✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى فيلبي. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(فيلبي 1 : 27 – 2 : 11)
(الأصحاح 1) 27 فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح، حتى إذا جئت ورأيتكم، أو كنت غائبا أسمع أموركم أنكم تثبتون في روح واحد، مجاهدين معا بنفس واحدة لإيمان الإنجيل 28 غير مخوفين بشيء من المقاومين، الأمر الذي هو لهم بينة للهلاك، وأما لكم فللخلاص، وذلك من الله 29 لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط، بل أيضا أن تتألموا لأجله 30 إذ لكم الجهاد عينه الذي رأيتموه في، والآن تسمعون في.
(الأصحاح 2)
1 فإن كان وعظ ما في المسيح. إن كانت تسلية ما للمحبة. إن كانت شركة ما في الروح. إن كانت أحشاء ورأفة 2 فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا ولكم محبة واحدة بنفس واحدة، مفتكرين شيئا واحدا 3 لا شيئا بتحزب أو بعجب، بل بتواضع، حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم 4 لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضا 5 فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا 6 الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله 7 لكنه أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس 8 وإذ وجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب 9 لذلك رفعه الله أيضا، وأعطاه اسما فوق كل اسم 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض 11 ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 بطرس 1 : 25 – 2 : 10)
(الأصحاح 1) 25 وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد. وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها
(الأصحاح 2) 1 فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة 2 وكأطفال مولودين الآن، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به 3 إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح. الحجر الحي والشعب المختار 4 الذي إذ تأتون إليه، حجرا حيا مرفوضا من الناس، ولكن مختار من الله كريم 5 كونوا أنتم أيضا مبنيين – كحجارة حية – بيتا روحيا، كهنوتا مقدسا، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح 6 لذلك يتضمن أيضا في الكتاب: هنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما، والذي يؤمن به لن يخزى 7 فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة، وأما للذين لا يطيعون: فالحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار رأس الزاوية 8 وحجر صدمة وصخرة عثرة. الذين يعثرون غير طائعين للكلمة، الأمر الذي جعلوا له 9 وأما أنتم فجنس مختار، وكهنوت ملوكي، أمة مقدسة، شعب اقتناء ، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب 10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا، وأما الآن فأنتم شعب الله . الذين كنتم غير مرحومين، وأما الآن فمرحومون لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 19 : 11 – 22)
11 وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة 12 حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى، فتزول عنهم الأمراض، وتخرج الأرواح الشريرة منهم 13 فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين أن يسموا على الذين بهم الأرواح الشريرة باسم الرب يسوع، قائلين: نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس 14 وكان سبعة بنين لسكاوا، رجل يهودي رئيس كهنة، الذين فعلوا هذا 15 فأجاب الروح الشرير وقال: أما يسوع فأنا أعرفه، وبولس أنا أعلمه، وأما أنتم فمن أنتم 16 فوثب عليهم الإنسان الذي كان فيه الروح الشرير، وغلبهم وقوي عليهم، حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجرحين 17 وصار هذا معلوما عند جميع اليهود واليونانيين الساكنين في أفسس. فوقع خوف على جميعهم، وكان اسم الرب يسوع يتعظم 18 وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم 19 وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع. وحسبوا أثمانها فوجدوها خمسين ألفا من الفضة 20 هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة 21 ولما كملت هذه الأمور، وضع بولس في نفسه أنه بعدما يجتاز في مكدونية وأخائية يذهب إلى أورشليم، قائلا: إني بعد ما أصير هناك ينبغي أن أرى رومية أيضا 22 فأرسل إلى مكدونية اثنين من الذين كانوا يخدمونه: تيموثاوس وأرسطوس، ولبث هو زمانا في أسيا لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 24 من الشهر المبارك أبيب, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
24- اليوم الرابع والعشرين – شهر أبيب
– استشهاد ابانوب النهيسى
– نياحة القديس سيمون الأول بابا الإسكندرية الثاني والأربعين
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 40 : 5 , 16)
5 كثيرا ما جعلت أنت أيها الرب إلهي عجائبك وأفكارك من جهتنا. لا تقوم لديك. لأخبرن وأتكلمن بها. زادت عن أن تعد 16 ليبتهج ويفرح بك جميع طالبيك. ليقل أبدا محبو خلاصك: يتعظم الرب مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يوحنا 11 : 1 – 45)
1 وكان إنسان مريضا وهو لعازر، من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا أختها 2 وكانت مريم، التي كان لعازر أخوها مريضا، هي التي دهنت الرب بطيب، ومسحت رجليه بشعرها 3 فأرسلت الأختان إليه قائلتين: يا سيد، هوذا الذي تحبه مريض 4 فلما سمع يسوع، قال: هذا المرض ليس للموت، بل لأجل مجد الله، ليتمجد ابن الله به 5 وكان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر 6 فلما سمع أنه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين 7 ثم بعد ذلك قال لتلاميذه: لنذهب إلى اليهودية أيضا 8 قال له التلاميذ: يا معلم، الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك، وتذهب أيضا إلى هناك 9 أجاب يسوع: أليست ساعات النهار اثنتي عشرة ؟ إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم 10 ولكن إن كان أحد يمشي في الليل يعثر، لأن النور ليس فيه 11 قال هذا وبعد ذلك قال لهم: لعازر حبيبنا قد نام. لكني أذهب لأوقظه 12 فقال تلاميذه: يا سيد، إن كان قد نام فهو يشفى 13 وكان يسوع يقول عن موته، وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم 14 فقال لهم يسوع حينئذ علانية: لعازر مات 15 وأنا أفرح لأجلكم إني لم أكن هناك، لتؤمنوا. ولكن لنذهب إليه 16 فقال توما، الذي يقال له التوأم، للتلاميذ رفقائه: لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه 17 فلما أتى يسوع وجد أنه قد صار له أربعة أيام في القبر 18 وكانت بيت عنيا قريبة من أورشليم نحو خمس عشرة غلوة 19 وكان كثيرون من اليهود قد جاءوا إلى مرثا ومريم ليعزوهما عن أخيهما 20 فلما سمعت مرثا أن يسوع آت لاقته، وأما مريم فاستمرت جالسة في البيت 21 فقالت مرثا ليسوع: يا سيد، لو كنت ههنا لم يمت أخي 22 لكني الآن أيضا أعلم أن كل ما تطلب من الله يعطيك الله إياه 23 قال لها يسوع: سيقوم أخوك 24 قالت له مرثا: أنا أعلم أنه سيقوم في القيامة، في اليوم الأخير 25 قال لها يسوع: أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا 26 وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد. أتؤمنين بهذا 27 قالت له: نعم يا سيد. أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله، الآتي إلى العالم 28 ولما قالت هذا مضت ودعت مريم أختها سرا، قائلة: المعلم قد حضر، وهو يدعوك 29 أما تلك فلما سمعت قامت سريعا وجاءت إليه 30 ولم يكن يسوع قد جاء إلى القرية، بل كان في المكان الذي لاقته فيه مرثا 31 ثم إن اليهود الذين كانوا معها في البيت يعزونها، لما رأوا مريم قامت عاجلا وخرجت، تبعوها قائلين: إنها تذهب إلى القبر لتبكي هناك 32 فمريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته، خرت عند رجليه قائلة له: يا سيد، لو كنت ههنا لم يمت أخي 33 فلما رآها يسوع تبكي، واليهود الذين جاءوا معها يبكون، انزعج بالروح واضطرب 34 وقال: أين وضعتموه؟ قالوا له: يا سيد، تعال وانظر 35 بكى يسوع 36 فقال اليهود: انظروا كيف كان يحبه 37 وقال بعض منهم: ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الأعمى أن يجعل هذا أيضا لا يموت 38 فانزعج يسوع أيضا في نفسه وجاء إلى القبر، وكان مغارة وقد وضع عليه حجر 39 قال يسوع: ارفعوا الحجر. قالت له مرثا، أخت الميت: يا سيد، قد أنتن لأن له أربعة أيام 40 قال لها يسوع: ألم أقل لك: إن آمنت ترين مجد الله 41 فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا، ورفع يسوع عينيه إلى فوق، وقال: أيها الآب، أشكرك لأنك سمعت لي 42 وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي. ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت، ليؤمنوا أنك أرسلتني 43 ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم: لعازر، هلم خارجا 44 فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل. فقال لهم يسوع: حلوه ودعوه يذهب 45 فكثيرون من اليهود الذين جاءوا إلى مريم، ونظروا ما فعل يسوع، آمنوا به والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.