ألقى نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، يوم السبت 27 مارس 2021م، كلمة خلال مشاركته في فعاليات انطلاق المؤتمر العلمى الدولي الأول لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، عن وثيقة الأخوة الإنسانية، بعنوان (المبادئ الشرعية والقانونية في وثيقة الأخوة الإنسانية.. الواقع والمأمول)
قال نيافة أنبا إرميا إن الإخوة الإنسانية هي أساس الحياة، وخاصة في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم، وينبغي علينا أكثر من أي وقت مضى الانتباه وتكاتف جميع الجهود التي تبذل من أجل زيادة الوعي بالقيم المشتركة بين جميع البشر وتحسين فهمها، وهذا لن يتأتى إلا بالعمل الجاد على تعزيز قيم السلام والتسامح التي تنادي بفهم قيم التنوع الديني والثقافي والعمل على تحقيق العدل بين البشر والتأكيد على أهمية الإنسان وقيمته والاحترام المتبادل بين البشر جميعًا.
وأوضح نيافته، أن السلام أصبح الحلم الذي تبحث عنه البشرية وتعمل على تحقيقه، في عصر كثر فيه القلق والتوترات والصراعات والحروب، مضيفًا أن السلام هو سر الحياة واختفاؤه يعني الدمار والهلاك، مبينًا أنه إذا فقد الإنسان سلامه يصبح إرهابيًا وهذا ما تنبذه وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تعتبر أساسا موجودا في الماضي تم تجديده في العصر الحديث، مؤكدًا حاجة العالم لتطبيق مبادئها، لأنها تدعو لتحسين العلاقة بين البشر، والعمل على تحقيق العدل بينهم، ونشر السلام.
مؤتمر جامعة الأزهر “المبادئ الشرعية والقانونية في وثيقة الأخوة الإنسانية.. الواقع والمأمول”
.