✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(عبرانيين 7 : 1 – 17)
1 لأن ملكي صادق هذا، ملك ساليم، كاهن الله العلي، الذي استقبل إبراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه 2 الذي قسم له إبراهيم عشرا من كل شيء. المترجم أولا ملك البر ثم أيضا ملك ساليم أي ملك السلام 3 بلا أب، بلا أم، بلا نسب. لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة. بل هو مشبه بابن الله. هذا يبقى كاهنا إلى الأبد 4 ثم انظروا ما أعظم هذا الذي أعطاه إبراهيم رئيس الآباء، عشرا أيضا من رأس الغنائم 5 وأما الذين هم من بني لاوي، الذين يأخذون الكهنوت، فلهم وصية أن يعشروا الشعب بمقتضى الناموس، أي إخوتهم، مع أنهم قد خرجوا من صلب إبراهيم 6 ولكن الذي ليس له نسب منهم قد عشر إبراهيم، وبارك الذي له المواعيد 7 وبدون كل مشاجرة: الأصغر يبارك من الأكبر 8 وهنا أناس مائتون يأخذون عشرا، وأما هناك فالمشهود له بأنه حي 9 حتى أقول كلمة: إن لاوي أيضا الآخذ الأعشار قد عشر بإبراهيم 10 لأنه كان بعد في صلب أبيه حين استقبله ملكي صادق 11 فلو كان بالكهنوت اللاوي كمال – إذ الشعب أخذ الناموس عليه – ماذا كانت الحاجة بعد إلى أن يقوم كاهن آخر على رتبة ملكي صادق؟ ولا يقال على رتبة هارون 12 لأنه إن تغير الكهنوت، فبالضرورة يصير تغير للناموس أيضا 13 لأن الذي يقال عنه هذا كان شريكا في سبط آخر لم يلازم أحد منه المذبح 14 فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا، الذي لم يتكلم عنه موسى شيئا من جهة الكهنوت 15 وذلك أكثر وضوحا أيضا إن كان على شبه ملكي صادق يقوم كاهن آخر 16 قد صار ليس بحسب ناموس وصية جسدية، بل بحسب قوة حياة لا تزول 17 لأنه يشهد أنك : كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 2 لمعلمنا يوحنا. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 يوحنا 1 : 1 – 13)
1 الشيخ، إلى كيرية المختارة، وإلى أولادها الذين أنا أحبهم بالحق، ولست أنا فقط، بل أيضا جميع الذين قد عرفوا الحق 2 من أجل الحق الذي يثبت فينا وسيكون معنا إلى الأبد 3 تكون معكم نعمة ورحمة وسلام من الله الآب ومن الرب يسوع المسيح، ابن الآب بالحق والمحبة 4 فرحت جدا لأني وجدت من أولادك بعضا سالكين في الحق، كما أخذنا وصية من الآب 5 والآن أطلب منك يا كيرية، لا كأني أكتب إليك وصية جديدة، بل التي كانت عندنا من البدء: أن يحب بعضنا بعضا 6 وهذه هي المحبة: أن نسلك بحسب وصاياه. هذه هي الوصية، كما سمعتم من البدء أن تسلكوا فيها 7 لأنه قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون، لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد. هذا هو المضل، والضد للمسيح 8 انظروا إلى أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه، بل ننال أجرا تاما 9 كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله. ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا 10 إن كان أحد يأتيكم، ولا يجيء بهذا التعليم، فلا تقبلوه في البيت ، ولا تقولوا له سلام 11 لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة 12 إذ كان لي كثير لأكتب إليكم، لم أرد أن يكون بورق وحبر، لأني أرجو أن آتي إليكم وأتكلم فما لفم، لكي يكون فرحنا كاملا 13 يسلم عليك أولاد أختك المختارة. آمين لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 18 : 9 – 21)
9 فقال الرب لبولس برؤيا في الليل: لا تخف، بل تكلم ولا تسكت 10 لأني أنا معك، ولا يقع بك أحد ليؤذيك، لأن لي شعبا كثيرا في هذه المدينة 11 فأقام سنة وستة أشهر يعلم بينهم بكلمة الله 12 ولما كان غاليون يتولى أخائية، قام اليهود بنفس واحدة على بولس، وأتوا به إلى كرسي الولاية 13 قائلين: إن هذا يستميل الناس أن يعبدوا الله بخلاف الناموس 14 وإذ كان بولس مزمعا أن يفتح فاه قال غاليون لليهود: لو كان ظلما أو خبثا رديا أيها اليهود، لكنت بالحق قد احتملتكم 15 ولكن إذا كان مسألة عن: كلمة، وأسماء، وناموسكم، فتبصرون أنتم. لأني لست أشاء أن أكون قاضيا لهذه الأمور 16 فطردهم من الكرسي 17 فأخذ جميع اليونانيين سوستانيس رئيس المجمع، وضربوه قدام الكرسي، ولم يهم غاليون شيء من ذلك 18 وأما بولس فلبث أيضا أياما كثيرة، ثم ودع الإخوة وسافر في البحر إلى سورية، ومعه بريسكلا وأكيلا، بعدما حلق رأسه في كنخريا لأنه كان عليه نذر 19 فأقبل إلى أفسس وتركهما هناك. وأما هو فدخل المجمع وحاج اليهود 20 وإذ كانوا يطلبون أن يمكث عندهم زمانا أطول لم يجب 21 بل ودعهم قائلا: ينبغي على كل حال أن أعمل العيد القادم في أورشليم . ولكن سأرجع إليكم أيضا إن شاء الله. فأقلع من أفسس لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 30 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
– تذكار المعجزة التي صنعها الرب مع القديس أثناسيوس الرسولي
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 96 : 7 , 9)
7 قدموا للرب يا قبائل الشعوب، قدموا للرب مجدا وقوة 9 اسجدوا للرب في زينة مقدسة. ارتعدي قدامه ياكل الأرض
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يوحنا 6 : 5 – 14)
5 فرفع يسوع عينيه ونظر أن جمعا كثيرا مقبل إليه ، فقال لفيلبس: من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء 6 وإنما قال هذا ليمتحنه ، لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل 7 أجابه فيلبس: لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا 8 قال له واحد من تلاميذه، وهو أندراوس أخو سمعان بطرس 9 هنا غلام معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان، ولكن ما هذا لمثل هؤلاء 10 فقال يسوع: اجعلوا الناس يتكئون. وكان في المكان عشب كثير، فاتكأ الرجال وعددهم نحو خمسة آلاف 11 وأخذ يسوع الأرغفة وشكر، ووزع على التلاميذ، والتلاميذ أعطوا المتكئين. وكذلك من السمكتين بقدر ما شاءوا 12 فلما شبعوا، قال لتلاميذه: اجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شيء 13 فجمعوا وملأوا اثنتي عشرة قفة من الكسر، من خمسة أرغفة الشعير، التي فضلت عن الآكلين 14 فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.