✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 كورنثوس 2 : 1 – 16)
1 وأنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة ، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا لكم بشهادة الله 2 لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا 3 وأنا كنت عندكم في ضعف ، وخوف ، ورعدة كثيرة 4 وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع ، بل ببرهان الروح والقوة 5 لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله 6 لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ، ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ، ولا من عظماء هذا الدهر ، الذين يبطلون 7 بل نتكلم بحكمة الله في سر : الحكمة المكتومة ، التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا 8 التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر ، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد 9 بل كما هو مكتوب : ما لم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على بال إنسان : ما أعده الله للذين يحبونه10 فأعلنه الله لنا نحن بروحه . لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله 11 لأن من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه ؟ هكذا أيضا أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله 12 ونحن لم نأخذ روح العالم ، بل الروح الذي من الله ، لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله 13 التي نتكلم بها أيضا ، لا بأقوال تعلمها حكمة إنسانية ، بل بما يعلمه الروح القدس ، قارنين الروحيات بالروحيات 14 ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ، ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يحكم فيه روحيا 15 وأما الروحي فيحكم في كل شيء ، وهو لايحكم فيه من أحد 16 لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه ؟ وأما نحن فلنا فكر المسيح نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 بطرس 1 : 13 – 21)
13 لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين ، فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح 14 كأولاد الطاعة ، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم 15 بل نظير القدوس الذي دعاكم ، كونوا أنتم أيضا قديسين في كل سيرة 16 لأنه مكتوب : كونوا قديسين لأني أنا قدوس 17 وإن كنتم تدعون أبا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد ، فسيروا زمان غربتكم بخوف 18 عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى ، بفضة أو ذهب ، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء 19 بل بدم كريم ، كما من حمل بلا عيب ولا دنس ، دم المسيح 20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ، ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم 21 أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجدا ، حتى إن إيمانكم ورجاءكم هما في الله لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 9 : 22 – 31)
22 وأما شاول فكان يزداد قوة ، ويحير اليهود الساكنين في دمشق محققا : أن هذا هو المسيح 23 ولما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه 24 فعلم شاول بمكيدتهم . وكانوا يراقبون الأبواب أيضا نهارا وليلا ليقتلوه 25 فأخذه التلاميذ ليلا وأنزلوه من السور مدلين إياه في سل 26 ولما جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ ، وكان الجميع يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ 27 فأخذه برنابا وأحضره إلى الرسل ، وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وأنه كلمه ، وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع 28 فكان معهم يدخل ويخرج في أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع 29 وكان يخاطب ويباحث اليونانيين ، فحاولوا أن يقتلوه 30 فلما علم الإخوة أحدروه إلى قيصرية وأرسلوه إلى طرسوس 31 وأما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام ، وكانت تبنى وتسير في خوف الرب ، وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 16 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
– تكريس كنيسة القيامة بأورشليم على يد القديس أثناسيوس الرسولي سنة 42ش
– نقل جسد القديس يوحنا فم الذهب
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 18 : 46 , 49 , 50)
46 حي هو الرب ، ومبارك صخرتي ، ومرتفع إله خلاصي 49 لذلك أحمدك يارب في الأمم ، وأرنم لاسمك 50 برج خلاص لملكه ، والصانع رحمة لمسيحه ، لداود ونسله إلى الأبد مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 19 : 1 – 10)
1 ثم دخل واجتاز في أريحا 2 وإذا رجل اسمه زكا ، وهو رئيس للعشارين وكان غنيا 3 وطلب أن يرى يسوع من هو ، ولم يقدر من الجمع ، لأنه كان قصير القامة 4 فركض متقدما وصعد إلى جميزة لكي يراه ، لأنه كان مزمعا أن يمر من هناك 5 فلما جاء يسوع إلى المكان ، نظر إلى فوق فرآه ، وقال له : يا زكا ، أسرع وانزل ، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك 6 فأسرع ونزل وقبله فرحا 7 فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين : إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ 8 فوقف زكا وقال للرب : ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين ، وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة ضعاف 9 فقال له يسوع : اليوم حصل خلاص لهذا البيت ، إذ هو أيضا ابن إبراهيم 10 لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.