرى فيهما حكم الموت: “موتًا تموت”؛ وهكذا دخل الموت إلى العالم وجاز إلى كل البشر. وعاش الإنسان وهو فزِع من الموت الذي عده نهاية للحياة. ثم جاءت القيامة لتؤكد حقيقة الحياة بعد الموت، ولتهب للبشر الأمل بأن الموت لم يعُد إلا عبورًا إلى حياة أخرى لا تنتهي، والإيمان أن “السيد المسيح” في قيامته كسر شوكة الموتوانتصر على غلبة الهاوية كما عبّر القديس “بولس الرسول” عن ذلك بالسؤال الاستنكاريّ: “أين شوكتك يا موت؟! أين غلبتك يا هاوية؟!” . في القيامة صار الموت جسرًا تعبر عليه النفس الإنسانية إلى الأبدية. ومصير الأبدية هو حصاد الإنسان لما زرعه في أيام حياته على الأرض؛ فإن كان ما زرعه خيرًا فسيحصد سعادة أبدية؛ وإن كان شرًا فلا مصير له إلا الموت الأبديّ.
كل عام وجميعكم بخير، ونصلي أن يحفظ الله بلادنا مِصر في أمن وسلام.
الأسقف العام رئيس المركز الثقافيّ القبطيّ الأرثوذكسيّ

								
								
															 
						 
						
						
						
									 
			 
			
		 
		
	 
 
                 
             
            
            
         
        
     
        
        
     
    
    
    
    
        
    
        
    
    
    
    
    
        No Result    
    
         View All Result