No Result
View All Result
قضت محكمة جنايات بنها الدائرة الأولى، برئاسة المستشار عبد الرحمن حماد، وعضوية المستشارين أيمن عثمان البابلي، وأحمد هارون أبو عايد، وأمانة سر ناصر الغنيمي ومحمد حسن، بالسجن ١٥ عام لكلٍّ من أحمد عفيفي أحمد، ورفعت سمير رياض؛ بتهمة الشروع في قتل تسبب في عاهة مستديمة، لفتاة قبطية تُدعى “كريستينا مجدي فوزي”، وهي فقد البصر نهائيا بنسبة ١٠٠٪؛ وفقا لتقرير الطب الشرعي، فضلا عن إصابتها بعجز نسبي بالقدم واليد اليمنى، ووجود “خرطوش بلي” في المخ، يصعب نزعه؛ بحسب تصريحات الأطباء للفتاة.
من جانبه؛ قال كرم غبريال، محامي الفتاة، إن “الحكم جاء منصفا، وإن كان لن يُعيد بصر كريستينا إلى الأبد”، مشيرا إلى “قيام المتهمين بإعادة إجراءات المحاكمة؛ لعدم حضور المتهمين الجلسة؛ ما يعيد الحكم ثانية”.
وأضاف أنه “فور القبض على المتهمين، سيطالب بالكشف الطبي ثانية عليها؛ لوجود عجز في اليد والقدم اليمنى، ووجود خرطوش بلي في المخ، واستخراجه يهدد بخطورة شديدة عليها؛ ما يجعل العقوبة مغلظة على المتهمين”.
جدير بالذكر أن قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، التقى بالفتاة فور علمه بالواقعة، ووعدها بالسفر للخارج لعلاجها، وأجرى اتصالا هاتفيا لأحد الأساقفة، ليتولى الاهتمام بقضية كريستينا، وعرضها على مراكز طبية عالمية؛ للاطلاع على التقارير الطبية؛ لإمكانية إجراء عملية لاستعادتها لبصرها، لكن أجمع الأطباء في الداخل والخارج على استحالة استعادة كريستينا لبصرها.
كانت كريستينا مجدي فوزي، فقدت بصرها، في ١٤ سبتمبر ٢٠١٤؛ بسبب صيدلي بمنطقة المرج، قام بالتحرش بسيدة أثناء شرائها “دواء للكحة”، وأتت السيدة بمجموعة من البلطجية، ليعتدوا على الصيدلية بتكسيرها، وتهديد الفتاة بالقتل، أو فقدانها بصرها، إذا لم تكشف عن مكان تواجد الصيدلي، ليإتوا بعدها ثانية للصيدلية وهم حاملون أسلحة، وكمموا فم الفتاة التي كانت بمفردها بالصيدلية، وقيدوا يديها، ووأطلقوا الخرطوش ناحية عينيها حتى فقدت الوعي، لمدة أسبوع، لتفيق على فقدان بصرها.
No Result
View All Result