✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تيموثاوس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 تيموثاوس 6 : 3 – 21)
3 إن كان أحد يعلم تعليما آخر ، ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة، والتعليم الذي هو حسب التقوى 4 فقد تصلف، وهو لا يفهم شيئا، بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام، التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية 5 ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق ، يظنون أن التقوى تجارة . تجنب مثل هؤلاء 6 وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة 7 لأننا لم ندخل العالم بشيء، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء 8 فإن كان لنا قوت وكسوة ، فلنكتف بهما 9 وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء ، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة ، تغرق الناس في العطب والهلاك 10 لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة 11 وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا، واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة 12 جاهد جهاد الإيمان الحسن، وأمسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت أيضا، واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين 13 أوصيك أمام الله الذي يحيي الكل، والمسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن 14 أن تحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم إلى ظهور ربنا يسوع المسيح 15 الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد: ملك الملوك ورب الأرباب 16 الذي وحده له عدم الموت ، ساكنا في نور لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية. آمين 17 أوص الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ، ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى، بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع 18 وأن يصنعوا صلاحا، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء ، كرماء في التوزيع 19 مدخرين لأنفسهم أساسا حسنا للمستقبل، لكي يمسكوا بالحياة الأبدية 20 يا تيموثاوس ، احفظ الوديعة ، معرضا عن الكلام الباطل الدنس ، ومخالفات العلم الكاذب الاسم 21 الذي إذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الإيمان نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يعقوب 4 : 17) 17 فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل، فذلك خطية له
(يعقوب 5 : 1 – 11) 1 هلم الآن أيها الأغنياء ، ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة 2 غناكم قد تهرأ، وثيابكم قد أكلها العث 3 ذهبكم وفضتكم قد صدئا، وصدأهما يكون شهادة عليكم، ويأكل لحومكم كنار قد كنزتم في الأيام الأخيرة 4 هوذا أجرة الفعلة الذين حصدوا حقولكم، المبخوسة منكم تصرخ، وصياح الحصادين قد دخل إلى أذني رب الجنود 5 قد ترفهتم على الأرض، وتنعمتم وربيتم قلوبكم، كما في يوم الذبح 6 حكمتم على البار. قتلتموه. لا يقاومكم 7 فتأنوا أيها الإخوة إلى مجيء الرب. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين، متأنيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر 8 فتأنوا أنتم وثبتوا قلوبكم، لأن مجيء الرب قد اقترب 9 لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا. هوذا الديان واقف قدام الباب 10 خذوا يا إخوتي مثالا لاحتمال المشقات والأناة: الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب 11 ها نحن نطوب الصابرين. قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب. لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف. لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 15 : 36 – 16 : 5)
الاصحاح 15
36 ثم بعد أيام قال بولس لبرنابا : لنرجع ونفتقد إخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب ، كيف هم 37 فأشار برنابا أن يأخذا معهما أيضا يوحنا الذي يدعى مرقس 38 وأما بولس فكان يستحسن أن الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل ، لا يأخذانه معهما 39 فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر . وبرنابا أخذ مرقس وسافر في البحر إلى قبرس 40 وأما بولس فاختار سيلا وخرج مستودعا من الإخوة إلى نعمة الله 41 فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس.
الاصحاح 16
1 ثم وصل إلى دربة ولسترة، وإذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس، ابن امرأة يهودية مؤمنة ولكن أباه يوناني 2 وكان مشهودا له من الإخوة الذين في لسترة وإيقونية 3 فأراد بولس أن يخرج هذا معه، فأخذه وختنه من أجل اليهود الذين في تلك الأماكن، لأن الجميع كانوا يعرفون أباه أنه يوناني 4 وإذ كانوا يجتازون في المدن كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل والمشايخ الذين في أورشليم ليحفظوها 5 فكانت الكنائس تتشدد في الإيمان وتزداد في العدد كل يوم لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 28 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
– استشهاد القديس ماركيانوس ومرقوريوس
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 79 : 13)
13 أما نحن شعبك وغنم رعايتك نحمدك إلى الدهر . إلى دور فدور نحدث بتسبيحك مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 7 : 11 – 17)
11 وفي اليوم التالي ذهب إلى مدينة تدعى نايين، وذهب معه كثيرون من تلاميذه وجمع كثير 12 فلما اقترب إلى باب المدينة، إذا ميت محمول، ابن وحيد لأمه، وهي أرملة ومعها جمع كثير من المدينة 13 فلما رآها الرب تحنن عليها، وقال لها: لا تبكي 14 ثم تقدم ولمس النعش ، فوقف الحاملون. فقال: أيها الشاب، لك أقول: قم 15 فجلس الميت وابتدأ يتكلم ، فدفعه إلى أمه 16 فأخذ الجميع خوف، ومجدوا الله قائلين: قد قام فينا نبي عظيم، وافتقد الله شعبه 17 وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية وفي جميع الكورة المحيطة والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.