✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(افسس 1 : 1 – 14)
(الفصل 1) 1 بولس ، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله ، إلى القديسين الذين في أفسس ، والمؤمنين في المسيح يسوع 2 نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح 3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح 4 كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم ، لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة 5 إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه ، حسب مسرة مشيئته 6 لمدح مجد نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب 7 الذي فيه لنا الفداء بدمه ، غفران الخطايا ، حسب غنى نعمته 8 التي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة 9 إذ عرفنا بسر مشيئته ، حسب مسرته التي قصدها في نفسه 10 لتدبير ملء الأزمنة ، ليجمع كل شيء في المسيح ، ما في السماوات وما على الأرض ، في ذاك 11 الذي فيه أيضا نلنا نصيبا ، معينين سابقا حسب قصد الذي يعمل كل شيء حسب رأي مشيئته 12 لنكون لمدح مجده ، نحن الذين قد سبق رجاؤنا في المسيح 13 الذي فيه أيضا أنتم ، إذ سمعتم كلمة الحق ، إنجيل خلاصكم ، الذي فيه أيضا إذ آمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس 14 الذي هو عربون ميراثنا ، لفداء المقتنى ، لمدح مجده نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 بطرس 3 : 15 – 22)
(الفصل 3) 15 بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم ، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم ، بوداعة وخوف 16 ولكم ضمير صالح ، لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح، يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر 17 لأن تألمكم إن شاءت مشيئة الله ، وأنتم صانعون خيرا ، أفضل منه وأنتم صانعون شرا 18 فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا ، البار من أجل الأثمة ، لكي يقربنا إلى الله ، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح 19 الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن 20 إذ عصت قديما ، حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح ، إذ كان الفلك يبنى ، الذي فيه خلص قليلون ، أي ثماني أنفس بالماء 21 الذي مثاله يخلصنا نحن الآن ، أي المعمودية . لا إزالة وسخ الجسد ، بل سؤال ضمير صالح عن الله ، بقيامة يسوع المسيح 22 الذي هو في يمين الله ، إذ قد مضى إلى السماء ، وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 8 : 26 – 39)
(الفصل 8) 26 ثم إن ملاك الرب كلم فيلبس قائلا : قم واذهب نحو الجنوب ، على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية 27 فقام وذهب . وإذا رجل حبشي خصي ، وزير لكنداكة ملكة الحبشة ، كان على جميع خزائنها . فهذا كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد 28 وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ النبي إشعياء 29 فقال الروح لفيلبس : تقدم ورافق هذه المركبة 30 فبادر إليه فيلبس، وسمعه يقرأ النبي إشعياء ، فقال : ألعلك تفهم ما أنت تقرأ 31 فقال : كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد ؟ . وطلب إلى فيلبس أن يصعد ويجلس معه 32 وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا : مثل شاة سيق إلى الذبح ، ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه 33 في تواضعه انتزع قضاؤه ، وجيله من يخبر به ؟ لأن حياته تنتزع من الأرض 34 فأجاب الخصي فيلبس وقال : أطلب إليك : عن من يقول النبي هذا ؟ عن نفسه أم عن واحد آخر 35 ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع 36 وفيما هما سائران في الطريق أقبلا على ماء ، فقال الخصي : هوذا ماء . ماذا يمنع أن أعتمد 37 فقال فيلبس : إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز . فأجاب وقال : أنا أومن أن يسوع المسيح هو ابن الله 38 فأمر أن تقف المركبة ، فنزلا كلاهما إلى الماء ، فيلبس والخصي ، فعمده 39 ولما صعدا من الماء ، خطف روح الرب فيلبس ، فلم يبصره الخصي أيضا ، وذهب في طريقه فرحا لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 12 من الشهر المبارك طوبة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
12- اليوم الثانى عشر – شهر طوبة
ثانى ايام عيد الغطاس المجيد
+ إذا وافق اليوم أحد ، تقرأ قراءاته ولا تقرأ قراءات الأحد الثاني من طوبة
+ الطقس فرابحي فإذا وافق يوم أحد أو جمعة يصام بغير انقطاع
التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل
استشهاد القديس تادرس المشرقى
استشهاد القديس انا طوليوس
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 104 : 1 – 2)
(الفصل 104) 1 باركي يا نفسي الرب . يارب إلهي ، قد عظمت جدا . مجدا وجلالا لبست 2 اللابس النور كثوب ، الباسط السماوات كشقة مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يوحنا 1 : 35 – 51)
(الفصل 1) 35 وفي الغد أيضا كان يوحنا واقفا هو واثنان من تلاميذه 36 فنظر إلى يسوع ماشيا ، فقال : هوذا حمل الله 37 فسمعه التلميذان يتكلم ، فتبعا يسوع 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان ، فقال لهما : ماذا تطلبان ؟ فقالا : ربي الذي تفسيره يا معلم . أين تمكث 39 فقال لهما : تعاليا وانظرا . فأتيا ونظرا أين كان يمكث ، ومكثا عنده ذلك اليوم . وكان نحو الساعة العاشرة 40 كان أندراوس أخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه 41 هذا وجد أولا أخاه سمعان ، فقال له : قد وجدنا مسيا الذي تفسيره : المسيح 42 فجاء به إلى يسوع . فنظر إليه يسوع وقال : أنت سمعان بن يونا . أنت تدعى صفا الذي تفسيره : بطرس 43 في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل ، فوجد فيلبس فقال له : اتبعني 44 وكان فيلبس من بيت صيدا ، من مدينة أندراوس وبطرس 45 فيلبس وجد نثنائيل وقال له : وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة 46 فقال له نثنائيل : أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح ؟ قال له فيلبس : تعال وانظر 47 ورأى يسوع نثنائيل مقبلا إليه ، فقال عنه : هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه 48 قال له نثنائيل : من أين تعرفني ؟ أجاب يسوع وقال له : قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة ، رأيتك 49 أجاب نثنائيل وقال له : يا معلم ، أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل 50 أجاب يسوع وقال له : هل آمنت لأني قلت لك : إني رأيتك تحت التينة ؟ سوف ترى أعظم من هذا 51 وقال له : الحق الحق أقول لكم : من الآن ترون السماء مفتوحة ، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.