استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، يوم الأربعاء 14 مايو 2025م، وفدًا رفيع المستوى من الكنيسة المصرية برئاسة نيافة أنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، وذلك في إطار جهود تعزيز التواصل المجتمعي وترسيخ مبادئ التآخي الوطني.
جاء اللقاء بحضور كل من الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة لفرع الوجه البحري، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية.
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة الأزهر وبيت العائلة المصرية، وتأكيد أهمية التلاحم الوطني والتعايش السلمي بين أبناء الشعب المصري بمختلف أطيافه، انطلاقًا من الدور الرائد الذي تضطلع به المؤسستان الدينية والتعليمية في ترسيخ ثقافة التسامح والمحبة.
عبر نيافة أنبا إرميا خلال اللقاء عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، مشيدًا بالدور الذي تقوم به جامعة الأزهر في دعم التماسك المجتمعي، وتعزيز الحوار بين أبناء الوطن الواحد، بما يعكس عمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
ومن جانبه أكد رئيس الجامعة على أن الأزهر الشريف يولي أهمية كبرى لمد جسور التواصل مع مختلف مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الكنيسة المصرية، في إطار رسالة الأزهر العالمية الداعية إلى السلام، والتعايش، وقبول الآخر.