– أسرة سيدة “جبل الطير” تنفي تكليف أي محامي أو حقوقي بمقاضاة وزير الداخلية
قال القس يوأنس عريان، شقيق زوج سيدة “جبل الطير” بالمنيا، إن “أسرة (إيمان مرقص صاروفيم)، تنفي تماما تكليفها لأي محامي أو حقوقي بمقاضاة أو تقديم أية شكاوى أو بلاغات ضد وزير الداخلية”، وأضاف أن “ما صدر من أحد المحامين بتقديم بلاغ إلى النائب العام، منذ أيام، ضد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ما هو إلا تصرف فردي لا دخل لنا به ولا نقبله”.
واستنكر القس يوأنس ، ما قام به هذا المحامي، واصفا ذلك بأنه “استغلال للموقف من أجل تحقيق مكاسب شخصية”، رافضا أن “يقوم شخص برفع دعاوى أو تقديم بلاغات إلى مكتب النائب العام من دون حتى الرجوع إلى الأسرة”.
كما ناشد جميع المحامين، ومنظمات حقوق الإنسان، “الالتزام بتنفيذ بيان مطرانية سمالوط الصادر، يوم الأحد الماضي، من حيث عدم التحدث في هذا الأمر، وترك الأمور بيد الجهات المعنية”.
– بلطجية يقومون بجني محصول أرض عائلة قبطية بساحل سليم والأمن يرفض التدخل
قال سمير نظير المحامي بساحل سليم بأسيوط “إنهم وجهوا أكثر من استغاثة، يوم الاثنين، إلى رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، والنائب العام، ومدير أمن أسيوط بشأن قيام مجموعة من البلطجية منذ خمسة عشر يومًا بقيادة كل من أشرف أحمد محمد علاقة، وسالم أحمد سالم، وآخرين بالاستيلاء على خمسة عشر فدانًا لعدد من أفراد عائلته؛ حيث قاموا بالسطو على الأرض وطردوا المزارعين منها تحت تهديد السلاح، وعندما ذهب إليهم أصحاب الأرض قاموا برفع السلاح عليهم وقالوا لهم: أرض النصارى خلاص بقيت بتاعتنا ماحدش ييجي تاني منكم”، مؤكدًا “أن ما حدث هو نوع من التهجير القسري”.
وأضاف “أن أرضهم التي تم السطو عليها تقع في منطقة أبو شراتي – مرجع الملاح – الشيخ صالح بقرية الشامية”، مشيرًا إلى “أنهم قاموا بعمل محضر دون جدوى؛ حيث إن هناك أفرادًا تابعين للبلطجية داخل قسم شرطة ساحل سليم يقومون بإبلاغهم في حالة خروج حملات من قسم الشرطة حتى يقوموا بالهروب من الأرض ويعودون إليها بعد أن تنتهي الحملة من عملها”، لافتًا إلى “أن البلطجية أيضًا لهم ابن عم يعمل ضابط مباحث في قسم شرطة ثاني أسيوط يدعى محمد الأمين وهو يساندهم كثيرًا”.
وقال الدكتور سامي لطفي “إن الذي قام بالاستيلاء على أرضه وأرض عائلته هو أحد البلطجية الذين قاموا بقتل أخيه وابن عمه منذ شهور ولم يتم محاكمته وهو حر طليق”، مشيرًا إلى “أنه قام بالاستيلاء على الأرض مقابل التنازل العائلة القبطية عن حق الدم في أبنائها في القضية المنظورة الآن في المحاكم”
مؤكدًا “أن البلطجية قاموا وعلى مدار يوم كامل بجني محصول مزرعة كاملة مملوكة لابن عمهم، وعندما أبلغنا شرطة ساحل سليم للتحرك ووقف البلطجية لم تتحرك ويتدخل وتركهم حيث قاموا بجمع محصول المزرعة وبيعه على بعد خطوات من قسم شرطة ساحل سليم”.
وأكد “أن كثيرين من أفراد عائلته تركوا قرية الشامية ومعهم أقباط كثيرون خوفًا من عمليات الخطف والسطو التي تحدث تجاه الأقباط”. وتابع “أن البلطجية الآن يقومون بالحديث في القرية عن تقسيم أراضي الأقباط في الشامية على أساس أنهم سوف يقومون في الفترة القادمة بالسطو على أرض الأقباط”.
– إشتباكات بين أقباط صفط اللبن وقوة تأمينية بالمنيا وضابط الشرطة يتوعد الأهالي
وقعت إشتباكات بين أقباط قرية صفط اللبن بالمنيا وبين قوة تأمينية كانت قابعة بطريق الأهالي أثناء قيامهم بدفن بشري مقبل بشري أحد أقباط القرية على يد مسلم أمام محطة قطار المنيا
قال “ذكي هاني” أحد أهالي القرية ، إن الأقباط كانوا في حالة غضب شديد من واقعة مقتل الشاب بشري الذي قتلته عائلة مسلمة بعد توجيه إتهامات لأسرته أنهم من قتلوا خالهم في العام الماضي في مشاجرة وقعت بين الأقباط والمسلمين وما زاد الأمر غضبا أن الأقباط إضطروا إلي تأدية صلاة الجناز علي جثمان الشاب خارج القرية بكنيسة الأنبا أنطونيوس بحي سلطان بمدينة المنيا تحسباً لتجدد الإشتباكات.
أضاف أنه عقب الصلاة علي الجثمان توجه الأهالي إلي مدافن القرية بصفط اللبن فتصادف تواجد سيارة شرطة تعترض الطريق بطريقة إستفزت الأهالي وفور محاولة طلب الأهالي أن تبتعد لمرور الجنازة لم يجد الأهالي إستجابة كما يريدون فإستفذهم أكثر ووقعت إشتباكات بينهم وبين القوة التأمينية المتواجدة بالسيارة وتحطم على إثرها زجاج سيارة الشرطة.
أشار المصدر إلى أن ضابط الشرطة بدلاً من أن يقوم بتهدئة الأهالي أخذ يتوعدهم بأنه لن يمر ما فعلوه مرور الكرام ما زاد من الإحتقان بين الجانبين وفي نفس الوقت كانت حالة الفرح داخل منزل الجاني تظهر بشكل واضح للغاية كما يحدث في حالات الثأر بصعيد مصر، وخاصة أن القتيل قبطي.
كانت قرية “صفط اللبن” بمحافظة المنيا بصعيد مصر قد شهدت في أغسطس الماضي أحداثا دامية، بعد نشوب مشاجرة بين عائلتين، إحداهما قبطية، والأخرى مسلمة، نتج عنها مقتل شخص مسلم بطلق طائش من سلاح أحد أفراد العائلة المسلمة، وتم اتهام الأقباط بمقتله، بالإضافة إلى حرق العديد من المحلات والمنازل التي يمتلكها أقباط القرية، ثم انتقمت العائلة المسلمة بقتل الشاب بشرى.
– أقباط القوصية يستغيثون بالسيسى من بلطجية الإتاوات .. و20 بلاغ حتى الآن للداخلية دون إستجابة
بعث مجموعة من أقباط القوصية نداء استغاثة عاجلة من خلال شبكة الطليعة لوزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، والرئيس عبد الفتاح السيسي، لنجدتهم من إطلاق النار عليهم من قبل البلطجية. ويقوم مجموعة من البلطجية بإطلاق الأعيرة النارية علي منزل كلاً من عادل فهمي وظريف فهمي لرفضهم دفع الإتاوات التي حملها عليهم أبناء أحمد كامل. هذا وتقدم الأقباط بأكثر من 20 بلاغ علي حسب نداء استغاثتهم وذلك دون استجابة من الداخلية.
– والدة فتاة المرج المختطفة تعتزم الإضراب عن الطعام أمام القصر الجمهوري لمطالبة السيسي بالتدخل
طالبت السيدة مارثا سعيد، والدة “نادية مكرم مهني”، فتاة المرج المختطفة منذ أربعة أعوام، الرئيس عبد الفتاح السيسي “بالتدخل لإعادة ابنتها”، وأضافت في تصريح أنها “تعتزم القيام بإضراب عن الطعام أمام القصر الجمهوري، في محاولةٍ للفت انتباه رئيس الجمهورية إلى قضية ابنتها القاصر التي اختطفت منذ ما يقرب من أربعة أعوام”.
وقالت، والدة الفتاة، إنها “ستنظم إضرابا عن الطعام أمام القصر الجمهوري، بعد حصولها على موافقة وزارة الصحة، والجهات الأمنية؛ للتنديد بتخاذل المسؤولين عن إرجاع ابنتها التي تم اختطافها على يد رجل في الأربعينات من عمره”.
وأوضحت أنها “تريد رؤية ابنتها، والحديث معها، حتى إذا أبلغتها بنيتها في إشهار إسلامها”، متسائلة: “هل لازالت حية أم ميتة؟ وماذا حدث لها؟”، وقالت: “السيسي وعد بإنصاف المظلومين، وقمنا بانتخابه لرد حقوقنا، وأبسط حق لي رد ابنتي إلى حضني”.
وأكدت، أن “ابنتها لازالت مسيحية، وفقا لشهادة ميلادها التي لم تتغير إلى الآن، وأن مَن قام بخطفها اتصل بها كثيرا، يُبلغها بإمكانية قتلها إذا استمرت في البحث عنها”، مستنكرة “تخاذل المسؤولين في القبض على الجاني، ومسائلته عن خطف قاصر تبلغ من العمر ١٤ عاما، والزواج منها”.
وقالت والدة الفتاة: “في جلسة عرفية عُقدت بين أعيان قرية (يوسف الصديق) بالفيوم، لرد ابنتي، اتفقنا على إرجاعها مقابل ٤٠ ألف جنيها كفدية، ولم يلتزموا بالاتفاق، وقمت بتحرير بلاغا ضدهم، وأبلغت عن أماكن تواجدهم، فضلا عن التسجيلات التي تؤكد علمهم بمكان تواجد ابنتي، ولم تتحرك الداخلية حتى الآن”.