✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تسالونيكي . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 تسالونيكي 2 : 1 – 17)
1 ثم نسألكم أيها الإخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه 2 أن لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم، ولا ترتاعوا، لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا : أي أن يوم المسيح قد حضر 3 لا يخدعنكم أحد على طريقة ما، لأنه لا يأتي إن لم يأت الارتداد أولا ، ويستعلن إنسان الخطية ، ابن الهلاك4 المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا ، حتى إنه يجلس في هيكل الله كإله ، مظهرا نفسه أنه إله 5 أما تذكرون أني وأنا بعد عندكم ، كنت أقول لكم هذا 6 والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته 7 لأن سر الإثم الآن يعمل فقط، إلى أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن 8 وحينئذ سيستعلن الأثيم ، الذي الرب يبيده بنفخة فمه، ويبطله بظهور مجيئه 9 الذي مجيئه بعمل الشيطان ، بكل قوة ، وبآيات وعجائب كاذبة 10 وبكل خديعة الإثم، في الهالكين، لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا 11 ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال، حتى يصدقوا الكذب 12 لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق ، بل سروا بالإثم 13 وأما نحن فينبغي لنا أن نشكر الله كل حين لأجلكم أيها الإخوة المحبوبون من الرب ، أن الله اختاركم من البدء للخلاص ، بتقديس الروح وتصديق الحق 14 الأمر الذي دعاكم إليه بإنجيلنا ، لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح 15 فاثبتوا إذا أيها الإخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها ، سواء كان بالكلام أم برسالتنا 16 وربنا نفسه يسوع المسيح، والله أبونا الذي أحبنا وأعطانا عزاء أبديا ورجاء صالحا بالنعمة 17 يعزي قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 بطرس 3 : 1 – 18)
1 هذه أكتبها الآن إليكم رسالة ثانية أيها الأحباء ، فيهما أنهض بالتذكرة ذهنكم النقي 2 لتذكروا الأقوال التي قالها سابقا الأنبياء القديسون، ووصيتنا نحن الرسل ، وصية الرب والمخلص 3 عالمين هذا أولا : أنه سيأتي في آخر الأيام قوم مستهزئون، سالكين بحسب شهوات أنفسهم 4 وقائلين : أين هو موعد مجيئه ؟ لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة 5 لأن هذا يخفى عليهم بإرادتهم : أن السماوات كانت منذ القديم، والأرض بكلمة الله قائمة من الماء وبالماء 6 اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك 7 وأما السماوات والأرض الكائنة الآن ، فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها ، محفوظة للنار إلى يوم الدين وهلاك الناس الفجار 8 ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء : أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة، وألف سنة كيوم واحد 9 لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ ، لكنه يتأنى علينا ، وهو لا يشاء أن يهلك أناس، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة 10 ولكن سيأتي كلص في الليل ، يوم الرب ، الذي فيه تزول السماوات بضجيج ، وتنحل العناصر محترقة ، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها 11 فبما أن هذه كلها تنحل، أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى 12 منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب، الذي به تنحل السماوات ملتهبة ، والعناصر محترقة تذوب 13 ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة، وأرضا جديدة، يسكن فيها البر 14 لذلك أيها الأحباء ، إذ أنتم منتظرون هذه ، اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب ، في سلام 15 واحسبوا أناة ربنا خلاصا ، كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضا بحسب الحكمة المعطاة له 16 كما في الرسائل كلها أيضا ، متكلما فيها عن هذه الأمور ، التي فيها أشياء عسرة الفهم، يحرفها غير العلماء وغير الثابتين ، كباقي الكتب أيضا ، لهلاك أنفسهم 17 فأنتم أيها الأحباء، إذ قد سبقتم فعرفتم ، احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء ، فتسقطوا من ثباتكم 18 ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح . له المجد الآن وإلى يوم الدهر . آمين لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 2 : 14 – 21)
14 فوقف بطرس مع الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم: أيها الرجال اليهود والساكنون في أورشليم أجمعون، ليكن هذا معلوما عندكم وأصغوا إلى كلامي 15 لأن هؤلاء ليسوا سكارى كما أنتم تظنون ، لأنها الساعة الثالثة من النهار 16 بل هذا ما قيل بيوئيل النبي 17 يقول الله: ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم ، ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما 18 وعلى عبيدي أيضا وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون 19 وأعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل: دما ونارا وبخار دخان 20 تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم، قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير 21 ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 1 من الشهر المبارك النسيء, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
نسي
الشهر الصغير ، وهو خمسة أيام في ثلاث سنوات متتالية وفي السنة الرابعة يكون فيها ستة أيام .
– استشهاد القديس أفتيخوس
– استشهاد القديس بشاي الانطاكي
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 102 : 24 – 26)
24 أقول: يا إلهي ، لا تقبضني في نصف أيامي . إلى دهر الدهور سنوك 25 من قدم أسست الأرض ، والسماوات هي عمل يديك 26 هي تبيد وأنت تبقى ، وكلها كثوب تبلى ، كرداء تغيرهن فتتغير مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(متى 24 : 3 – 35)
3 وفيما هو جالس على جبل الزيتون ، تقدم إليه التلاميذ على انفراد قائلين : قل لنا متى يكون هذا ؟ وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر 4 فأجاب يسوع وقال لهم : انظروا لا يضلكم أحد 5 فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا هو المسيح ويضلون كثيرين 6 وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب . انظروا ، لا ترتاعوا . لأنه لابد أن تكون هذه كلها ، ولكن ليس المنتهى بعد 7 لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة ، وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن 8 ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع 9 حينئذ يسلمونكم إلى ضيق ويقتلونكم ، وتكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل اسمي 10 وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا 11 ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين 12 ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين 13 ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص 14 ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم . ثم يأتي المنتهى 15 فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيآل النبي قائمة في المكان المقدس ليفهم القارئ 16 فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال 17 والذي على السطح فلا ينزل ليأخذ من بيته شيئا 18 والذي في الحقل فلا يرجع إلى ورائه ليأخذ ثيابه 19 وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام 20 وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت 21 لأنه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون 22 ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد . ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام 23 حينئذ إن قال لكم أحد : هوذا المسيح هنا أو : هناك فلا تصدقوا 24 لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب ، حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضا 25 ها أنا قد سبقت وأخبرتكم 26 فإن قالوا لكم: ها هو في البرية فلا تخرجوا . ها هو في المخادع فلا تصدقوا 27 لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب ، هكذا يكون أيضا مجيء ابن الإنسان 28 لأنه حيثما تكن الجثة ، فهناك تجتمع النسور 29 وللوقت بعد ضيق تلك الأيام : تظلم الشمس ، والقمر لا يعطي ضوءه ، والنجوم تسقط من السماء، وقوات السماوات تزعزع 30 وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء . وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض، ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير 31 فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت، فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح ، من أقصاء السماوات إلى أقصائها 32 فمن شجرة التين تعلموا المثل: متى صار غصنها رخصا وأخرجت أوراقها ، تعلمون أن الصيف قريب 33 هكذا أنتم أيضا ، متى رأيتم هذا كله فاعلموا أنه قريب على الأبواب 34 الحق أقول لكم : لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله 35 السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.