✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(عبرانيين 12 : 21 – 13 : 2)
(الاصحاح 12) 21 وكان المنظر هكذا مخيفا حتى قال موسى: أنا مرتعب ومرتعد 22 بل قد أتيتم إلى جبل صهيون، وإلى مدينة الله الحي. أورشليم السماوية، وإلى ربوات هم محفل ملائكة 23 وكنيسة أبكار مكتوبين في السماوات، وإلى الله ديان الجميع ، وإلى أرواح أبرار مكملين 24 وإلى وسيط العهد الجديد: يسوع ، وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل 25 انظروا أن لا تستعفوا من المتكلم . لأنه إن كان أولئك لم ينجوا إذ استعفوا من المتكلم على الأرض ، فبالأولى جدا لا ننجو نحن المرتدين عن الذي من السماء 26 الذي صوته زعزع الأرض حينئذ ، وأما الآن فقد وعد قائلا : إني مرة أيضا أزلزل لا الأرض فقط بل السماء أيضا 27 فقوله مرة أيضا يدل على تغيير الأشياء المتزعزعة كمصنوعة ، لكي تبقى التي لا تتزعزع 28 لذلك ونحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ، ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية ، بخشوع وتقوى 29 لأن إلهنا نار آكلة.
(الاصحاح 13) 1 لتثبت المحبة الأخوية 2 لا تنسوا إضافة الغرباء، لأن بها أضاف أناس ملائكة وهم لا يدرون نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 بطرس 3 : 15 – 22)
15 بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم، بوداعة وخوف 16 ولكم ضمير صالح، لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح، يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر 17 لأن تألمكم إن شاءت مشيئة الله، وأنتم صانعون خيرا، أفضل منه وأنتم صانعون شرا 18 فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقربنا إلى الله، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح 19 الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن 20 إذ عصت قديما، حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح، إذ كان الفلك يبنى، الذي فيه خلص قليلون، أي ثماني أنفس بالماء 21 الذي مثاله يخلصنا نحن الآن، أي المعمودية. لا إزالة وسخ الجسد، بل سؤال ضمير صالح عن الله، بقيامة يسوع المسيح 22 الذي هو في يمين الله، إذ قد مضى إلى السماء، وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له. لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 11 : 2 – 14)
2 ولما صعد بطرس إلى أورشليم، خاصمه الذين من أهل الختان 3 قائلين: إنك دخلت إلى رجال ذوي غلفة وأكلت معهم 4 فابتدأ بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا 5 أنا كنت في مدينة يافا أصلي، فرأيت في غيبة رؤيا: إناء نازلا مثل ملاءة عظيمة مدلاة بأربعة أطراف من السماء، فأتى إلي 6 فتفرست فيه متأملا، فرأيت دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء 7 وسمعت صوتا قائلا لي: قم يا بطرس، اذبح وكل 8 فقلت: كلا يا رب لأنه لم يدخل فمي قط دنس أو نجس 9 فأجابني صوت ثانية من السماء: ما طهره الله لا تنجسه أنت 10 وكان هذا على ثلاث مرات. ثم انتشل الجميع إلى السماء أيضا 11 وإذا ثلاثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه، مرسلين إلي من قيصرية 12 فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء. وذهب معي أيضا هؤلاء الإخوة الستة . فدخلنا بيت الرجل 13 فأخبرنا كيف رأى الملاك في بيته قائما وقائلا له: أرسل إلى يافا رجالا، واستدع سمعان الملقب بطرس 14 وهو يكلمك كلاما به تخلص أنت وكل بيتك لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 8 من الشهر المبارك هاتور، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
– تذكار الاربعة حيوانات الغير متجسدين
– استشهاد القديس نيكاندروس كاهن ميرا
– نياحة الاب بيريوس مدير مدرسة الاسكندرية اللاهوتية
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 80 : 1 – 3)
1 لإمام المغنين على السوسن. شهادة. لآساف. مزمور. يا راعي إسرائيل، اصغ، يا قائد يوسف كالضأن، يا جالسا على الكروبيم أشرق 2 قدام أفرايم وبنيامين ومنسى أيقظ جبروتك ، وهلم لخلاصنا 3 يا الله، أرجعنا، وأنر بوجهك فنخلص مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يوحنا 1 : 43 – 51)
43 في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل، فوجد فيلبس فقال له: اتبعني 44 وكان فيلبس من بيت صيدا، من مدينة أندراوس وبطرس 45 فيلبس وجد نثنائيل وقال له: وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة 46 فقال له نثنائيل: أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح ؟ قال له فيلبس: تعال وانظر 47 ورأى يسوع نثنائيل مقبلا إليه ، فقال عنه : هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه 48 قال له نثنائيل: من أين تعرفني ؟ أجاب يسوع وقال له : قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة ، رأيتك 49 أجاب نثنائيل وقال له : يا معلم ، أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل 50 أجاب يسوع وقال له : هل آمنت لأني قلت لك: إني رأيتك تحت التينة ؟ سوف ترى أعظم من هذا 51 وقال له : الحق الحق أقول لكم : من الآن ترون السماء مفتوحة ، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.