ألقى نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، في ندوة “دور السياحة الدينية والسياحة العلاجية في دفع التنمية المستدامة” التى أقامها اتحاد المستثمرات العرب في مكتبة المعادي يوم الأربعاء 31 يوليو 2024م، برئاسة الدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب.
بحضور د.أسامة الأزهرى، و د.أيمن أبوعمر، والنائب د. طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، ولواء أحمد عبد الله مستشار الاتحاد ومحافظ البحر الأحمر السابق، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وبعض السفارات الأفريقية والدولية، ومن المسئولين د. محمد جاد ممثل وزارة الصحة، وممثلى الشركة القابضة لمصر للطيران، وشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، وأعضاء اتحاد المستثمرات العرب وجمعية سيدات الأعمال للتنمية ومجلس أمناء بدر والصناع المصريون ومستثمرى العاشر من رمضان.
خلال الندوة ألقى نيافة الأنبا إرميا كلمة جاء بها، أن الاتفاقية تتضمن، تشجيع الوفود الحاجة على إقامة الحج في مصر لزيارة الأماكن التي مرت وأقامت بها العائلة المقدسة، و في الأردن لزيارة موقع المعمودية، وجبل نيبو، ومارإلياس، وسيدة الجبل، وقلعة مكاور.
كما تتضمن، التعريف بالأماكن الدينية التى زارتها العائلة المقدسة وإقامة توعية بأهمية هذه الأماكن للوفود القادمة من أجل الحج المسيحى.
خلال كلمته أكد نيافة الأنبا إرميا، أن السياحة تمثل أهمية كبيرة لبناء التنمية المستدامة لوطننا مصر.
وقال، أن السيد المسيح عندما جاء إلى مصر مع أمه السيدة العذراء مريم، ومعهم القديس يوسف النجار.. زاروا البلد من شمالها إلى جنوبها وشرقها إلى غربا ، حيث جاءت إلى مصر العائلة المقدسة هربا من بطش هيرودس.
وصارت الأماكن التى زارتها العائلة المقدسة، توضح كيف عاشت العائلة فى تلك الأماكن، وأصبحت أماكن مقدسة ومزارت دينية ومنها المذبح الذي تأسس في وسط أرض مصر وصار دير السيدة العذراء الشهير بـ”المحرق” في أسيوط.
وذكر نيافته أن السيد المسيح والسيدة العذراء مريم، لهما مكانة رفيعة فى قلوب المصريين جميعًا مسلمين ومسيحيين، وقال أن مصر ملجأ للأنبياء، بلد البركات التى زارها رجال و أنبياء الله، يوسف ويعقوب وإبراهيم خليل الله، كما ولد في هذا البلد موسى كليم الله، والجميع تمتعوا بخيراتها، وستظل مصر ملجأ للجميع.
وحول السياحة العلاجية فى مصر، قال نيافة أنبا إرميا، أن الله منح مصر مزايا خاصة على هذه الأرض والسائحون يتمتعون بها. وقال، عندما يزور السائح، مصر القديمة يجد فيها الجامع والمعبد والكنيسة ويجد التلاحم الشعبي المسيحى والمسلم.
ــــــــــــــــــــــ
أخبار ذات صلة