شهد نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثاقفي القبطي الأرثوذكسي الامين العام المساعد لبيت العائلة المصرية في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، المقام يومي17- 18 يناير 2018م، بمركز الأزهر للمؤتمرات بالقاهرة، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة عربية وإسلامية ودولية رفيعة المستوى، وبحضور ممثلين من 86 دولة على رأسهم الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، و أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، و مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، والشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، والدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أولاف فيكس تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
جاء هذا المؤتمر، الذي نظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، للرد على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة وزعم أنها عاصمةً للكيان الصهيوني المحتل ، ويشكل المؤتمر نقلة على صعيد دعم ومساندة فلسطين والقدس، خاصةً ما يتعلق بترسيخ الوعي بالقضية وإعادتها إلى صدارة الأولويات.
استعرض هذا المؤتمر الدولي، العديد من أوراق العمل عبر 3 محاور هي:
الأول تحت عنوان «الهوية العربية للقدس ورسالتها»
الثاني للمؤتمر، عنوان «استعادة الوعي بقضية القدس»
الثالث للمؤتمر «المسؤولية الدولية تجاه القدس»