قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، “إنه ينتظر من السياسيين المسيحيين صوتًا يخرج بلادنا من أزمة الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، ومن شلل المؤسسات، ويدفع بأصحاب الإرادات الوطنية الطيبة إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية”. وشدد البطريرك، في عظة قداس الأحد على “ضرورة وجود المسيحيين في العالم العربي اليوم أكثر من أي وقت مضى”، لافتًا إلى “أن دور الكنيسة والمسيحيين، في لبنان وبلدان الشرق الأوسط، هو المحافظة على صورة الله في كل إنسان”. مضيفًا “حيث تتكرر الشرور، كما هو حاصل في عالمنا العربي، حروب ونزاعات وإرهاب وعنف، وقيام تنظيمات أصولية تكفيرية وإرهابية، هناك تكثر الحاجة إلى وجود الكنيسة والمسيحيين” وطالب السلطات المدنية المعنية “بممارسة العدالة تجاه الذين يمارسون الشر، ويعتدون على غيرهم، سواء في أجسادهم أم في حقوقهم أم في ممتلكاتهم”