– إخلاء سبيل أقباط “جبل الطير” بكفالة 5 آلاف لكل منهم
قررت محكمة جنح مستأنف سمالوط ، إخلاء سبيل جميع الأقباط وعددهم 12 المقبوض عليهم في أحداث جبل الطير، بضمان مالي خمس آلاف جنية لكل منهم بمجموع 60 ألف جنية واستندت هيئة الدفاع والمحكمة في حكمها إلي ما جاء بتحريات المباحث، وهو أن تجمع أقباط جبل الطير أمام نقطة الشرطة، كان بشكل عشوائي, بدون ترتيب, ومن قام بالاعتداء بعض الصبية تعبيرا عن غضبهم.
– المستشار أمير رمزي: وزير الداخلية وعدنا باسترجاع “جلسات النصح” وتعويض كل الأسر المتضررة … الوزير وعد بفتح تحقيق موسع في الأحداث وطلب حصرا بجميع الخسائر
قال المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، إنه “تم الانتهاء، من اللقاء الذي عقده وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مع كلّ من نيافة الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة بالمنيا، وثلاثة كهنة من المنيا، اثنان منهما من قرية (جبل الطير)، والمستشار رمزي، والنائب السابق الدكتور إيهاب رمزي،وأحد أهالي المعتدَى عليهم، على خلفية الأحداث التي شهدتها القرية مؤخرا”.
وأوضح المستشار رمزى في تصريحته، أنهم “طرحوا على الوزير المشكلة الخاصة بأزمة قرية (جبل الطير) بكل أبعادها منذ بدايتها”، وأضاف أن “الوزير وعد بفتح تحقيق موسع في الأحداث، وطلب أيضا حصر جميع الخسائر”، مشيرا إلى أن “الداخلية سوف تتكلف بتعويض الأسر عن هذه الخسائر”.
وعلى جانبٍ آخر، طلب الحضور من وزير الداخلية “إعادة (جلسات النصح)، والتي كانت تُعقد مع مَن يُريد تغيير ديانته”، وأوضح المستشار رمزى أن “هذه الجلسات كانت تُساهم بشكل كبير في حل 50% من المشاكل الطائفية التي تحدث”، قائلا إن “وزير الداخلية وعد باسترجاعها، ولكنه طلب مذكرةً من كلٍّ من قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، وأيضا الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ كشرط أساسي لاستعادة (جلسات النصح)”.
– زوج القبطية المختفية بجبل الطير: حديث وزير الداخلية عن إسلام زوجتي “غير صحيح” .. زوجتي لازلت مسيحية ولابد من ظهورها لإعلان الحقيقة
نفى “عفت عريان” الشهير بـ”سامح عريان”، زوج السيدة القبطية المختفية بقرية “جبل الطير”، ما أعلنه وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إلى وفد الكنيسة، مساء الثلاثاء، أن “زوجته إيمان مرقص أشهرت إسلامها منذ 13 يوم”، مدللا على ذلك بأنه “قام باستخراج شهادة ميلاد لها منذ 7 أيام، ووجدها مازالت مسيحية” .
وأضاف “عريان” “حتى لو أسلمت زوجتي، لابد من ظهورها شخصيا، وإعلانها ذلك بنفسها؛ حتى يتبين أن ذلك كان بمحض إرادتها، وأنها لم تكن مجبرة على شيء”.
– قبطي بجبل الطير: المشكلة لن تنتهي إلا بعودة السيدة القبطية … نتعرض لاحتكاكات يومية من شباب قرية “بني خالد”
قال عماد عبده، أحد أقباط قرية “جبل الطير”، وأحد أقارب الأقباط الأثنى عشر المفرج عنهم، إن “المشكلة لم تنتهِ بالإفراج عن الأقباط الذين تمَّ حبسهم، وإنها لن تنتهي إلا بعودة السيدة القبطية، رغم حالة الهدوء التي تشهدها القرية خاصة بعد الإفراج عن المحبوسين”. وأشار أن “المشكلة لن تنتهي إلا بعودة السيدة القبطية؛ لأن إستمرار اختفائها سيؤدي إلى فتنة طائفية بين القريتين، إن لم تتم على المدى القريب، ستتم على المدى البعيد، وسيزداد الأمر سوءا”، مطالبا وزير الداخلية “بالتدخل، وسرعة إعادة السيدة القبطية إلى أسرتها”.
وعن عمل لجنة تقصي الحقائق التي ذهبت إلى القرية؛ للوقوف على حقيقة المشكلة من بدايتها، قال إن “اللجنة قامت بزيارة عدد من المنازل بالقرية، واستمعت لشهادات بعض الأهالي، وطلبت منهم عمل محاضر في قسم شرطة سمالوط، بشأن الاعتداءات التي تعرضوا إليها من جرَّاء قيام قوات الشرطة بمهاجمة منازلهم، سواء أكانت سرقة أي محتويات، أو التعرض لهم بالضرب أو السحل”.
– إسحق إبراهيم: ما حدث من الشرطة ضد أقباط “جبل الطير” ليس انتهاكات عادية بل شغل عصابات
أدان إسحق إبراهيم، مسئول ملف حرية العقيدة بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ما حدث لأقباط “جبل الطير”، قائلا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:”ما حدث ليست انتهاكات عادية للشرطة وأجهزة الأمن بل شغل عصابات وبلطجية تسرق وتدمر وتضرب وتهين وتعذب الضعفاء”. وأوضح أن قوات الشرطة المصرية بقرية جبل الطير قامت باقتحام البيوت وأهانت أصحابها ومزقت الصور الدينية.