✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(رومية 4 : 4 – 28)
(الفصل 4) 4 أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة ، بل على سبيل دين 5 وأما الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر ، فإيمانه يحسب له برا 6 كما يقول داود أيضا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برا بدون أعمال 7 طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم 8 طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية 9 أفهذا التطويب هو على الختان فقط أم على الغرلة أيضا ؟ لأننا نقول : إنه حسب لإبراهيم الإيمان برا 10 فكيف حسب ؟ أوهو في الختان أم في الغرلة ؟ ليس في الختان ، بل في الغرلة 11 وأخذ علامة الختان ختما لبر الإيمان الذي كان في الغرلة ، ليكون أبا لجميع الذين يؤمنون وهم في الغرلة ، كي يحسب لهم أيضا البر 12 وأبا للختان للذين ليسوا من الختان فقط ، بل أيضا يسلكون في خطوات إيمان أبينا إبراهيم الذي كان وهو في الغرلة 13 فإنه ليس بالناموس كان الوعد لإبراهيم أو لنسله أن يكون وارثا للعالم ، بل ببر الإيمان 14 لأنه إن كان الذين من الناموس هم ورثة ، فقد تعطل الإيمان وبطل الوعد 15 لأن الناموس ينشئ غضبا ، إذ حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد 16 لهذا هو من الإيمان ، كي يكون على سبيل النعمة ، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل . ليس لمن هو من الناموس فقط ، بل أيضا لمن هو من إيمان إبراهيم ، الذي هو أب لجميعنا 17 كما هو مكتوب : إني قد جعلتك أبا لأمم كثيرة . أمام الله الذي آمن به ، الذي يحيي الموتى ، ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة 18 فهو على خلاف الرجاء ، آمن على الرجاء ، لكي يصير أبا لأمم كثيرة ، كما قيل : هكذا يكون نسلك 19 وإذ لم يكن ضعيفا في الإيمان لم يعتبر جسده – وهو قد صار مماتا ، إذ كان ابن نحو مئة سنة – ولا مماتية مستودع سارة 20 ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله ، بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله 21 وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا 22 لذلك أيضا : حسب له برا 23 ولكن لم يكتب من أجله وحده أنه حسب له 24 بل من أجلنا نحن أيضا ، الذين سيحسب لنا ، الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات 25 الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .بركته تكون مع جميعنا،آمين.
(1 يوحنا 2 : 7 – 17)
(الفصل 2) 7 أيها الإخوة ، لست أكتب إليكم وصية جديدة ، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء . الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء 8 أيضا وصية جديدة أكتب إليكم ، ما هو حق فيه وفيكم : أن الظلمة قد مضت ، والنور الحقيقي الآن يضيء 9 من قال : إنه في النور وهو يبغض أخاه ، فهو إلى الآن في الظلمة 10 من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة 11 وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة ، وفي الظلمة يسلك ، ولا يعلم أين يمضي ، لأن الظلمة أعمت عينيه 12 أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه 13 أكتب إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . أكتب إليكم أيها الأحداث ، لأنكم قد غلبتم الشرير . أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنكم قد عرفتم الآب 14 كتبت إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . كتبت إليكم أيها الأحداث ، لأنكم أقوياء ، وكلمة الله ثابتة فيكم ، وقد غلبتم الشرير 15 لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم . إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب 16 لأن كل ما في العالم : شهوة الجسد ، وشهوة العيون ، وتعظم المعيشة ، ليس من الآب بل من العالم 17 والعالم يمضي وشهوته ، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 7 : 35 – 50)
(الفصل 7) 35 هذا موسى الذي أنكروه قائلين : من أقامك رئيسا وقاضيا ؟ هذا أرسله الله رئيسا وفاديا بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة 36 هذا أخرجهم صانعا عجائب وآيات في أرض مصر ، وفي البحر الأحمر ، وفي البرية أربعين سنة 37 هذا هو موسى الذي قال لبني إسرائيل : نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم . له تسمعون 38 هذا هو الذي كان في الكنيسة في البرية ، مع الملاك الذي كان يكلمه في جبل سيناء ، ومع آبائنا . الذي قبل أقوالا حية ليعطينا إياها 39 الذي لم يشأ آباؤنا أن يكونوا طائعين له ، بل دفعوه ورجعوا بقلوبهم إلى مصر 40 قائلين لهارون : اعمل لنا آلهة تتقدم أمامنا ، لأن هذا موسى الذي أخرجنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه 41 فعملوا عجلا في تلك الأيام وأصعدوا ذبيحة للصنم ، وفرحوا بأعمال أيديهم 42 فرجع الله وأسلمهم ليعبدوا جند السماء ، كما هو مكتوب في كتاب الأنبياء : هل قربتم لي ذبائح وقرابين أربعين سنة في البرية يا بيت إسرائيل 43 بل حملتم خيمة مولوك ، ونجم إلهكم رمفان ، التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها . فأنقلكم إلى ما وراء بابل 44 وأما خيمة الشهادة فكانت مع آبائنا في البرية ، كما أمر الذي كلم موسى أن يعملها على المثال الذي كان قد رآه 45 التي أدخلها أيضا آباؤنا إذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الأمم الذين طردهم الله من وجه آبائنا ، إلى أيام داود 46 الذي وجد نعمة أمام الله ، والتمس أن يجد مسكنا لإله يعقوب 47 ولكن سليمان بنى له بيتا 48 لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الأيادي ، كما يقول النبي49 السماء كرسي لي ، والأرض موطئ لقدمي . أي بيت تبنون لي ؟ يقول الرب ، وأي هو مكان راحتي 50 أليست يدي صنعت هذه الأشياء كلها
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.آمين.
السنكسار
اليوم 21 من الشهر المبارك كيهك, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
21- اليوم الحادى والعشرين – شهر كيهك
التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء
نياحة القديس برنابا أحد السبعين رسولا
نياحة القديس صاوا
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 85 : 10 – 11)
(الفصل 85) 10 الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما 11 الحق من الأرض ينبت ، والبر من السماء يطلع
مبارك الآتي باسم.الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 1 : 39 – 56)
(الفصل 1) 39 فقامت مريم في تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا 40 ودخلت بيت زكريا وسلمت على أليصابات 41 فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها ، وامتلأت أليصابات من الروح القدس 42 وصرخت بصوت عظيم وقالت : مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك 43 فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي 44 فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني 45 فطوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب 46 فقالت مريم : تعظم نفسي الرب 47 وتبتهج روحي بالله مخلصي 48 لأنه نظر إلى اتضاع أمته . فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني 49 لأن القدير صنع بي عظائم ، واسمه قدوس 50 ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه 51 صنع قوة بذراعه . شتت المستكبرين بفكر قلوبهم 52 أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين 53 أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين 54 عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمة 55 كما كلم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد 56 فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة أشهر ، ثم رجعت إلى بيتها
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.