قراءات القداس
البولس ( رومية 1 : 11 – 13 )
11 لأني مشتاق أن أراكم ، لكي أمنحكم هبة روحية لثباتكم 12 أي لنتعزى بينكم بالإيمان الذي فينا جميعا ، إيمانكم وإيماني 13 ثم لست أريد أن تجهلوا أيها الإخوة أنني مرارا كثيرة قصدت أن آتي إليكم ، ومنعت حتى الآن ، ليكون لي ثمر فيكم أيضا كما في سائر الأمم نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون ( 1 يوحنا 2 : 1 – 6 )
1 يا أولادي ، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا . وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب ، يسوع المسيح البار 2 وهو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط ، بل لخطايا كل العالم أيضا 3 وبهذا نعرف أننا قد عرفناه : إن حفظنا وصاياه 4 من قال : قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه ، فهو كاذب وليس الحق فيه 5 وأما من حفظ كلمته ، فحقا في هذا قد تكملت محبة الله . بهذا نعرف أننا فيه 6 من قال : إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس (اعمال 4 : 8 – 12 )
8 حينئذ امتلأ بطرس من الروح القدس وقال لهم : يا رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل
9 إن كنا نفحص اليوم عن إحسان إلى إنسان سقيم ، بماذا شفي هذا 10 فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل ، أنه باسم يسوع المسيح الناصري ، الذي صلبتموه أنتم ، الذي أقامه الله من الأموات ، بذاك وقف هذا أمامكم صحيحا 11 هذا هو : الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون ، الذي صار رأس الزاوية 12 وليس بأحد غيره الخلاص . لأن ليس اسم آخر تحت السماء ، قد أعطي بين الناس ، به ينبغي أن نخلص لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس ( مزامير 9 : 1 – 2 )
1 لإمام المغنين . على موت الابن . مزمور لداود . أحمد الرب بكل قلبي . أحدث بجميع عجائبك 2 أفرح وأبتهج بك . أرنم لاسمك أيها العلي مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس ( يوحنا 5 : 31 – 37)
31 إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا 32 الذي يشهد لي هو آخر ، وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق 33 أنتم أرسلتم إلى يوحنا فشهد للحق 34 وأنا لا أقبل شهادة من إنسان ، ولكني أقول هذا لتخلصوا أنتم 35 كان هو السراج الموقد المنير ، وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة 36 وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا ، لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأكملها ، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني 37 والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي . لم تسمعوا صوته قط ، ولا أبصرتم هيئته والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.