قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(افسس 2 : 19 – 3 : 10)
19فلستم إذا بعد غرباء ونزلا ، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله 20مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ، ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية 21الذي فيه كل البناء مركبا معا ، ينمو هيكلا مقدسا في الرب 22الذي فيه أنتم أيضا مبنيون معا ، مسكنا لله في الروح
1 بسبب هذا أنا بولس ، أسير المسيح يسوع لأجلكم أيها الأمم 2إن كنتم قد سمعتم بتدبير نعمة الله المعطاة لي لأجلكم 3أنه بإعلان عرفني بالسر . كما سبقت فكتبت بالإيجاز 4الذي بحسبه حينما تقرأونه ، تقدرون أن تفهموا درايتي بسر المسيح 5 الذي في أجيال أخر لم يعرف به بنو البشر ، كما قد أعلن الآن لرسله القديسين وأنبيائه بالروح 6أن الأمم شركاء في الميراث والجسد ونوال موعده في المسيح بالإنجيل 7الذي صرت أنا خادما له حسب موهبة نعمة الله المعطاة لي حسب فعل قوته 8 لي أنا أصغر جميع القديسين ، أعطيت هذه النعمة ، أن أبشر بين الأمم بغنى المسيح الذي لا يستقصى 9وأنير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح 10 لكي يعرف الآن عند الرؤساء والسلاطين في السماويات ، بواسطة الكنيسة ، بحكمة الله المتنوعة نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
( 1 يوحنا 5 : 10 – 20 )
10من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه . من لا يصدق الله ، فقد جعله اذبا ، لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه 11وهذه هي الشهادة : أن الله أعطانا حياة أبدية ، وهذه الحياة هي في ابنه 12من له الابن فله الحياة ، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة 13كتبت هذا إليكم ، أنتم المؤمنين باسم ابن الله ، لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله 14وهذه هي الثقة التي لنا عنده : أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا 15وإن كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا ، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها نه 16إن رأى أحد أخاه يخطئ خطية ليست للموت ، يطلب ، فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت . توجد خطية للموت . ليس لأجل هذه أقول أن يطلب
17كل إثم هو خطية ، وتوجد خطية ليست للموت 18نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ ، بل المولود من الله يحفظ نفسه ، والشرير لا يمسه 19نعلم أننا نحن من الله ، والعالم كله قد وضع في الشرير 20ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق . ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح . هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 20 : 1 – 12)
1وبعدما انتهى الشغب ، دعا بولس التلاميذ وودعهم ، وخرج ليذهب إلى مكدونية 2ولما كان قد اجتاز في تلك النواحي ووعظهم بكلام كثير ، جاء إلى هلاس 3فصرف ثلاثة أشهر . ثم إذ حصلت مكيدة من اليهود عليه ، هو مزمع أن يصعد إلى سورية ، صار رأي أن يرجع على طريق مكدونية 4فرافقه إلى أسيا سوباترس البيري ، ومن أهل تسالونيكي : أرسترخس وسكوندس وغايوس الدربي وتيموثاوس . ومن أهل أسيا : تيخيكس وتروفيمس 5 هؤلاء سبقوا وانتظرونا في ترواس 6 وأما نحن فسافرنا في البحر بعد أيام الفطير من فيلبي ، ووافيناهم في خمسة أيام إلى ترواس ، حيث صرفنا سبعة أيام 7وفي أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزا ، خاطبهم بولس وهو مزمع أن يمضي في الغد ، وأطال الكلام إلى نصف الليل 8وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها 9وكان شاب اسمه أفتيخوس جالسا في الطاقة متثقلا بنوم عميق . وإذ كان ولس يخاطب خطابا طويلا ، غلب عليه النوم فسقط من الطبقة الثالثة إلى أسفل ، وحمل ميتا 10 فنزل بولس ووقع عليه واعتنقه قائلا : لا تضطربوا لأن نفسه فيه 11 ثم صعد وكسر خبزا وأكل وتكلم كثيرا إلى الفجر . وهكذا خرج 12 وأتوا بالفتى حيا ، وتعزوا تعزية ليست بقليلة لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 111 : 9 – 10)
9 أرسل فداء لشعبه . أقام إلى الأبد عهده . قدوس ومهوب اسمه 10 رأس الحكمة مخافة الرب . فطنة جيدة لكل عامليها . تسبيحه قائم إلى لأبد مبارك الآتي باسم.الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيليبركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يوحنا 6 : 35 – 45)
35 فقال لهم يسوع : أنا هو خبز الحياة . من يقبل إلي فلا يجوع ، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا 36 ولكني قلت لكم : إنكم قد رأيتموني ، ولستم تؤمنون 37 كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ، ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا 38 لأني قد نزلت من السماء ، ليس لأعمل مشيئتي ، بل مشيئة الذي رسلني 39 وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني : أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا ، ل أقيمه في اليوم الأخير 40 لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني : أن كل من يرى لابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية ، وأنا أقيمه في اليوم الأخير 41 فكان اليهود يتذمرون عليه لأنه قال : أنا هو الخبز الذي نزل من السماء 42 وقالوا : أليس ذا هو يسوع بن يوسف ، الذي نحن عارفون بأبيه وأمه ؟ فكيف يقول هذا : إني زلت من السماء 43 فأجاب يسوع وقال لهم : لا تتذمروا فيما بينكم 44 لا يقدر أحد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني ، وأنا أقيمه في ليوم الأخير 45 إنه مكتوب في الأنبياء : ويكون الجميع متعلمين من الله . فكل من سمع من الآب وتعلم يقبل إلي والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.