No Result
View All Result
أكد الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي، أن احتفالية الذكرى الرابعة لرحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السابق تأتي للتعبير عن “صفحات حفرت في التاريخ واتنقشت في جبين الزمن”، مشيرا إلي أن حياة البابا شنودة حملت الكثير.
وأشار الأنبا إرميا من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح أون” على قناة “أون تي في” الفضائية اليوم الأحد إلي أن البابا شنودة قد تعرض لمشاكل كثيرة ولكن “يد الله ساندته”، مشيرا إلي أنه واسع الاطلاع ولديه موهبة في القدرة على الحوار.
ووصف شخصية البابا شنودة “شخصية عميقة جدا ولديه حكمة” مما جعله يكسب احترام الجميع وأصبح محط أنظار العالم، موضحا أنه كان يحمل مصر في قلبه في جميع سفرياته وزيارته.
وأعلن أنه لم ينسي أخواته في الوطن “المسلمين” وأنه كان يتحدث عن الوحدة الوطنية في كل المناسبات ويعتبر أول شخص ينظم المآدبات الرمضانية بحضور وزير الأوقاف وشيخ الأزهر، مشيرا إلي أنه من أهم أقواله “يا أخي أنا أنظر إليك فأرى نفسي كما أنظر في مرأة”. وأوضح أن البابا شنودة كانت له أراء معارضة للإرهاب ويعتبرها “ظاهرة شاذة على أرض مصر”.
وأضاف أن البابا شنودة كان مثقفا وشاعرا وله العديد من القصائد الشعرية الفكاهية والدينية ذكرها أثناء حضوره في العديد من الندوات والاجتماعات.
وكانت الكاتدرائية المرقسية قد احتفلت أمس السبت بالذكرى الرابعة لرحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السابق بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
No Result
View All Result