الموقع الرسمى للأنبا إرميا
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
الموقع الرسمى للأنبا إرميا
No Result
View All Result
Home كتابات مقالات أخبار اليوم

مبادئ – الأمانة (3) – «الصدق» – 22/3/2014

0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter

   تحدثنا في المقالة السابقة عن أمانة الإنسان في العمل. ونستكمل اليوم الحديث عن أمانة الإنسان في تعاملاته نحو الآخرين. فالإنسان الأمين تجاه الآخرين يكون إنسانًا أمينًا في كلماته وأقواله مدركًا أن الصدق هو أفضل سبل الحياة. ويبدأ صدق الإنسان في معاملاته بصدقه أولًا مع نفسه.
   يقولون: “ازرعِ الصدق تحصدِ الثقة والأمانة”؛ نعم، فصدق الإنسان يجعله مصدر ثقة لمن حوله.
   فالإنسان يكون صادقًا في المعلومات التي يقدمها إلى أيّ إنسان ولا يُخفي الحقيقة أيًّا كانت نتائجها. من القصص الطريفة التي قرأتُها عن أحد الأشخاص وقد تتبَّعه اللصوص، أنه بينما هو يهرب التقى رجلًا يقطِّع الأخشاب؛ فطلب إليه أن يخبئه من اللصوص، فأشار عليه بالاختباء في كُومة حطب. وعندما أتى اللصوص وسألوا الحطاب هل كان قد رأى أحدًا يجري قبل قليل، أخبرهم بأن شابًّا يختبئ في الحطب! فسمِع الشاب حديث الحطاب، وكاد قلبه أن يقف لولا أنه وجد اللصوص تسخر من الحطاب قائلين بعضهم لبعض: إنه يريد أن يَُعيقنا عن ملاحقة الشاب، وانصرفوا بسرعة. فخرج الشاب غاضبًا، وقال للحطاب: لِمَ أخبرتَهم بمكاني بعد أن ارتضَيتَ أن تخبئني؟ فقال الحطاب: يا بُنيّ، إن الصدق هو ما ينجي الإنسان.
   والصادق أيضًا يصدُق في وعوده. ومن القصص المؤثرة التي قرأتُها كانت عن واحد من أقسى زلازل القرن العشرين وأكثرها تدميرًا. حدث ذاك الزَّلزال عام 1989م في أرمينيا وأودى بحياة أكثر من خمسة وعشرين ألف إنسان في دقائق معدودات! وشُلَّت المنطقة التي ضُربت بالزَّلزال لتتحول إلى خرائب متراكمة. وعلى أحد أطراف تلك المنطقة، كان يسكن فلاح مع زوجته، وقد تخلخل منزله وإن كان لم يسقط. وبعد أن اطمأن الرجل على سلامة زوجته، ركض نحو المدرسة الابتدائية التي يدرُس بها ابنه. وعندما وصل الفلاح، شاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حُطام. وقف الرجل يملأه الذهول والوُجوم لحظات، وتذكر ما كان يردده دائمًا لابنه: تذكر دائمًا يا بُنيّ أنه مهما يحدث فأنا دائمًا إلى جوارك. وبدأت دموعه تنهمر، إلا أنه أسرع يجففها مركزًا تفكيره ونظره في أنقاض المبنى ليحدد موقع فصل ابنه الدراسيّ. وبعد أن تذكر موقعه، ركض نحوه وبدأ يُزيح الأنقاض، على حين وقف الناس حوله يملأهم اليأس والذهول. حاول أحدهم أن يوقف ما يفعله ويُبعده عن المكان قائلًا: لقد فات الأوان، فقد ماتوا. فما كان منه إلا أنه قال وهو مستمر في الحفر: هل لك أن تساعدني؟! وتابع الرجل يُزيل الأحجار واحدًا تَلو الآخر، في الوقت الذي اقترب فيه إليه أحد رجال الإطفاء راغبًا في منعه من الحفر لئلا يتسبب في إشعال حريق. فأجابه: هل لك أن تساعدني؟! وهٰكذا استمر في محاولاته. أسرع إليه رجال الشرطة معتقدين أن الرجل جُن، وقالوا له: إنك بحفرك هٰذا قد تُسبب خطرًا وتهديمًا بالأكثر. فصرخ في الجميع: إما أن تساعدوني، أو اتركوني!! فتركوه. وقيل فيما بعد إن الرجل استمر يحفِر ويُزيح الأحجار بيدين نازفتين مدة 37 ساعة حتى ظهرت له فجوة!! فأخذ ينادي: أرماند! فأتاه صوت ابنه يقول: أنا هنا يا أبي!! لقد شجَّعتُ زملائي بأنك حتمًا ستأتي لإنقاذنا، فقد وعدتني أنه مهما كان فأنت تكون إلى جانبي!! ومات أربعة عشَر تلميذًا، وأُنقذ ثلاثة وثلاثون آخرون؛ ولو جاء الإنقاذ بعد عدة ساعات أخرى لماتوا جميعا. وما ساعد على إنقاذهم هو أن المبنى انهار على شكل مثلث. ونُقل الرجل بعد هٰذا إلى المستشفى ليخرج بعد عدة أسابيع. واليوم الوالد متقاعد، ويعيش مع زوجته وابنه المهندس الذي كثيرا ما يردد لوالده في اعتزاز: مهما يكُن فأنا أكون إلى جانبك! و … وللحديث بقية …

الأسقف العام رئيس المركز الثقافيّ القبطيّ الأُرثوذكسيّ

Related Posts

أخبار اليوم

مبادئ – «لقد سقطت منك …!» – 21/7/2018

21 يوليو,2018
أخبار اليوم

مبادئ – «راشيل» – 23/6/2018

23 يونيو,2018
أخبار اليوم

مبادئ – «عيد الفطر» – 16/6/2018

16 يونيو,2018
أخبار اليوم

مبادئ – «لا تنسَ أن تقدم الحب» –12/5/2018

12 مايو,2018
أخبار اليوم

مبادئ – «تانا وإيلا» – 5/5/2018

5 مايو,2018
أخبار اليوم

مبادئ – «أسلوب حياة» – 28/4/2018

28 أبريل,2018
كلام من القلب
ايات اليوم
السنكسار
ابائيات
Words of the day
الموقع الرسمى للأنبا إرميا

خريطة الموقع

  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • التدوينات
  • ميديا

تابعونا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
      • شهرية
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English