✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى غلاطية . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(غلاطية 3 : 15 – 4 : 18)
(الفصل 3) 15 أيها الإخوة بحسب الإنسان أقول : ليس أحد يبطل عهدا قد تمكن ولو من إنسان ، أو يزيد عليه 16 وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله . لا يقول : وفي الأنسال كأنه عن كثيرين ، بل كأنه عن واحد : وفي نسلك الذي هو المسيح 17 وإنما أقول هذا : إن الناموس الذي صار بعد أربعمئة وثلاثين سنة ، لا ينسخ عهدا قد سبق فتمكن من الله نحو المسيح حتى يبطل الموعد 18 لأنه إن كانت الوراثة من الناموس ، فلم تكن أيضا من موعد . ولكن الله وهبها لإبراهيم بموعد 19 فلماذا الناموس ؟ قد زيد بسبب التعديات ، إلى أن يأتي النسل الذي قد وعد له ، مرتبا بملائكة في يد وسيط 20 وأما الوسيط فلا يكون لواحد . ولكن الله واحد 21 فهل الناموس ضد مواعيد الله ؟ حاشا لأنه لو أعطي ناموس قادر أن يحيي ، لكان بالحقيقة البر بالناموس 22 لكن الكتاب أغلق على الكل تحت الخطية ، ليعطى الموعد من إيمان يسوع المسيح للذين يؤمنون 23 ولكن قبلما جاء الإيمان كنا محروسين تحت الناموس ، مغلقا علينا إلى الإيمان العتيد أن يعلن 24 إذا قد كان الناموس مؤدبنا إلى المسيح ، لكي نتبرر بالإيمان 25 ولكن بعد ما جاء الإيمان ، لسنا بعد تحت مؤدب 26 لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع 27 لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح 28 ليس يهودي ولا يوناني . ليس عبد ولا حر . ليس ذكر وأنثى ، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع 29 فإن كنتم للمسيح ، فأنتم إذا نسل إبراهيم ، وحسب الموعد ورثة
(الفصل 4) 1 وإنما أقول : ما دام الوارث قاصرا لا يفرق شيئا عن العبد ، مع كونه صاحب الجميع 2 بل هو تحت أوصياء ووكلاء إلى الوقت المؤجل من أبيه 3 هكذا نحن أيضا : لما كنا قاصرين ، كنا مستعبدين تحت أركان العالم 4 ولكن لما جاء ملء الزمان ، أرسل الله ابنه مولودا من امرأة ، مولودا تحت الناموس 5 ليفتدي الذين تحت الناموس ، لننال التبني 6 ثم بما أنكم أبناء ، أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخا : يا أبا الآب 7 إذا لست بعد عبدا بل ابنا ، وإن كنت ابنا فوارث لله بالمسيح 8 لكن حينئذ إذ كنتم لا تعرفون الله ، استعبدتم للذين ليسوا بالطبيعة آلهة 9 وأما الآن إذ عرفتم الله ، بل بالحري عرفتم من الله ، فكيف ترجعون أيضا إلى الأركان الضعيفة الفقيرة التي تريدون أن تستعبدوا لها من جديد 10 أتحفظون أياما وشهورا وأوقاتا وسنين 11 أخاف عليكم أن أكون قد تعبت فيكم عبثا 12 أتضرع إليكم أيها الإخوة ، كونوا كما أنا لأني أنا أيضا كما أنتم . لم تظلموني شيئا 13 ولكنكم تعلمون أني بضعف الجسد بشرتكم في الأول 14 وتجربتي التي في جسدي لم تزدروا بها ولا كرهتموها ، بل كملاك من الله قبلتموني ، كالمسيح يسوع 15 فماذا كان إذا تطويبكم ؟ لأني أشهد لكم أنه لو أمكن لقلعتم عيونكم وأعطيتموني 16 أفقد صرت إذا عدوا لكم لأني أصدق لكم 17 يغارون لكم ليس حسنا ، بل يريدون أن يصدوكم لكي تغاروا لهم 18 حسنة هي الغيرة في الحسنى كل حين ، وليس حين حضوري عندكم فقط نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 يوحنا 4 : 1 – 14)
(الفصل 4) 1 أيها الأحباء ، لا تصدقوا كل روح ، بل امتحنوا الأرواح : هل هي من الله ؟ لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم 2 بهذا تعرفون روح الله : كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله 3 وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد ، فليس من الله . وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي ، والآن هو في العالم
4 أنتم من الله أيها الأولاد ، وقد غلبتموهم لأن الذي فيكم أعظم من الذي في العالم 5 هم من العالم . من أجل ذلك يتكلمون من العالم ، والعالم يسمع لهم 6 نحن من الله . فمن يعرف الله يسمع لنا ، ومن ليس من الله لا يسمع لنا . من هذا نعرف روح الحق وروح الضلال 7 أيها الأحباء ، لنحب بعضنا بعضا ، لأن المحبة هي من الله ، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله 8 ومن لا يحب لم يعرف الله ، لأن الله محبة 9 بهذا أظهرت محبة الله فينا : أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به 10 في هذا هي المحبة : ليس أننا نحن أحببنا الله ، بل أنه هو أحبنا ، وأرسل ابنه كفارة لخطايانا 11 أيها الأحباء ، إن كان الله قد أحبنا هكذا ، ينبغي لنا أيضا أن يحب بعضنا بعضا 12 الله لم ينظره أحد قط . إن أحب بعضنا بعضا ، فالله يثبت فينا ، ومحبته قد تكملت فينا 13 بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا : أنه قد أعطانا من روحه 14 ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصا للعالم لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 13 : 13 – 25)
(الفصل 13) 13 ثم أقلع من بافوس بولس ومن معه وأتوا إلى برجة بمفيلية . وأما يوحنا ففارقهم ورجع إلى أورشليم 14 وأما هم فجازوا من برجة وأتوا إلى أنطاكية بيسيدية ، ودخلوا المجمع يوم السبت وجلسوا 15 وبعد قراءة الناموس والأنبياء ، أرسل إليهم رؤساء المجمع قائلين : أيها الرجال الإخوة ، إن كانت عندكم كلمة وعظ للشعب فقولوا 16 فقام بولس وأشار بيده وقال : أيها الرجال الإسرائيليون والذين يتقون الله ، اسمعوا 17 إله شعب إسرائيل هذا اختار آباءنا ، ورفع الشعب في الغربة في أرض مصر ، وبذراع مرتفعة أخرجهم منها 18 ونحو مدة أربعين سنة ، احتمل عوائدهم في البرية 19 ثم أهلك سبع أمم في أرض كنعان وقسم لهم أرضهم بالقرعة 20 وبعد ذلك في نحو أربعمئة وخمسين سنة أعطاهم قضاة حتى صموئيل النبي 21 ومن ثم طلبوا ملكا ، فأعطاهم الله شاول بن قيس ، رجلا من سبط بنيامين ، أربعين سنة 22 ثم عزله وأقام لهم داود ملكا ، الذي شهد له أيضا ، إذ قال : وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي ، الذي سيصنع كل مشيئتي 23 من نسل هذا ، حسب الوعد ، أقام الله لإسرائيل مخلصا ، يسوع 24 إذ سبق يوحنا فكرز قبل مجيئه بمعمودية التوبة لجميع شعب إسرائيل 25 ولما صار يوحنا يكمل سعيه جعل يقول : من تظنون أني أنا ؟ لست أنا إياه ، لكن هوذا يأتي بعدي الذي لست مستحقا أن أحل حذاء قدميه
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 28 من الشهر المبارك كيهك, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
28- اليوم الثامن والعشرين – شهر كيهك
برمون عيد الميلاد المجيد
+ استعداد للعيد والصيام للمساء وبدون سمك .
+ إذا جاء برمون الميلاد أكثر من يوم تقرأ فصوله وتكرر يوميا حتى في الآحاد .
+ ليلة العيد : لا تقال مزامير باكر ولا نصف الليل ولا الساعات ويقدم الحمل بلحن ال للقربان .
– استشهاد 150 رجل، و24 امرأة من مدينة انصنا
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 110 : 3)
(الفصل 110) 3 شعبك منتدب في يوم قوتك ، في زينة مقدسة من رحم الفجر ، لك طل حداثتك مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 2 : 1 – 20)
(الفصل 2) 1 وفي تلك الأيام صدر أمر من أوغسطس قيصر بأن يكتتب كل المسكونة 2 وهذا الاكتتاب الأول جرى إذ كان كيرينيوس والي سورية 3 فذهب الجميع ليكتتبوا ، كل واحد إلى مدينته 4 فصعد يوسف أيضا من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية ، إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم ، لكونه من بيت داود وعشيرته 5 ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى 6 وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد 7 فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود ، إذ لم يكن لهما موضع في المنزل 8 وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم 9 وإذا ملاك الرب وقف بهم ، ومجد الرب أضاء حولهم ، فخافوا خوفا عظيما 10 فقال لهم الملاك : لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب 11 أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب 12 وهذه لكم العلامة : تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود 13 وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين 14 المجد لله في الأعالي ، وعلى الأرض السلام ، وبالناس المسرة 15 ولما مضت عنهم الملائكة إلى السماء ، قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض : لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب 16 فجاءوا مسرعين ، ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود 17 فلما رأوه أخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي 18 وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة 19 وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها 20 ثم رجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوه ورأوه كما قيل لهم والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.