✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 كورنثوس 4 : 1 – 16)
(الفصل 4) 1 هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح ، ووكلاء سرائر الله 2 ثم يسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينا 3 وأما أنا فأقل شيء عندي أن يحكم في منكم ، أو من يوم بشر . بل لست أحكم في نفسي أيضا 4 فإني لست أشعر بشيء في ذاتي . لكنني لست بذلك مبررا . ولكن الذي يحكم في هو الرب 5 إذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت ، حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب . وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله 6 فهذا أيها الإخوة حولته تشبيها إلى نفسي وإلى أبلوس من أجلكم ، لكي تتعلموا فينا : أن لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب ، كي لا ينتفخ أحد لأجل الواحد على الآخر 7 لأنه من يميزك ؟ وأي شيء لك لم تأخذه ؟ وإن كنت قد أخذت ، فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ 8 إنكم قد شبعتم قد استغنيتم ملكتم بدوننا وليتكم ملكتم لنملك نحن أيضا معكم 9 فإني أرى أن الله أبرزنا نحن الرسل آخرين ، كأننا محكوم علينا بالموت . لأننا صرنا منظرا للعالم ، للملائكة والناس 10 نحن جهال من أجل المسيح ، وأما أنتم فحكماء في المسيح نحن ضعفاء ، وأما أنتم فأقوياء أنتم مكرمون ، وأما نحن فبلا كرامة 11 إلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة 12 ونتعب عاملين بأيدينا . نشتم فنبارك . نضطهد فنحتمل 13 يفترى علينا فنعظ . صرنا كأقذار العالم ووسخ كل شيء إلى الآن 14 ليس لكي أخجلكم أكتب بهذا ، بل كأولادي الأحباء أنذركم 15 لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح ، لكن ليس آباء كثيرون . لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل 16 فأطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بي
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 بطرس 1 : 1 – 8)
(الفصل 1) 1 سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله ، إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساويا لنا ، ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح 2 لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا 3 كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى ، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة 4 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة ، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية ، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة 5 ولهذا عينه – وأنتم باذلون كل اجتهاد – قدموا في إيمانكم فضيلة ، وفي الفضيلة معرفة 6 وفي المعرفة تعففا ، وفي التعفف صبرا ، وفي الصبر تقوى 7 وفي التقوى مودة أخوية ، وفي المودة الأخوية محبة 8 لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت ، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 16 : 40 – 17 : 7)
(الفصل 16) 40 فخرجا من السجن ودخلا عند ليدية ، فأبصرا الإخوة وعزياهم ثم خرجا
(الفصل 17) 1 فاجتازا في أمفيبوليس وأبولونية ، وأتيا إلى تسالونيكي ، حيث كان مجمع اليهود 2 فدخل بولس إليهم حسب عادته ، وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب 3 موضحا ومبينا أنه كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات ، وأن : هذا هو المسيح يسوع الذي أنا أنادي لكم به 4 فاقتنع قوم منهم وانحازوا إلى بولس وسيلا ، ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير ، ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل 5 فغار اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالا أشرارا من أهل السوق ، وتجمعوا وسجسوا المدينة ، وقاموا على بيت ياسون طالبين أن يحضروهما إلى الشعب 6 ولما لم يجدوهما ، جروا ياسون وأناسا من الإخوة إلى حكام المدينة صارخين : إن هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا إلى ههنا أيضا 7 وقد قبلهم ياسون . وهؤلاء كلهم يعملون ضد أحكام قيصر قائلين : إنه يوجد ملك آخر : يسوع
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.آمين.
السنكسار
اليوم 23 من الشهر المبارك هاتور, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
23- اليوم الثالث والعشرين – شهر هاتور
تذكار القديس كرنليوس قائد المائة
تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 100 : 3)
(الفصل 100) 3 اعلموا أن الرب هو الله . هو صنعنا ، وله نحن شعبه وغنم مرعاه
مبارك الآتي باسم.الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مرقس 10 : 17 – 31)
(الفصل 10) 17 وفيما هو خارج إلى الطريق ، ركض واحد وجثا له وسأله : أيها المعلم الصالح ، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية 18 فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحا ؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله 19 أنت تعرف الوصايا : لا تزن . لا تقتل. لا تسرق . لا تشهد بالزور . لا تسلب . أكرم أباك وأمك 20 فأجاب وقال له : يا معلم ، هذه كلها حفظتها منذ حداثتي 21 فنظر إليه يسوع وأحبه ، وقال له : يعوزك شيء واحد : اذهب بع كل ما لك وأعط الفقراء ، فيكون لك كنز في السماء ، وتعال اتبعني حاملا الصليب 22 فاغتم على القول ومضى حزينا ، لأنه كان ذا أموال كثيرة 23 فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه : ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله 24 فتحير التلاميذ من كلامه . فأجاب يسوع أيضا وقال لهم : يا بني ، ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله 25 مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله 26 فبهتوا إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض : فمن يستطيع أن يخلص 27 فنظر إليهم يسوع وقال : عند الناس غير مستطاع ، ولكن ليس عند الله ، لأن كل شيء مستطاع عند الله 28 وابتدأ بطرس يقول له : ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك 29 فأجاب يسوع وقال : الحق أقول لكم : ليس أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا ، لأجلي ولأجل الإنجيل 30 إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان ، بيوتا وإخوة وأخوات وأمهات وأولادا وحقولا ، مع اضطهادات ، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية 31 ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين ، والآخرون أولين
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.