قال الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي إن العيش المشترك هو أساس استقرار المجتمع، مشيرا إلى أهمية إدراك أن التنوع أمر حتمى وبدونه لا يستطيع المجتمع أن يتقدم في مختلف المجالات.
وأضاف الأنبا إرميا – خلال مشاركته في فاعليات مؤتمر “دور الدين في دعم العيش المشترك ” الذى نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية اليوم الثلاثاء أن العيش المشترك هو حماية للوطن ضد من يحاولون التفرقة باسم الدين.
وأكد على حتمية تعليم أبنائنا كيفية الحفاظ على وحدة الوطن،وضرورة تربية الأطفال على حب الوطن وغرس القيم النبيلة ومفهوم المواطنة منذ الصغر.
وأفاد أنه على الجميع أن يسعى إلى تقديم بلادنا مصر في أفضل صورة كما هى دائما، لافتا الى أنه لا يوجد دولة في العالم متمسكة بالدين مثل بلادنا مصر، و أن كافة الأديان تدعو إلى السلام فهو اسم من أسماء الله.
وتابع قائلا، إنه في بيت العائلة المصرية عملنا على الأمور المشتركة والأرضية الواسعة التى تربط الأديان السماوية والقواعد الإيمانية الوحيدة.
واستطرد رئيس المركز الثقافي القبطي : “هناك ٣ أمور يجب أن نهتم بها يأتى في مقدمتها الإعلام فهو من الممكن أن يكون وسيلة للبناء والتطور من خلال تقديم الفكر الصحيح وزرع فكرة التعايش في المجتمعط.
وأضاف : إلى جانب نشر مفهوم الرأى والرأى الآخر مع التأكيد على المفاهيم الوسطية للأديان، والتركيز على قيم العدل والرحمة والسلام مع تقديم شخصيات دينية متميزة وقيادية.
وأردف : الأمر الثالث يتمثل في تصحيح المفاهيم عن الآخر و تقديم نماذج طيبة تكون قدوة لجميع أفراد المجتمع.
بوابة الاهرام
https://gate.ahram.org.eg/News/2891028.aspx
اخبار اليوم
الوفد
اليوم السابع
الوطن
https://www.elwatannews.com/news/details/5631769