✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(رومية 9 : 6 – 33)
6 ولكن ليس هكذا حتى إن كلمة الله قد سقطت . لأن ليس جميع الذين من إسرائيل هم إسرائيليون 7 ولا لأنهم من نسل إبراهيم هم جميعا أولاد . بل بإسحاق يدعى لك نسل 8 أي ليس أولاد الجسد هم أولاد الله ، بل أولاد الموعد يحسبون نسلا 9 لأن كلمة الموعد هي هذه : أنا آتي نحو هذا الوقت ويكون لسارة ابن 10 وليس ذلك فقط ، بل رفقة أيضا ، وهي حبلى من واحد وهو إسحاق أبونا 11 لأنه وهما لم يولدا بعد ، ولا فعلا خيرا أو شرا ، لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار ، ليس من الأعمال بل من الذي يدعو 12 قيل لها : إن الكبير يستعبد للصغير 13 كما هو مكتوب : أحببت يعقوب وأبغضت عيسو 14 فماذا نقول ؟ ألعل عند الله ظلما ؟ حاشا 15 لأنه يقول لموسى : إني أرحم من أرحم ، وأتراءف على من أتراءف 16 فإذا ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى ، بل لله الذي يرحم 17 لأنه يقول الكتاب لفرعون : إني لهذا بعينه أقمتك ، لكي أظهر فيك قوتي ، ولكي ينادى باسمي في كل الأرض 18 فإذا هو يرحم من يشاء ، ويقسي من يشاء 19 فستقول لي : لماذا يلوم بعد ؟ لأن من يقاوم مشيئته 20 بل من أنت أيها الإنسان الذي تجاوب الله ؟ ألعل الجبلة تقول لجابلها : لماذا صنعتني هكذا 21 أم ليس للخزاف سلطان على الطين ، أن يصنع من كتلة واحدة إناء للكرامة وآخر للهوان 22 فماذا ؟ إن كان الله ، وهو يريد أن يظهر غضبه ويبين قوته ، احتمل بأناة كثيرة آنية غضب مهيأة للهلاك 23 ولكي يبين غنى مجده على آنية رحمة قد سبق فأعدها للمجد 24 التي أيضا دعانا نحن إياها ، ليس من اليهود فقط بل من الأمم أيضا 25 كما يقول في هوشع أيضا : سأدعو الذي ليس شعبي شعبي ، والتي ليست محبوبة محبوبة 26 ويكون في الموضع الذي قيل لهم فيه : لستم شعبي ، أنه هناك يدعون أبناء الله الحي 27 وإشعياء يصرخ من جهة إسرائيل : وإن كان عدد بني إسرائيل كرمل البحر ، فالبقية ستخلص 28 لأنه متمم أمر وقاض بالبر . لأن الرب يصنع أمرا مقضيا به على الأرض 29 وكما سبق إشعياء فقال : لولا أن رب الجنود أبقى لنا نسلا، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة . عدم إيمان إسرائيل 30 فماذا نقول ؟ إن الأمم الذين لم يسعوا في أثر البر أدركوا البر ، البر الذي بالإيمان 31 ولكن إسرائيل ، وهو يسعى في أثر ناموس البر ، لم يدرك ناموس البر 32 لماذا ؟ لأنه فعل ذلك ليس بالإيمان ، بل كأنه بأعمال الناموس . فإنهم اصطدموا بحجر الصدمة 33 كما هو مكتوب : ها أنا أضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة ، وكل من يؤمن به لا يخزى نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 يوحنا 2 : 24 – 3 : 3)
(الفصل 2) 24 أما أنتم فما سمعتموه من البدء فليثبت إذا فيكم . إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء ، فأنتم أيضا تثبتون في الابن وفي الآب 25 وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به : الحياة الأبدية 26 كتبت إليكم هذا عن الذين يضلونكم 27 وأما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم ، ولا حاجة بكم إلى أن يعلمكم أحد ، بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء ، وهي حق وليست كذبا . كما علمتكم تثبتون فيه 28 والآن أيها الأولاد ، اثبتوا فيه ، حتى إذا أظهر يكون لنا ثقة ، ولا نخجل منه في مجيئه 29 إن علمتم أنه بار هو ، فاعلموا أن كل من يصنع البر مولود منه
(الفصل 3) 1 انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله من أجل هذا لا يعرفنا العالم ، لأنه لا يعرفه 2 أيها الأحباء ، الآن نحن أولاد الله ، ولم يظهر بعد ماذا سنكون . ولكن نعلم أنه إذا أظهر نكون مثله ، لأننا سنراه كما هو 3 وكل من عنده هذا الرجاء به ، يطهر نفسه كما هو طاهر لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 7 : 8 – 22) 8 وأعطاه عهد الختان ، وهكذا ولد إسحاق وختنه في اليوم الثامن . وإسحاق ولد يعقوب ، ويعقوب ولد رؤساء الآباء الاثني عشر 9 ورؤساء الآباء حسدوا يوسف وباعوه إلى مصر ، وكان الله معه 10 وأنقذه من جميع ضيقاته ، وأعطاه نعمة وحكمة أمام فرعون ملك مصر ، فأقامه مدبرا على مصر وعلى كل بيته 11 ثم أتى جوع على كل أرض مصر وكنعان ، وضيق عظيم ، فكان آباؤنا لا يجدون قوتا 12 ولما سمع يعقوب أن في مصر قمحا ، أرسل آباءنا أول مرة 13 وفي المرة الثانية استعرف يوسف إلى إخوته ، واستعلنت عشيرة يوسف لفرعون 14 فأرسل يوسف واستدعى أباه يعقوب وجميع عشيرته ، خمسة وسبعين نفسا 15 فنزل يعقوب إلى مصر ومات هو وآباؤنا 16 ونقلوا إلى شكيم ووضعوا في القبر الذي اشتراه إبراهيم بثمن فضة من بني حمور أبي شكيم 17 وكما كان يقرب وقت الموعد الذي أقسم الله عليه لإبراهيم ، كان ينمو الشعب ويكثر في مصر 18 إلى أن قام ملك آخر لم يكن يعرف يوسف 19 فاحتال هذا على جنسنا وأساء إلى آبائنا ، حتى جعلوا أطفالهم منبوذين لكي لا يعيشوا 20 وفي ذلك الوقت ولد موسى وكان جميلا جدا ، فربي هذا ثلاثة أشهر في بيت أبيه 21 ولما نبذ ، اتخذته ابنة فرعون وربته لنفسها ابنا 22 فتهذب موسى بكل حكمة المصريين ، وكان مقتدرا في الأقوال والأعمال لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 24 من الشهر المبارك كيهك, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
– استشهاد القديس اغناطيوس الثيئوفوروس بطريرك انطاكيه
– ميلاد القديس تكلاهيمانوت الحبشى
– استشهاد القديس فيلوغونيوس بطريرك انطاكيه
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 80 : 1 – 3)
1 لإمام المغنين على السوسن . شهادة . لآساف . مزمور . يا راعي إسرائيل ، اصغ ، يا قائد يوسف كالضأن، يا جالسا على الكروبيم أشرق 2 قدام أفرايم وبنيامين ومنسى أيقظ جبروتك ، وهلم لخلاصنا 3 يا الله، أرجعنا ، وأنر بوجهك فنخلص مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 1 : 57 – 80)
57 وأما أليصابات فتم زمانها لتلد ، فولدت ابنا 58 وسمع جيرانها وأقرباؤها أن الرب عظم رحمته لها ، ففرحوا معها 59 وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي ، وسموه باسم أبيه زكريا 60 فأجابت أمه وقالت : لا بل يسمى يوحنا 61 فقالوا لها : ليس أحد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم 62 ثم أومأوا إلى أبيه ، ماذا يريد أن يسمى 63 فطلب لوحا وكتب قائلا : اسمه يوحنا . فتعجب الجميع 64 وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله 65 فوقع خوف على كل جيرانهم . وتحدث بهذه الأمور جميعها في كل جبال اليهودية 66 فأودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين : أترى ماذا يكون هذا الصبي ؟ . وكانت يد الرب معه 67 وامتلأ زكريا أبوه من الروح القدس ، وتنبأ قائلا 68 مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه 69 وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه 70 كما تكلم بفم أنبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر 71 خلاص من أعدائنا ومن أيدي جميع مبغضينا 72 ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس 73 القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا 74 أن يعطينا إننا بلا خوف ، منقذين من أيدي أعدائنا ، نعبده 75 بقداسة وبر قدامه جميع أيام حياتنا 76 وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعى ، لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه 77 لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم 78 بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء 79 ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت ، لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام 80 أما الصبي فكان ينمو ويتقوى بالروح ، وكان في البراري إلى يوم ظهوره لإسرائيل والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.