✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 كورنثوس 2 : 6 – 16)
6 لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ، ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ، ولا من عظماء هذا الدهر ، الذين يبطلون 7 بل نتكلم بحكمة الله في سر : الحكمة المكتومة ، التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا 8 التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر ، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد 9 بل كما هو مكتوب : ما لم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على بال إنسان : ما أعده الله للذين يحبونه10 فأعلنه الله لنا نحن بروحه . لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله 11 لأن من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه ؟ هكذا أيضا أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله 12 ونحن لم نأخذ روح العالم ، بل الروح الذي من الله ، لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله 13 التي نتكلم بها أيضا ، لا بأقوال تعلمها حكمة إنسانية ، بل بما يعلمه الروح القدس ، قارنين الروحيات بالروحيات 14 ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ، ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يحكم فيه روحيا 15 وأما الروحي فيحكم في كل شيء ، وهو لايحكم فيه من أحد 16 لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه ؟ وأما نحن فلنا فكر المسيح نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 بطرس 1 : 1 – 8)
1 سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله ، إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساويا لنا ، ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح 2 لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا 3 كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى ، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة 4 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة ، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية ، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة 5 ولهذا عينه – وأنتم باذلون كل اجتهاد – قدموا في إيمانكم فضيلة ، وفي الفضيلة معرفة 6 وفي المعرفة تعففا ، وفي التعفف صبرا ، وفي الصبر تقوى 7 وفي التقوى مودة أخوية ، وفي المودة الأخوية محبة 8 لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت ، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 14 : 8 – 22)
8 وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن أمه ، ولم يمش قط 9 هذا كان يسمع بولس يتكلم، فشخص إليه ، وإذ رأى أن له إيمانا ليشفى 10 قال بصوت عظيم : قم على رجليك منتصبا . فوثب وصار يمشي 11 فالجموع لما رأوا ما فعل بولس، رفعوا صوتهم بلغة ليكأونية قائلين : إن الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا 12 فكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس إذ كان هو المتقدم في الكلام 13 فأتى كاهن زفس، الذي كان قدام المدينة، بثيران وأكاليل عند الأبواب مع الجموع ، وكان يريد أن يذبح 14 فلما سمع الرسولان ، برنابا وبولس، مزقا ثيابهما ، واندفعا إلى الجمع صارخين 15 وقائلين : أيها الرجال ، لماذا تفعلون هذا ؟ نحن أيضا بشر تحت آلام مثلكم ، نبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى الإله الحي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها 16 الذي في الأجيال الماضية ترك جميع الأمم يسلكون في طرقهم 17 مع أنه لم يترك نفسه بلا شاهد ، وهو يفعل خيرا : يعطينا من السماء أمطارا وأزمنة مثمرة ، ويملأ قلوبنا طعاما وسرورا 18 وبقولهما هذا كفا الجموع بالجهد عن أن يذبحوا لهما 19 ثم أتى يهود من أنطاكية وإيقونية وأقنعوا الجموع ، فرجموا بولس وجروه خارج المدينة ، ظانين أنه قد مات 20 ولكن إذ أحاط به التلاميذ ، قام ودخل المدينة ، وفي الغد خرج مع برنابا إلى دربة 21 فبشرا في تلك المدينة وتلمذا كثيرين ثم رجعا إلى لسترة وإيقونية وأنطاكية 22 يشددان أنفس التلاميذ ويعظانهم أن يثبتوا في الإيمان ، وأنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 14 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
استشهاد القديس اباكير ورفيقيه يوحنا وابطلماوس ( 14 بـؤونة)
نياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك (113) ( 14 بـؤونة)
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 13 : 6 , 5)
6 أغني للرب لأنه أحسن إلي 5 أما أنا فعلى رحمتك توكلت . يبتهج قلبي بخلاصك مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 5 : 17 – 26)
17 وفي أحد الأيام كان يعلم ، وكان فريسيون ومعلمون للناموس جالسين وهم قد أتوا من كل قرية من الجليل واليهودية وأورشليم . وكانت قوة الرب لشفائهم 18 وإذا برجال يحملون على فراش إنسانا مفلوجا ، وكانوا يطلبون أن يدخلوا به ويضعوه أمامه 19 ولما لم يجدوا من أين يدخلون به لسبب الجمع ، صعدوا على السطح ودلوه مع الفراش من بين الأجر إلى الوسط قدام يسوع 20 فلما رأى إيمانهم قال له : أيها الإنسان ، مغفورة لك خطاياك 21 فابتدأ الكتبة والفريسيون يفكرون قائلين : من هذا الذي يتكلم بتجاديف ؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده 22 فشعر يسوع بأفكارهم ، وأجاب وقال لهم : ماذا تفكرون في قلوبكم 23 أيما أيسر : أن يقال : مغفورة لك خطاياك ، أم أن يقال : قم وامش 24 ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا ، قال للمفلوج : لك أقول : قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك 25 ففي الحال قام أمامهم ، وحمل ما كان مضطجعا عليه ، ومضى إلى بيته وهو يمجد الله 26 فأخذت الجميع حيرة ومجدوا الله، وامتلأوا خوفا قائلين : إننا قد رأينا اليوم عجائب والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.