الموقع الرسمى للأنبا إرميا
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
        • أخبار اليوم
        • الجمهورية
        • المصرى اليوم
        • اليوم السابع
      • شهرية
        • الفيروز
        • مجلة مصر الحلوة
        • مقالات متنوعة
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English
No Result
View All Result
الموقع الرسمى للأنبا إرميا
No Result
View All Result
Home لقاءات ومؤتمرات لقاءات ومؤتمرات محلية

صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يناقش “الاجتهاد بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي”

0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter

أقام المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي صالونه الشهرى لشهر يونيو يوم الأحد 29 يونيو 2025م، لمناقشة احدى الموضوعات الهامة تحت عنوان “الاجتهاد بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي” برئاسة وبحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وبمشاركة الدكتور إبراهيم نجم مستشار فضيلة مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وبحضور العديد من القيادات الدينية والعلمية والشخصيات العامة، وأدار الصالون الأستاذ هاني لبيب رئيس تحرير موقع “مبتدا” وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالأنبا رويس بالعباسية
في بداية الندوة أشار نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي إلى أن الإنسان آخذ 2000 سنة حتى ينتقل من الثورة الزاعية إلى الثورة الصناعية الأولى ثم أخذ 2000 سنة أخرى لينتقل من الثورة الصناعية الأولى إلى الثورة الصناعية الثانية.

ثم أخد 50 سنة فقط لينتقل من الثورة الصناعية الثالثة حتى الثورة الرابعة أو ما يسمى الذكاء الاصطناعي الذي أخذ حوالي عشرين عام، موضحًا أن هذا الكلام في غاية الخطورة

كما قدم نيافته العديد من التساؤلات التي تدور في ذهنه بشأن هذا الموضوع والتي طرح العديد منها في مقدمتها هل نحن حتى الآن لم نصل لنهاية طريق التطور الصناعي ؟

  • هل التطور الاصطناعي إيجابي أم سلبي؟

  • هل يمثل الذكاء الاصطناعي نهاية التاريخ البشري؟

  • هل يمثل الذكاء الاصطناعي نوع جديد من احتلال العقول والغاء الزمن ؟

  • هل سيسهم الذكاء الاصطناعي في بعض التطبيقات المخيفة المرعبة على التحريض في جرائم ضد الإنسانية مثل القتل والانتحار؟

  • هل يمكن أن يقوم الروبوت بجميع مهام العقل الإنساني مع المزيد من التطور والتقدم التكنولوجي؟

  • هل سيؤثر الذكاء الاصطناعي على المشاعر الإنسانية ويعيد صياغة شغل العلاقات الإنسانية للأسر والعائلات؟

  • هل سيؤثر الذكاء الاصطناعي على الاختيارات والقرارات البشرية

  • هل سيتم استبدال الأعمال المتاحة لصالح الذكاء الاصطناعي؟

  • هل سيتسبب الذكاء الاصطناعي في تراجع الكفاءة البشرية؟

  • هل سيدعم الذكاء الاصطناعي الحرية والعدل والمساواة في مواجهة فوضى رقمية متوقعة أم سيرسخ الذكاء الاصطناعي مسيرة الإنسانية في دعم مفاهيم المواطنة وحقوق الإنسان؟ أم سيكون له تأثير مغاير ومعاكس لذلك؟

  • هل سيدعم الذكاء الاصطناعي القانون ومواجهة التحديات؟

  • هل سيدعم قواعد الرقابة الرقمية ومعايرها؟

  • هل يتسبب الذكاء الاصطناعي في تراجع الإبداع والابتكار في البحث العلمي؟

  • هل سيقوم الذكاء الاصطناعي بتحويل الحياة إلى تطبيقات في جميع المجالات مثل الزراعة والمياه والتنوع البيولوجي والتغيير المناخي؟

  • هل سيؤثر الذكاء الاصطناعي على حركة السفر والتكلفة المالية للاقتصاد؟

كما أوضح نيافه أنبا إرميا أنه لديه الكثير من الأسئلة التي تدور في داخله بشأن مستقبل العالم ومستقبل الأولاد والأجيال، مؤكدًا أن هناك خير وأيضًا هناك شر في ختام كلمته ترك المجال للدكتور إبراهيم نجم ليتحدث أكثر عن الموضوع

ومن جانبه قال مستشار فضيلة مفتي الجمهورية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم د. إبراهيم نجم إن المحبة والوِدّ الذي يجمع بينه وبين نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية لا تسعه كتب، ويكفي أن نيافته كان – ولا يزال – رمزًا للمحبة والتواضع والحكمة، فبمثله تحفظ الأوطان وتسمو الشعوب، مضيفًا أنه يكفي أن نيافته يُعد من الشخصيات الوطنية الرفيعة التي حفظ الله بها مصر، فهو مثال مشرف للقيادة الحكيمة والانتماء الصادق لهذا الوطن. وليس من المبالغة أن نقول إن عدد المواقف الوطنية والروحية لنيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية كان علامة فارقة في تاريخ هذا البلد. وإن الله قد حفظ مصر بشخصيات وطنية محترمة، خرجت من طينة هذا الوطن الأصيل، مقدّمًا تحية كبيرة إلى نيافتة ، على هذا الاحتفاء الكريم بالفقير، وعلى دعوته لشخصيات فاضلة – وأنتم جميعًا أهل فضل – للحوار بشأن هذا الموضوع الجوهري، والذي أستعير به  التعبير، “لم يعد طرفًا من الأطراف”، بل أصبح في صميم ما نعيشه ونتعامل معه في واقعنا اليومي وهو موضع الاجتهاد والذكاء الاصطناعي، موضحًا أنه من خلال دراسته في الخارج اكتشف أن هناك  في هذا الموضوع فجوة معرفية عن الذكاء الاصطناعي، داعيًا من هذا المنبر الشريف أنه لابد أن  نأخذ هذا الموضوع على محمل الجد، لأن التطورات المذهلة في مجال الذكاء الاصطناعي هي تطورات غير مسبوقة، مشيرًا أنه لابد أن نقف وقفة معرفية وقفة يجتمع فيها رجال الدين الإسلامي والمسيحي في السياق المصري والعلماء حتى نرشد هذا الغول الكبير الذي يسمى AI أو Artificial Intelligence أو الذكاء الاصطناعي، مستعرضًا بعض الإحصاءات عن المجال الاصطناعي التي تقول بأن أكثر من 200 مليار من المستخدمين من أدوات الذكاء الاصطناعي تقريباً 400% من السنة السابقة. ومن المتوقع أن بحلول نهاية عام 2026  يبلغ العدد إلى 4.4 مليار.كما أشار في الإحصاءات أن في العالم العربي، هناك دولتان تحتلان الصدارة من حيث الاهتمام الجاد والاستثمار الضخم في مجال الذكاء الاصطناعي، وهما:دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.حيث أن البلدين قد استثمرا أكثر من 100 مليار دولار في هذا المجال الحيوي، بينما، تأتي مصر في المرتبة 62 عالميًا،

وقال د. إبراهيم إن أدوات الذكاء الاصطناعي لم تعُد مجرّد وسيلة للحصول على مقال، أو خبر، أو معلومة كما يظن البعض، بل تحوّلت إلى مجال علمي مستقل، يقوم على خوارزميات وتحليلات متقدمة، ويُحدث تأثيرًا جذريًا في قطاعات متعددة.فعلى سبيل المثال، في مجال التسليح والدفاع، نحن أمام ثورة تقنية غير مسبوقة، حيث تُستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات العسكرية، والتنبؤ بالتهديدات، وفي المجال الصحي، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة محورية في التشخيص المبكر للأمراض، وتحليل صور الأشعة،بل وحتى في مجال السلامة المرورية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينقذ الأرواح.لقد شاهدنا جميعًا الحادث الأليم الذي وقع مؤخرًا في المنوفية، والذي ترك أثرًا موجعًا في قلوب كل المصريين.وهنا تظهر أهمية الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي مثل: الحساسات الذكية التي تراقب حالة السائق: هل يشعر بالنعاس؟ هل تناول مواد مخدّرة؟ كاميرات ذكية وشاشات مرورية مركزية قادرة على رصد السلوكيات الخطرة والتدخل قبل وقوع الكارثة، ومن هنا، أود أن ألفت انتباه حضراتكم إلى قضية في غاية الأهمية، وهي أن الاستخدام الواسع والمتزايد لأدوات الذكاء الاصطناعي لم يعُد مقتصرًا على الأمور البسيطة التي نوجّه بها أبناءنا — كحل مسألة، أو كتابة مقالة، أو ترجمة نص ، موضحًا أن المسألة أكبر بكثير. نحن أمام تكنولوجيا تُعيد تشكيل العالم، تكنولوجيا يمكن أن تحل أزمات كبرى، لكنها في الوقت نفسه قد تُسبب كوارث إذا أُسيء استخدامها أو غاب الوعي بها، ومضيفًا أن هذا الموضوع كما أشار نيافة أنبا إرميا، ليس مجرد نقاش علمي أو تقني، بل هو قضية عميقة ذات أبعاد وجودية وثقافية.فهو يتعلق بـ هويتنا… وتاريخنا… وسؤال “مَن نحن” في عالم يتغير كل لحظة، لذلك هو موضوع يتوقف عليه الكثير: يتوقف عليه مستقبل أولادنا، ويتوقف عليه مصير جيلٍ كامل، مشيرًا أن نطاق حديثنا اليوم هو  تسلّط الضوء على علاقة الدين بالذكاء الاصطناعي، وعلى مفاهيم مثل الاجتهاد والذكاء الاجتماعي، وكيف يمكن للدين أن يكون قوة موجهة، لا عائقًا، في التعامل مع هذا الواقع الجديد، “وفي حديثنا عن الذكاء الاصطناعي، لا بد أن عن نذكر  خمس شرائح أساسية، تُعبّر كل واحدة منها عن جانب محوري من هذا المجال المتسارع:

وتأتي في الشريحة الأولى، التي تطرح سؤالًا محوريًا:

هل الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تقنية، أم أنه يمثل منظومة فلسفية ومعرفية جديدة قد تُعيد تشكيل مفهوم الإنسان، وربما تكتب نهاية التاريخ كما نعرفه؟

ومن حسن الحظ أنني وجدت نفسي متوافقًا تمامًا مع نيافة الأنبا إرميا في العبارة الختامية التي قالها، والتي تعكس عمق هذا التساؤل. قائلًا إن هناك نقاش واسع الآن داخل كبرى الجامعات والمؤسسات الفكرية والدينية حول العالم، نقاش يتجاوز مسألة “أدوات الذكاء الاصطناعي” مثل كتابة مقال، أو تلخيص نص، أو جمع معلومة، لأن هذه الأمور — رغم روعتها وفائدتها — ليست جوهر القضية.نحن جميعًا نعرف أن أدوات الذكاء الاصطناعي فيها خير كبير: توفّر الوقت. تُحسّن جودة الترجمة. تُساعد في التعليم والبحث العلمي. تُسهّل التعامل في البنوك، وتُسهم في تحليل الأسواق.

كما أشار د. إبراهيم إلى التركيز بشأن كون هذا الذكاء الاصطناعي، نسق جديد فلسفي ونسق عميق يكتب نهاية التاريخ الإنساني، منوهًا إلى أهمية الأسئلة التي قالها وطرحها نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، فهذه الأسئلة هي لب الموضوع كله، فهو يتعلق بهوية الإنسان، من هو، ولما خلقه الله في هذا الكون، فالذكاء الاصطناعي كنسق فلسفي يطرح رؤية فلسفية جديدة للإنسان وعلاقته بربنا، وعلاقته بالمجتمع أو الأخوة الإنسانية، فهذا لب الموضوع، فلب الموضوع ليست الأدوات، إنما النسق العام الفلسفي، الرؤية العميقة للإنسان، للإله، للكون، للأخوة الإنسانية.

كما أشار د. إبراهيم أننا في مرحلة بدائية من الذكاء الاصطناعي، فهناك مرحلة تسمى “general artificial intelligence” وهي المرحلة العامة، وهناك مرحلة “super artificial intelligence” وهي المرحلة التي ستتفوف على الذكاء البشري وتعصيه، فالقضية هنا ليست قضية أدوات، فالقضية في الرؤية الفلسفية الكلية التي تناقض الرؤية الدينية التي تربينا عليها، فهل الإنسان سيد هذا الكون يفعل ما يشاء؟، هل الإنسان خادم في هذا الكون؟، فما علاقته بربنا؟، هل محتاج لربنا؟، هذه الأسئلة إجابتها معروفة بالطبع، ولكن الذكاء الاصطناعي سيواجهنا في عدة أسئلة نحن لسنا مستعدين لها.

وأضاف د. إبراهيم أن الذكاء الاصطناعي به مجموعات تحديات أخلاقية كبرى، والعلماء والقيادات الدينية مدركة كل هذه الأمور، وهناك كتب كثيرة ومحاولات كثيرة لمواجهة هذه التحديات، منوهًا بأنه عندما كان في إيطاليا في حلقة نقاشية بالبرلمان الإيطالي بشأن البرلمانيين والعلماء في تخصص الذكاء الاصطناعي، ومحاولة إيجاد ميثاق شرف لمجموعة التحديات الأخلاقية فيما يتصل باستخدام الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن في الميثاق المصري الآن فيما يتصل بالأديان “الإسلام والمسيحية”، فهناك إشكالية كبيرة جدًا، وذلك لأن أدوات الذكاء الاصطناعي يتم تغذيتها عن طريق التحيز، مفسرًا وموضحًا ذلك ببعض الإحصاءات، مشيرًا إلى أن نصيب اللغة العربية من الذكاء الاصطناعي ٣٪ ، في مقابل ٦٦٪ نصيب اللغة الإنجليزية في الذكاء الاصطناعي، فالشباب الآن بدأ أن يلجأ إلى “chatGPT” في الأسئلة الدينية، لا مانع أن الإجابات تتحسن، ولكن لا يزال هناك فجوة كبيرة بين هذه الإجابات، وبين ما يجاوبه ويقوله العالم أو المرشد الديني أو رجل الكنيسة أو الإمام، متسائلًا كيف يتم سد ومواجهة هذه الفجوة، متطرقًا إلى الخصوصية، فالذكاء الاصطناعي يجمع المعلومات في مخزنه الكبير ويقوم باستخدامها، متطرقًا إلى فكرة تراود الكثير من الناس الآن هي البطالة في مجالات معينة، فهناك تنبؤ باختفاء تام لبعض المجالات بعام ٢٠٣٠، فما تداعيات هذا الأمر على الناس؟، منوهًا إلى شئ مهم جدا هو فكرة البحث العلمي والتي أصبحت معضلة كبيرة الآن، وهذا لأن باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبح الكثير من الناس يلجئون إليه في عمل رسائل الماجستير أو الدكتوراه في أقل وقت.

كما تكلم د. إبراهيم عن نقطة المسؤولية في ظل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ففي الأديان المسؤولية لا تقوم على الآلة ولكنها تقوم على الشخص، ولكن في عالم يسوده أدوات الذكاء الاصطناعي من سيتحمل المسؤولية؟!، مطالبًا بمبادرة تقوم بها مصر، يقوم بها الازهر، دار الإفتاء المصرية، الكنيسة المصرية، والعلماء من المجالات كافة، وليس علماء الذكاء الاصطناعي فقط ولكن علماء في جميع المجالات والتخصصات، يدرسوا ويكونوا على دراية بهذه الظاهرة لإرشاد وإنقاذ أجيال كثيرة.

وتطرق د. إبراهيم إلى تساؤل آخر مهم جدًا، وهو هل يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي في قضايا العقيدة والفتوى؟، مشيرًا إلى أنه يوجد مدرستين، مدرسة نقول وتجاوب أنه قطعًا لا مدعمًا هذه المدرسة، ومدرسة أخرى أخذت بالأمر الواقع وهذا أمر خطير جدًا، موضحًا أنه يوجد الآن في بعض الدول في مؤسسات دينية إسلامية ومسيحية استبدلت الإمام والراهب وراعي الكنيسة بأدوات الذكاء الاصطناعي، كما أوضح أنه مما لا شك فيه أن أدوات الذكاء الاصطناعي مهمة وتساعد وتوفر الوقت، ولكن يبقى الإنسان المتعلم الذي يفهم الطبيعة الإنسانية ويفهم المصادر الشرعية ويفهم الواقع المتغير، فلا يمكن استبداله، ومطالبًا بتبني مبادرة من هذا المنبر العظيم الكريم، مبادرة جادة لجمع علماء الدين والعلماء في كل التخصصات تحت رعاية الكنيسة المصرية والازهر، تقوم على نقاشات جادة للوصول إلى خارطة طريق واضحة وصريحة، وتصبح هي الطوبة أو لبنة في بناء قد يستمر سنوات، ولكنها في غاية الأهمية، فهناك سيناريوهات مرعبة فنحن في المرحلة البدائية من أدوات الذكاء الاصطناعي، فهذه المبادرة وهذه المحاولة الجادة من أجل التفاعل بشكل جادي مع هذه الظاهرة.

وفي ختام كلمته تحدث عن “Reid Hoffman” وهو مؤسس “LinkedIn” وهو من أكبر المستثمرين في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي قام بعمل حوار في فيديو تسجيلي بينه وبين توأمه الرقمي وهو أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي، مجددًا التنويه إلى مبادرة يكون منطلقها هذا المكان هذا الصالون الوطني الطيب، لوضع بذرة ممكن تثمر وتزهر ليس لمصرنا الحبيبة ولكن للعالم كله.

من جانبه، حذر الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، من تداعيات الذكاء الاصطناعي على منظومة القيم، مؤكدًا أن التفريط في الأخلاق يعني ضياع الأجيال.

هذا وأوضح الدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية، بل فرضًا يفرضه العصر، قائلاً: “كما قال عمر بن الخطاب: لا تقفوا أبناءكم عند علمكم، فإنهم لزمان غير زمانكم”، مشددًا على أن امتلاك أدوات العصر أصبح ضرورة لحماية الأبناء من الانزلاق في الاستخدامات السلبية.

كما تخلل الصالون الثقافي مداخلات وتساؤلات عديدة من السادة الحضور

وافتتحها د. سامح فوزي الذي أبدى تخوف من الذكاء الاصطناعي موضحًا أن الإشكالية الحقيقة أننا في أي مرحلة تطور نحن مفعول به ونحن نستخدم الذكاء الاصطناعي ولكن لانعلم كيف يتم استخدامه مشددًا أن نسبة استخدام اللغة العربية في الذكاء الاصطناعي ٣ % وتعد هذه النسبة مقبولة في ضوء أنه لا يوجد إنتاج في هذا الموضوع والتخوف الآخر يأتي في إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة هي أكثر من يستخدم الذكاء الاصطناعي

وسأل أحد الحضور أن عن ماهو الفرق بين الذكاء الاصطناعي والمعلومات التي نحصل عليها من الإنترنت… وأشار إلى أن نقطة سلبيات الذكاء الاصطناعي تتفوق على إيجابياته من وجهة نظره.. موضحًا أنه من أكبر مخاطر وسلبيات ذلك الذكاء هو عمل رسائل ماجستير قد تعمل في سنوات يمكن لهذا الذكاء الإلمام بها في بضع ساعات

كما وجه الأستاذ شريف عارف الشكر لنيافة أنبا إرميا على هذا اللقاء المثمر والبناء موضحًا أن القضية الأساسية هي الحفاظ على الهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص تقوم بعمل تاريخ مزيف لها كما أن الذكاء الاصطناعي سيقوم على هذا التاريخ المزيف   فطرح سوالًا أنه كيف لنا أن نقاوم ذلك؟

كما قال الأستاذ حسام علي نائب رئيس حزب الوعي إن المؤسسات الاجتماعية والدينية يجب أن تكون على دراية كاملة بما يحدث من عمليات التطوير بالمتغيرات الجديدة كالذكاء الاصطناعي والتي تطرأ على المجتمع فشدد على أن الدور الأساسي هو عملية التوعية الكافية بالصورة المناسبة والمتزنة.

وأضافت الأستاذة منال ماهر عضو مجلس النواب أنه يجب انعقاد أكثر من جلسة أو سلسلة تناقش الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجالات المختلفة، مضيفةً أنه يجب الاستعانة بالخبراء في عملية التصدي.

هذا وأوضح د. إبراهيم نجم مستشار فضيلة مفتي الجمهورية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم ثلاث نقاط ردًا على هذه المداخلات

أولًا يقصد د. إبراهيم من هذه المحاضرة أن يضع علامة حمراء لتكون بداية حقيقية لشئ حقيقي وملموس ليس بأمنيات فقط، ويهدف إلى عملية التحصين لهذا الجيل والأجيال القادمة من مخاطر الذكاء الاصطناعي، مضيفًا أنه يجب أن نعي ونعرف الفرق ما بين الصح أو الخطأ.

وأشار د. إبراهيم إلى أنه يكتب دليل إرشادي في هذا الإطار مطالبًا نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي أن يكتب له المقدمة

وأشار د.إبراهيم إلى وجود قصور في هذه الأمور، موضحًا أنه هناك دول أخرى قطعت شوطًا كبيرًا في هذا المجال، لكنه أكد على أنه يثق بالعقول المصرية لمخاطبة الشباب بنفس النهج والطريقة واللغة التي تتماشى مع أعمارهم وسنهم.

وأوضح د. إبراهيم أنه يجب أن يعقد اجتماع ما بين قداسة البابا تواضروس الثاني وشيخ الأزهر والعلماء من كل جانب لمناقشة هذا الخطر الداهم ومحاولة إيجاد الحلول.

كما عقب نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي على كلام د. إبراهيم نجم، موضحًا أنه فتح أبواب كثيرة، وبخصوص الكتاب الذي يكتبه د. إبراهيم أشار نيافته إلى أنه لن يكتب في المقدمة فقط بل سيشارك في طباعة الكتاب للحفاظ على الأجيال

وأوضح نيافته بخصوص المبادرة التي طرحها د إبراهيم وهي المفاجأة الأولى لهذا اليوم، مؤكدًا أنه يتشرف بأن يبدأ العمل في هذه المبادرة مع دار الإفتاء المصرية، عالمًا نيافته بمحبة فضيلة أ. د. نظير عياد مفتي الجمهورية إلى معالي المستشار د. إبراهيم نجم، وعالمًا نيافته بالعلاقة التي تجمعهما معًا ولذلك نستكمل هذا العمل في دار الإفتاء ونقدم هذا العمل إلى مصر وإلى أولادنا كلنا

ثم بعد ذلك أوضح م. سيمون جمال مهندس بمؤسسة الأهرام أن الدولة تملك شباب صغير في السن يقدر أن يبرمج ويترجم أمثلة ونماذج مثل “ChatGPT”، وذلك عن طريق لغة برمجة محترفة جدًا، وهذا يمثل بارقة أمل للمستقبل لكي نكون نحن ذراع فعال في القصة

فالكل لديه تخوف من الذكاء الاصطناعي موضحًا أن المفاجأة عندما يستخدم أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي عند طرح سؤال يتعلق بالدين، فيجده يرد بمراجع موثقة، ولذلك فيجب تعلم الشباب صفة الإفراز لعملية البحث والتدقيق وعدم استقبال المعلومة إلا بعد فحصها.

توجهت دكتورة جويس سمعان في بدء مداخلتها على توجيه الشكر إلى الأنبا إرميا على هذا اللقاء الجميل الذي يجعلها تفتخر بكنيستها دائمًا لوجود الفكر والوعي بها

وشددت على نقطة أننا قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التقديم على الدراسات العليا يجعل الشخص يفكر الف مرة قبل التقدم ولكن بعد ظهور الذكاء الاصطناعي وجدنا إعداد مهولة وكبيرة للغاية من المقبلين على الدراسات العليا إحنا كجامعات نحتاج للتكاتف مع الكنيسة والأزهر لعمل ندوات أهمها الحفاظ على الضمير.

أوضح الأستاذ محمد عبد الجواد أنه متخوف من الأسئلة التي طرحت ولكن اطمئن بإجابة الدكتور إبراهيم نجم لمعيارين

  • الأول هو المعيار الأخلاقي الذي تتمتع به مصر

  • والثاني هو المعيار الديني الذي تتمتع به مصر

وطرح سؤال هل الذكاء الاصطناعي يقود مصر إلى الظلام الدامس؟

أوضح الأستاذ أحمد بهجت في مداخلته أنه سعيد بالوجود في هذا اللقاء المميز مستشهدًا بكلمة د. إبراهيم أن الذكاء الاصطناعي أشبه بالعقول ونحن في مرحلة يتحول فيه الذكاء الاصطناعي بدلًا من أنه يساعد العقل البشري سيحل محل العقل البشري، مشبها الذكاء الاصطناعي بأنه مثل النووي فهو سلاح ذو حدين.

وقال المحامي كرم غبريال إن الطوفان قادم في القانون المصري يوجد قانون لمكافحة جرائم الإنترنت، مشيرا إلى أن د إبراهيم تحدث أن عمليات جراحية دقيقة تمت من قبل الذكاء الاصطناعي

ولابد من تدخل المشرع المصري لوضع قانون حازم ورادع لأي جريمة ترتكب من قبل الذكاء الاصطناعي.

وشهد الصالون توقيع بروتوكول تعاون بين المركز الثقافي القبطي وشركة Openner المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، بهدف إطلاق برنامج تدريبي مدته ستة أشهر يشمل تعليم البرمجة وتأهيل الشباب للتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، والتعاون مع شركات دولية في هذا الإطار.

وأكد الدكتور أشرف رفائيل، مدير الشركة، أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العالم، وأن طريقة التعليم ستتغير بالكامل خلال السنوات المقبلة، لافتًا إلى أن الاستثمار في هذا المجال لم يعد خيارًا بل ضرورة، خاصة في ظل تزايد اعتماده في مختلف القطاعات.

وفي ختام الصالون، قال الكاتب هاني لبيب إن الذكاء الاصطناعي أصبح قوة تؤثر في تشكيل الوعي الفردي والجماعي، داعيًا إلى انطلاق سلسلة من اللقاءات المتخصصة لمواجهة التحديات الجديدة، مؤكدًا أن الدكتور نجم يجمع بين الفكر والفقه والثقافة، وأن موضوع صالون اليوم بداية لسلسلة أخرى تعقد فيما بعد.

Related Posts

بروتوكولات تعاون

نيافة أنبا إرميا يوقع برتوكول تعاون مع شركة Openner لإطلاق برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي

1 يوليو,2025
قداسات وعشيات

نيافة أنبا إرميا يشارك في صلاة عشية تجليس الأنبا ديسقورس بدير القديس الأنبا أنطونيوس في كريفلباخ – ألمانيا

1 يوليو,2025
لقاءات ومؤتمرات محلية

نيافة أنبا إرميا يشارك في ملتقى أنشطة توعوية لبناء وعي طلاب الجامعات ومواجهة الفكر المتطرف

1 July,2025
أخبار

الأحد القادم صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يناقش “الاجتهاد بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي”

1 July,2025
قداسات وعشيات

نيافة أنبا إرميا يرأس صلاة القداس الإلهى ويسيم 19 شمامسًا من أطفال مدارس الأحد “Sama Kids”

1 July,2025
أخبار

نيافة أنبا إرميا يعمد الطفلة «بارثينيا برسوم تامر»

1 July,2025
كلام من القلب
ايات اليوم
السنكسار
ابائيات
Words of the day
الموقع الرسمى للأنبا إرميا

خريطة الموقع

  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • التدوينات
  • ميديا

تابعونا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأنبا إرميا
  • أخبار
  • قراءات اليوم
  • كتابات
    • كتب
    • مقالات
      • أسبوعية
      • شهرية
  • ميديا
    • قداسات وعشيات
    • عظات
    • كلمات
  • لقاءات ومؤتمرات
    • لقاءات ومؤتمرات خارجية
    • لقاءات ومؤتمرات دولية
    • لقاءات ومؤتمرات محلية
    • لقاءات ومؤتمرات دينية
  • علاقات خارجية
    • علاقات خارجية – أمريكا
    • علاقات خارجية – إيطاليا
    • علاقات خارجية – المجر
  • استقبالات وزيارات
    • استقبالات وزيارات خارجية
    • استقبالات وزيارات داخلية
  • بروتوكولات تعاون
  • تكريمات
  • ألبومات الصور
  • اللغة: العربية
    • العربية العربية
    • English English