– الحكيم: أهالى سهل نينوى سيعودون قريبًا إلى أراضيهم المغتصبة
قال رئيس المجلس الإسلامي، عمار الحكيم، الاثنين، “إن مكونات سهل نينوى من المسيحيين والشبك والأيزيديين والكاكية وغيرهم ممكن هجرهم تنظيم داعش سيعودون قريبًا إلى أراضيهم المغتصبة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، وأن دحر عناصر داعش الإرهابيين قريب”.
جاء ذلك خلال زيارته لمركز كنيسة مارت شموني، الواقعة في مدينة عنكاوا “ذات الغالبية المسيحية”، التابعة لمحافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، بالعراق، والمخيمات المنصوبة قبالة الكنيسة، والتي تضمّ نسبة كبيرة من المسيحيين وعدد من الشبك والأيزيديين والكاكية، بصحبة المطران مار بشار وردة، رئيس إيبارشية أربيل للكلدان، والمطران مار يوحنا بطرس موشي راعي أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك.
وأضاف الحكيم “أن بيوت جميع بيوت العراقيين مفتوحة للمسيحيين في محنتهم، وسيتمّ تعويض جميع المتضرّرين عن كافة ممتلكاتهم المسروقة”.
– مسؤول كردي : عودة المسيحيين العراقيين إلى نينوى يجب أن تكون بضمانات
أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني أن عودة المسيحيين إلى مدنهم في نينوى يجب أن تسبقها عمليات تضمن عدم تكرار مآسي القتل والتهجير التي طالتهم.
وقال مسؤول الإعلام بالحزب في الموصل سعيد ممازيني إن :”حكومة اقليم كردستان بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة تعمل على اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الحماية لعودة المسيحيين إلى مدنهم وقراهم التي اخرجوا منها”، مؤكداً أن “المكون المسيحي هو مكون أساسي في النسيج الاجتماعي العراقي وأن تهجيره إلى الخارج خسارة للبلاد”.
وتابع سعيد: الأيام المقبلة ستشهد عودة المسيحيين إلى مدنهم وقراهم في نينوى بعد استعادة السيطرة عليها من الدولة الإسلامية “داعش” وتأمين الحماية اللازمة لهم”.
يذكر أن آلاف العراقيين نزحوا من منطقة سهل نينوى، ذات الأغلبية المسيحية، بعد تهديدات وانتهاكات التي ارتكبتها داعش الارهابية بحقهم بعد سقوط المدينة تحت سيطرتهم، وتخيير المسيحيين بين دفع الجزية أو اعتناق الإسلام أو الق