فى إطار التعاون بين المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والمعهد الثقافي الإيطالي افتتح معرض الفنان الإيطالي “ماورتسيو ميلدوليزي” بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
فى إطار التعاون بين المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والمركز الثقافي الأيطالى افتتح نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والسيد ”باولو سابتني” مدير المعهد الثقافي الايطالي بالقاهرة والمستشار الثقافي للسفارة الايطالية معرض الفنان الإيطالي العالمي “موريزيو ميلدوليسي” بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، برئاسة، وذلك بالفترة من 8 إلى 22 فبراير الجاري.
بدأت فعاليات المعرض بكلمة ألقاها نيافة الأنبا إرميا قدم فيها التعزية لدولة إيطاليا حكومة وشعباً ولأسرة الطالب المثالي الإيطالي “جيوليو رجيني” الذي لقي مصرعه قبل أيام. ثم ألقى نيافة “الأنبا إرميا” كلمة رحب بها بالسيد “باولو سابتني” مدير المعهد الثقافي الايطالي بالقاهرة والمستشار الثقافي للسفارة الايطالية، وأ.د/نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق التي حرصت على الحضور، كما أعرب عن سعادته باستضافة المركز الثقافي للفنان “ماورتسيو ميلدوليزي” والذي يعد واحد من أهم الفنانين التشكليين على مستوى العالم، مشيراً إلى أهتمام المركز بشتى أنواع الفنون والثقافات المختلفة. وسرد نيافته نبذه عن الفنان “ماورتسيو ميلدوليزي” والذي قام برسم العديد من البورتريهات المقدسة. وغيرها من الأعمال التي لاقت أعجاب الجميع من مختلف الثقافات. ثم جاءت كلمة السيد “باولو سابتني” مدير المعهد الثقافي الايطالي بالقاهرة و المستشار الثقافي للسفارة الايطالية الذي قدم في الشكر الجزيل لنيافة الأنبا إرميا عن أستضافته لهذا المعرض مشيرًا إلى التعاون القوي بين واحد من المنارات الثقافية الكبرى في مصر “المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي” وبين “المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة”. مؤكدا على أن هذا المعرض هو باكورة سلسلة من الفعاليات الثقافية، وإن الفاعلية القادمة تأتي يوم الخميس القادم بندوة عن “السقف الخشبي لدير سانت كاترين”. ثم جاءت كلمة الفنان “ماورتسيو ميلدوليزي” الذي أعرب عن إمتنانه الشديد لنيافة الأنبا إرميا على هذا الأستقبال الحافل ولهذا الحضور الذي جعله مندهشًا بشكل كبير، مؤكداً إنه للمرة الأولى التي يلقى هذا الجمع في كافة معارضة بمختلف الدول مؤكدًا إن هذا الأمر يدل على رقي الشعب المصري. وسرد “ميلدوليزي” كيف بدأ يرسم وكيف تأثر بأعمال العديد من الفنانين العالميين وكان أولهم (رامبرانت) وكيف كان للفنان “كارافاجيو ” الفضل في نقلته الكبرى في حياته وذلك بأعماله عن “قيامة السيد المسيح”. وكيف أن اليد دائما تكون صريحة وواضحة. وبانتهاء كلمته فاجأ “ميلدوليزي” الحضور بقوله: أن هناك لوحة خاصة بي خلف هذا الستار. لشخص أتمنى أن أحظ شرف مقابلته. وكانت المفاجأة صورة رائعة لقداسة البابا تواضروس الثاني. وهنا علق نيافة الأنبا إرميا مؤكدً أن الفنان “ماورتسيو ميلدوليزي” لم يرى قداسة البابا نهائياً وإنما قام برسم قداسته من خلال صورة مشيراً إلى الأتقان الشديد بكل تفاصيل اللوحة. وبنهاية الافتتاح قام نيافة الأنبا إرميا بتقديم درع “المركز” للسيد “باولو سابتني” مدير المعهد الثقافي الايطالي بالقاهرة و المستشار الثقافي للسفارة الايطالية، وللفنان “ماورتسيو ميلدوليزي”.