✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 كورنثوس 6 : 2 – 13)
2 لأنه يقول: في وقت مقبول سمعتك، وفي يوم خلاص أعنتك . هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص 3 ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة 4 بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله: في صبر كثير، في شدائد، في ضرورات، في ضيقات 5 في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام 6 في طهارة، في علم، في أناة، في لطف، في الروح القدس، في محبة بلا رياء 7 في كلام الحق، في قوة الله بسلاح البر لليمين ولليسار 8 بمجد وهوان، بصيت رديء وصيت حسن. كمضلين ونحن صادقون 9 كمجهولين ونحن معروفون، كمائتين وها نحن نحيا، كمؤدبين ونحن غير مقتولين 10 كحزانى ونحن دائما فرحون، كفقراء ونحن نغني كثيرين، كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء 11 فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون. قلبنا متسع 12 لستم متضيقين فينا بل متضيقين في أحشائكم 13 فجزاء لذلك أقول كما لأولادي: كونوا أنتم أيضا متسعين نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يعقوب 3 : 1 – 12)
1 لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم 2 لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا. إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل، قادر أن يلجم كل الجسد أيضا 3 هوذا الخيل، نضع اللجم في أفواهها لكي تطاوعنا، فندير جسمها كله 4 هوذا السفن أيضا، وهي عظيمة بهذا المقدار، وتسوقها رياح عاصفة، تديرها دفة صغيرة جدا إلى حيثما شاء قصد المدير 5 هكذا اللسان أيضا، هو عضو صغير ويفتخر متعظما. هوذا نار قليلة، أي وقود تحرق 6 فاللسان نار عالم الإثم. هكذا جعل في أعضائنا اللسان، الذي يدنس الجسم كله، ويضرم دائرة الكون، ويضرم من جهنم 7 لأن كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يذلل، وقد تذلل للطبع البشري 8 وأما اللسان، فلا يستطيع أحد من الناس أن يذلله . هو شر لا يضبط، مملو سما مميتا 9 به نبارك الله الآب، وبه نلعن الناس الذين قد تكونوا على شبه الله 10 من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة لا يصلح يا إخوتي أن تكون هذه الأمور هكذا 11 ألعل ينبوعا ينبع من نفس عين واحدة العذب والمر 12 هل تقدر يا إخوتي تينة أن تصنع زيتونا، أو كرمة تينا؟ ولا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا وعذبا لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 24 : 1 – 23)
1 وبعد خمسة أيام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ وخطيب اسمه ترتلس. فعرضوا للوالي ضد بولس 2 فلما دعي، ابتدأ ترتلس في الشكاية قائلا 3 إننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل، وقد صارت لهذه الأمة مصالح بتدبيرك. فنقبل ذلك أيها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان وكل مكان 4 ولكن لئلا أعوقك أكثر، ألتمس أن تسمعنا بالاختصار بحلمك 5 فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة، ومقدام شيعة الناصريين 6 وقد شرع أن ينجس الهيكل أيضا ، أمسكناه وأردنا أن نحكم عليه حسب ناموسنا 7 فأقبل ليسياس الأمير بعنف شديد وأخذه من بين أيدينا 8 وأمر المشتكين عليه أن يأتوا إليك . ومنه يمكنك إذا فحصت أن تعلم جميع هذه الأمور التي نشتكي بها عليه 9 ثم وافقه اليهود أيضا قائلين: إن هذه الأمور هكذا 10 فأجاب بولس ، إذ أومأ إليه الوالي أن يتكلم : إني إذ قد علمت أنك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الأمة ، أحتج عما في أمري بأكثر سرور 11 وأنت قادر أن تعرف أنه ليس لي أكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لأسجد في أورشليم 12 ولم يجدوني في الهيكل أحاج أحدا أو أصنع تجمعا من الشعب، ولا في المجامع ولا في المدينة 13 ولا يستطيعون أن يثبتوا ما يشتكون به الآن علي 14 ولكنني أقر لك بهذا: أنني حسب الطريق الذي يقولون له شيعة ، هكذا أعبد إله آبائي ، مؤمنا بكل ما هو مكتوب في الناموس والأنبياء 15 ولي رجاء بالله في ما هم أيضا ينتظرونه : أنه سوف تكون قيامة للأموات ، الأبرار والأثمة 16 لذلك أنا أيضا أدرب نفسي ليكون لي دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس 17 وبعد سنين كثيرة جئت أصنع صدقات لأمتي وقرابين 18 وفي ذلك وجدني متطهرا في الهيكل ، ليس مع جمع ولا مع شغب ، قوم هم يهود من أسيا 19 كان ينبغي أن يحضروا لديك ويشتكوا ، إن كان لهم علي شيء 20 أو ليقل هؤلاء أنفسهم ماذا وجدوا في من الذنب وأنا قائم أمام المجمع 21 إلا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم : أني من أجل قيامة الأموات أحاكم منكم اليوم 22 فلما سمع هذا فيلكس أمهلهم ، إذ كان يعلم بأكثر تحقيق أمور هذا الطريق ، قائلا : متى انحدر ليسياس الأمير أفحص عن أموركم 23 وأمر قائد المئة أن يحرس بولس ، وتكون له رخصة ، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أن يخدمه أو يأتي إليه لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 18 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
– استشهاد ايسيذوروس رفيق سنا الجندى
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 79 : 8 – 9)
8 لا تذكر علينا ذنوب الأولين . لتتقدمنا مراحمك سريعا ، لأننا قد تذللنا جدا 9 أعنا يا إله خلاصنا من أجل مجد اسمك ، ونجنا واغفر خطايانا من أجل اسمك مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 15 : 11 – 32)
11 وقال: إنسان كان له ابنان 12 فقال أصغرهما لأبيه: يا أبي أعطني القسم الذي يصيبني من المال. فقسم لهما معيشته 13 وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة، وهناك بذر ماله بعيش مسرف14 فلما أنفق كل شيء، حدث جوع شديد في تلك الكورة، فابتدأ يحتاج 15 فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة، فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير 16 وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله، فلم يعطه أحد 17 فرجع إلى نفسه وقال: كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعا 18 أقوم وأذهب إلى أبي وأقول له: يا أبي، أخطأت إلى السماء وقدامك 19 ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا. اجعلني كأحد أجراك 20 فقام وجاء إلى أبيه. وإذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه، فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله 21 فقال له الابن: يا أبي، أخطأت إلى السماء وقدامك ، ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا 22 فقال الأب لعبيده: أخرجوا الحلة الأولى وألبسوه، واجعلوا خاتما في يده، وحذاء في رجليه 23 وقدموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح 24 لأن ابني هذا كان ميتا فعاش، وكان ضالا فوجد . فابتدأوا يفرحون 25 وكان ابنه الأكبر في الحقل . فلما جاء وقرب من البيت، سمع صوت آلات طرب ورقصا 26 فدعا واحدا من الغلمان وسأله: ما عسى أن يكون هذا27 فقال له: أخوك جاء فذبح أبوك العجل المسمن ، لأنه قبله سالما 28 فغضب ولم يرد أن يدخل . فخرج أبوه يطلب إليه 29 فأجاب وقال لأبيه: ها أنا أخدمك سنين هذا عددها ، وقط لم أتجاوز وصيتك، وجديا لم تعطني قط لأفرح مع أصدقائي 30 ولكن لما جاء ابنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني، ذبحت له العجل المسمن 31 فقال له: يا بني أنت معي في كل حين ، وكل ما لي فهو لك 32 ولكن كان ينبغي أن نفرح ونسر ، لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش ، وكان ضالا فوجد
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.