✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تيموثاوس . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 تيموثاوس 3 : 10 – 4 : 22)
(الفصل 3) 10 وأما أنت فقد تبعت تعليمي ، وسيرتي ، وقصدي ، وإيماني ، وأناتي ، ومحبتي ، وصبري 11 واضطهاداتي ، وآلامي ، مثل ما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة . أية اضطهادات احتملت ومن الجميع أنقذني الرب 12 وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون 13 ولكن الناس الأشرار المزورين سيتقدمون إلى أردأ ، مضلين ومضلين 14 وأما أنت فاثبت على ما تعلمت وأيقنت ، عارفا ممن تعلمت 15 وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة ، القادرة أن تحكمك للخلاص ، بالإيمان الذي في المسيح يسوع 16 كل الكتاب هو موحى به من الله ، ونافع للتعليم والتوبيخ ، للتقويم والتأديب الذي في البر 17 لكي يكون إنسان الله كاملا ، متأهبا لكل عمل صالح
(الفصل 4) 1 أنا أناشدك إذا أمام الله والرب يسوع المسيح ، العتيد أن يدين الأحياء والأموات ، عند ظهوره وملكوته 2 اكرز بالكلمة . اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب . وبخ ، انتهر ، عظ بكل أناة وتعليم 3 لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح ، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم 4 فيصرفون مسامعهم عن الحق ، وينحرفون إلى الخرافات 5 وأما أنت فاصح في كل شيء . احتمل المشقات . اعمل عمل المبشر . تمم خدمتك 6 فإني أنا الآن أسكب سكيبا ، ووقت انحلالي قد حضر 7 قد جاهدت الجهاد الحسن ، أكملت السعي ، حفظت الإيمان 8 وأخيرا قد وضع لي إكليل البر ، الذي يهبه لي في ذلك اليوم ، الرب الديان العادل ، وليس لي فقط ، بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضا 9 بادر أن تجيء إلي سريعا 10 لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي ، وكريسكيس إلى غلاطية ، وتيطس إلى دلماطية 11 لوقا وحده معي . خذ مرقس وأحضره معك لأنه نافع لي للخدمة 12 أما تيخيكس فقد أرسلته إلى أفسس 13 الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس ، أحضره متى جئت ، والكتب أيضا ولاسيما الرقوق 14 إسكندر النحاس أظهر لي شرورا كثيرة . ليجازه الرب حسب أعماله 15 فاحتفظ منه أنت أيضا ، لأنه قاوم أقوالنا جدا 16 في احتجاجي الأول لم يحضر أحد معي ، بل الجميع تركوني . لا يحسب عليهم 17 ولكن الرب وقف معي وقواني ، لكي تتم بي الكرازة ، ويسمع جميع الأمم ، فأنقذت من فم الأسد 18 وسينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي . الذي له المجد إلى دهر الدهور . آمين 19 سلم على فرسكا وأكيلا وبيت أنيسيفورس 20 أراستس بقي في كورنثوس . وأما تروفيمس فتركته في ميليتس مريضا 21 بادر أن تجيء قبل الشتاء . يسلم عليك أفبولس وبوديس ولينس وكلافدية والإخوة جميعا 22 الرب يسوع المسيح مع روحك . النعمة معكم . آمين
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 بطرس 5 : 1 – 14)
(الفصل 5) 1 أطلب إلى الشيوخ الذين بينكم ، أنا الشيخ رفيقهم ، والشاهد لآلام المسيح ، وشريك المجد العتيد أن يعلن 2 ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا ، لا عن اضطرار بل بالاختيار ، ولا لربح قبيح بل بنشاط 3 ولا كمن يسود على الأنصبة ، بل صائرين أمثلة للرعية 4 ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى 5 كذلك أيها الأحداث ، اخضعوا للشيوخ ، وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض ، وتسربلوا بالتواضع ، لأن : الله يقاوم المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة 6 فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه 7 ملقين كل همكم عليه ، لأنه هو يعتني بكم 8 اصحوا واسهروا . لأن إبليس خصمكم كأسد زائر ، يجول ملتمسا من يبتلعه هو 9 فقاوموه ، راسخين في الإيمان ، عالمين أن نفس هذه الآلام تجرى على إخوتكم الذين في العالم 10 وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع ، بعدما تألمتم يسيرا ، هو يكملكم ، ويثبتكم ، ويقويكم ، ويمكنكم 11 له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين 12 بيد سلوانس الأخ الأمين ، – كما أظن – كتبت إليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا ، أن هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون 13 تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ، ومرقس ابني 14 سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة . سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع . آمين
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 20 : 17 – 38)
(الفصل 20) 17 ومن ميليتس أرسل إلى أفسس واستدعى قسوس الكنيسة 18 فلما جاءوا إليه قال لهم : أنتم تعلمون من أول يوم دخلت أسيا ، كيف كنت معكم كل الزمان 19 أخدم الرب بكل تواضع ودموع كثيرة ، وبتجارب أصابتني بمكايد اليهود 20 كيف لم أؤخر شيئا من الفوائد إلا وأخبرتكم وعلمتكم به جهرا وفي كل بيت 21 شاهدا لليهود واليونانيين بالتوبة إلى الله والإيمان الذي بربنا يسوع المسيح 22 والآن ها أنا أذهب إلى أورشليم مقيدا بالروح ، لا أعلم ماذا يصادفني هناك 23 غير أن الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلا : إن وثقا وشدائد تنتظرني 24 ولكنني لست أحتسب لشيء ، ولا نفسي ثمينة عندي ، حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع ، لأشهد ببشارة نعمة الله 25 والآن ها أنا أعلم أنكم لا ترون وجهي أيضا ، أنتم جميعا الذين مررت بينكم كارزا بملكوت الله 26 لذلك أشهدكم اليوم هذا أني بريء من دم الجميع 27 لأني لم أؤخر أن أخبركم بكل مشورة الله 28 احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة ، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه 29 لأني أعلم هذا : أنه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية 30 ومنكم أنتم سيقوم رجال يتكلمون بأمور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم 31 لذلك اسهروا ، متذكرين أني ثلاث سنين ليلا ونهارا ، لم أفتر عن أن أنذر بدموع كل واحد 32 والآن أستودعكم يا إخوتي لله ولكلمة نعمته ، القادرة أن تبنيكم وتعطيكم ميراثا مع جميع المقدسين 33 فضة أو ذهب أو لباس أحد لم أشته 34 أنتم تعلمون أن حاجاتي وحاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان 35 في كل شيء أريتكم أنه هكذا ينبغي أنكم تتعبون وتعضدون الضعفاء ، متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال : مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ 36 ولما قال هذا جثا على ركبتيه مع جميعهم وصلى 37 وكان بكاء عظيم من الجميع ، ووقعوا على عنق بولس يقبلونه 38 متوجعين ، ولا سيما من الكلمة التي قالها : إنهم لن يروا وجهه أيضا . ثم شيعوه إلى السفينة
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 18 من الشهر المبارك أمشير, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
18- اليوم الثامن عشر – شهر أمشير
نياحة القديس ميلاتيوس المعترف بطريرك انطاكية
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 73 : 23 , 24 , 28)
(الفصل 73) 23 ولكني دائما معك . أمسكت بيدي اليمنى 24 برأيك تهديني ، وبعد إلى مجد تأخذني 28 أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي . جعلت بالسيد الرب ملجإي ، لأخبر بكل صنائعك
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من. الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يوحنا 10 : 1 – 16)
(الفصل 10) 1 الحق الحق أقول لكم : إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف ، بل يطلع من موضع آخر ، فذاك سارق ولص 2 وأما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف 3 لهذا يفتح البواب ، والخراف تسمع صوته ، فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها 4 ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها ، والخراف تتبعه ، لأنها تعرف صوته 5 وأما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه ، لأنها لا تعرف صوت الغرباء 6 هذا المثل قاله لهم يسوع ، وأما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به 7 فقال لهم يسوع أيضا : الحق الحق أقول لكم : إني أنا باب الخراف 8 جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص ، ولكن الخراف لم تسمع لهم 9 أنا هو الباب . إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى 10 السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك ، وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل 11 أنا هو الراعي الصالح ، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف 12 وأما الذي هو أجير ، وليس راعيا ، الذي ليست الخراف له ، فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب ، فيخطف الذئب الخراف ويبددها 13 والأجير يهرب لأنه أجير ، ولا يبالي بالخراف 14 أما أنا فإني الراعي الصالح ، وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني 15 كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب . وأنا أضع نفسي عن الخراف 16 ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ، ينبغي أن آتي بتلك أيضا فتسمع صوتي ، وتكون رعية واحدة وراع واحد
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.