✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(عبرانيين 10 : 19 – 39)
19 فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع 20 طريقا كرسه لنا حديثا حيا ، بالحجاب ، أي جسده 21 وكاهن عظيم على بيت الله 22 لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان ، مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ، ومغتسلة أجسادنا بماء نقي 23 لنتمسك بإقرار الرجاء راسخا ، لأن الذي وعد هو أمين 24 ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة 25 غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة ، بل واعظين بعضنا بعضا ، وبالأكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب 26 فإنه إن أخطأنا باختيارنا بعدما أخذنا معرفة الحق ، لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا 27 بل قبول دينونة مخيف ، وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين 28 من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة 29 فكم عقابا أشر تظنون أنه يحسب مستحقا من داس ابن الله ، وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا ، وازدرى بروح النعمة 30 فإننا نعرف الذي قال : لي الانتقام ، أنا أجازي ، يقول الرب . وأيضا : الرب يدين شعبه 31 مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي 32 ولكن تذكروا الأيام السالفة التي فيها بعدما أنرتم صبرتم على مجاهدة آلام كثيرة 33 من جهة مشهورين بتعييرات وضيقات ، ومن جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا 34 لأنكم رثيتم لقيودي أيضا ، وقبلتم سلب أموالكم بفرح ، عالمين في أنفسكم أن لكم مالا أفضل في السماوات وباقيا 35 فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة 36 لأنكم تحتاجون إلى الصبر ، حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد 37 لأنه بعد قليل جدا : سيأتي الآتي ولا يبطئ 38 أما البار فبالإيمان يحيا ، وإن ارتد لا تسر به نفسي 39 وأما نحن فلسنا من الارتداد للهلاك ، بل من الإيمان لاقتناء النفس نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 يوحنا 4 : 11 – 21)
11 أيها الأحباء ، إن كان الله قد أحبنا هكذا ، ينبغي لنا أيضا أن يحب بعضنا بعضا 12 الله لم ينظره أحد قط . إن أحب بعضنا بعضا ، فالله يثبت فينا ، ومحبته قد تكملت فينا 13 بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا : أنه قد أعطانا من روحه 14 ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصا للعالم 15 من اعترف أن يسوع هو ابن الله ، فالله يثبت فيه وهو في الله 16 ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا . الله محبة ، ومن يثبت في المحبة ، يثبت في الله والله فيه 17 بهذا تكملت المحبة فينا : أن يكون لنا ثقة في يوم الدين ، لأنه كما هو في هذا العالم ، هكذا نحن أيضا 18 لا خوف في المحبة ، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج لأن الخوف له عذاب . وأما من خاف فلم يتكمل في المحبة 19 نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا 20 إن قال أحد : إني أحب الله وأبغض أخاه ، فهو كاذب . لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره ، كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره 21 ولنا هذه الوصية منه : أن من يحب الله يحب أخاه أيضا لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 2 : 38 – 45)
38 فقال لهم بطرس : توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا ، فتقبلوا عطية الروح القدس 39 لأن الموعد هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بعد ، كل من يدعوه الرب إلهنا 40 وبأقوال أخر كثيرة كان يشهد لهم ويعظهم قائلا : اخلصوا من هذا الجيل الملتوي 41 فقبلوا كلامه بفرح ، واعتمدوا ، وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس 42 وكانوا يواظبون على تعليم الرسل ، والشركة ، وكسر الخبز ، والصلوات 43 وصار خوف في كل نفس . وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدي الرسل 44 وجميع الذين آمنوا كانوا معا ، وكان عندهم كل شيء مشتركا 45 والأملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع ، كما يكون لكل واحد احتياج لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 15 من الشهر المبارك طوبة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
– نياحة عوبيديا النبى
– نياحة القديس غريغوريوس أخى دوماديوس
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 66 : 12 , 8)
12 ركبت أناسا على رؤوسنا. دخلنا في النار والماء، ثم أخرجتنا إلى الخصب 8 باركوا إلهنا يا أيها الشعوب ، وسمعوا صوت تسبيحه مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يوحنا 3 : 22 – 36)
22 وبعد هذا جاء يسوع وتلاميذه إلى أرض اليهودية ، ومكث معهم هناك ، وكان يعمد 23 وكان يوحنا أيضا يعمد في عين نون بقرب ساليم ، لأنه كان هناك مياه كثيرة ، وكانوا يأتون ويعتمدون 24 لأنه لم يكن يوحنا قد ألقي بعد في السجن 25 وحدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير 26 فجاءوا إلى يوحنا وقالوا له : يا معلم ، هوذا الذي كان معك في عبر الأردن ، الذي أنت قد شهدت له ، هو يعمد ، والجميع يأتون إليه 27 أجاب يوحنا وقال : لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا إن لم يكن قد أعطي من السماء 28 أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت : لست أنا المسيح بل إني مرسل أمامه 29 من له العروس فهو العريس ، وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من أجل صوت العريس . إذا فرحي هذا قد كمل 30 ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص 31 الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع ، والذي من الأرض هو أرضي ، ومن الأرض يتكلم . الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع 32 وما رآه وسمعه به يشهد ، وشهادته ليس أحد يقبلها 33 ومن قبل شهادته فقد ختم أن الله صادق 34 لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله . لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح 35 الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده 36 الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية ، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.