في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية ودعم قيم المواطنة والتعايش السلمي، وبهدف تحقيق أهداف مشتركة في نشر ثقافة السلام، التسامح، والمواطنة، وبناء المجتمع، تم توقيع بروتوكول تعاون بين بيت العائلة المصرية ومجلس الشباب المصري، وذلك يوم الاثنين 10 فبراير 2025م، بمقر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
وقع على البروتوكول من جانب بيت العائلة المصرية:
نيافة أنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية.
الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر والمنسق العام لبيت العائلة المصرية.
ومن جانب مجلس الشباب المصري:
الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء.
بحضور لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية ممثله في د. مسعد عويس مقرر اللجنة والقس إرميا مكرم مقرر مساعد اللجنة وأعضاء لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية وأعضاء مجلس الشباب.
وقد رحب نيافة أنبا إرميا بهذا التعاون آملا أن يثمر هذا التعاون في خدمة الوطن والاهتمام بالقضايا المحلية والإقليمية.
وأفاد أ. د. محمد أبو زيد الأمير أن مثل هذا التعاون لابد أن يكون تركيزه علي الشباب ونشر قيم المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع
ورحب د. محمد ممدوح بهذا التعاون لما يمثله من خدمة المجتمع المدني واثراء روح القومية والتركيز علي إعداد برامج تهدف خدمة الشباب خاصة والمجتمع أيضا.
من خلال هذا البروتوكول، يعمل بيت العائلة المصرية ومجلس الشباب المصري معًا لتعزيز السلام الاجتماعي والوعي بقيم المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات، وتفعيل الحوار بين مختلف فئات المجتمع، ولتحقيق مجتمع أكثر تسامحًا ووعيًا بمفاهيم المواطنة السليمة والحوار البنّاء بين الأديان، بما يساهم في بناء مستقبل مستقر ومستدام للشباب والمجتمع المصري بشكل عام.