شارك نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي صباح السبت 15 أكتوبر 2022م، فى القداس الإلهى والتدشين بكنيسة السيدة العذراء والبابا أثناسيوس الرسولي بمدينة نصر برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وبمشاركة لفيف من الاباء الاساقفة أعضاء المجمع المقدس احتفالا باليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها في عام ١٩٧٢م.
وتم تدشين أيقونة شرقيات الهياكل (البانطوكراتور)، وحامل الأيقونات وبقية أيقونات الكنيسة، بيد قداسته وعدد من الآباء الأساقفة.
أزاح قداسة البابا الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية أمام اللوحة والآباء الأساقفة المشاركين في الصلوات، والآباء كهنة الكنيسة، وذلك قبل الدخول إلى الكنيسة.
وعقب انتهاء صلوات التدشين وقَّع قداسته والآباء الأساقفة على وثيقة تدشين الكنيسة، ثم بدأت صلوات القداس الإلهي.
وتناول قداسة البابا في عظة القداس من خلال فصل الإنجيل عدة أسباب يمكن أن تمنع الإنسان من سماع صوت الله، ومنها:
١- الانشغال الفائق والزائد، بأمور الحياة لدرجة تلهي الإنسان عن علاقته بالله.
٢- القلب الغليظ، الذي يفقد الحساسية تجاه صوت الله.
٣- الذات والكبرياء، الذي يجعل الإنسان لا يرى ولا يسمع إلا نفسه.
٤- العناد، الذي يجعل الإنسان متشبثًا برأيه وتفكيره.
٥- الخوف، الذي يمنع الإنسان من إطاعة صوت الله.
جانب من قداس التدشين بكنيسة العذراء والبابا أثناسيوس الرسولي بمدينة نصر احتفالا بيوبيلها الذهبي