شارك نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي في المؤتمر الدولي الذي عقد يومي 7-8 مايو 2024م بعنوان (التطورات العلمية الحديثة وعلاقتها بالقيم الدينية والأخلاق)، الذي تم تنظيمه في المجمع العلمي المصري بالتحرير. وقد أقيم المؤتمر بالتعاون بين المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية، والمجمع العلمي المصري، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء.
شارك في المؤتمر العديد من الشخصيات البارزة من مختلف القطاعات العلمية والدينية، ومن بينهم الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر، بالإضافة إلى سيادة المطران الدكتور منير حنا، مدير المركز المسيحي الإسلامي.
استهدف المؤتمر التأكيد على أهمية الحوار بين العلم والدين لمعالجة التحديات التي تواجه المجتمع في ظل التطورات العلمية الحديثة. كما تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية التي تحكم سلوكيات الإنسان. كما دعا المشاركون إلى نشر الوعي بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي وتجنب أضراره.
حضر أعمال المؤتمر عدد من الباحثين والخبراء من مصر وبريطانيا، خاصة المهتمين بقضايا الذكاء الاصطناعي والخلايا الجذعية وغيرها من القضايا العلمية التي لها أبعاد دينية وأخلاقية. وكان من أبرز الحضور الأستاذ الدكتور إبراهيم نجم نائب فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والأستاذ الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، فضيلة الإمام الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق، والدكتور محمد الشرنوبي أمين عام المجمع العلمي، والأستاذ الدكتور فاروق إسماعيل رئيس المجمع العلمي، والأستاذ الدكتور سعد زكي نصار نائب رئيس المجمع العلمي المصري، الدكتور محمد صابر عرب عضو مجلس إدارة المجمع العلمي، الأستاذة الدكتورة هبة جمال الدين الأستاذ المساعد في العلوم السياسية والدراسات المستقبلي معهد التخطيط القومي، الأستاذ الدكتور وليد رشاد زكي، الدكتور عبد الحميد مدكور، الدكتور جرهام بود، الدكتور الكسندر دينيز، بالإضافة إلى مجموعة من العلماء والباحثين.
يعد هذا المؤتمر ثمرة تعاون مثمر بين عدة المؤسسات العلمية والدينية من مصر ومعهد فاراداي التابع لجامعة كمبردج، كما يمثل نموذجًا للحوار البناء والشراكة بين العلم والدين من أجل نشر روح العلم والأخلاق في المجتمع.
المجمع العلمي المصري يستضيف مؤتمر “التطورات العلمية الحديثة وعلاقتها بالقيم الدينية والأخلاقية”