✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(رومية 1 : 1 – 17)
1 بولس، عبد ليسوع المسيح، المدعو رسولا، المفرز لإنجيل الله 2 الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة 3 عن ابنه. الذي صار من نسل داود من جهة الجسد 4 وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة، بالقيامة من الأموات: يسوع المسيح ربنا 5 الذي به، لأجل اسمه، قبلنا نعمة ورسالة، لإطاعة الإيمان في جميع الأمم 6 الذين بينهم أنتم أيضا مدعوو يسوع المسيح 7 إلى جميع الموجودين في رومية، أحباء الله، مدعوين قديسين: نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح 8 أولا، أشكر إلهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم، أن إيمانكم ينادى به في كل العالم 9 فإن الله الذي أعبده بروحي، في إنجيل ابنه، شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم 10 متضرعا دائما في صلواتي عسى الآن أن يتيسر لي مرة بمشيئة الله أن آتي إليكم 11 لأني مشتاق أن أراكم، لكي أمنحكم هبة روحية لثباتكم 12 أي لنتعزى بينكم بالإيمان الذي فينا جميعا، إيمانكم وإيماني 13 ثم لست أريد أن تجهلوا أيها الإخوة أنني مرارا كثيرة قصدت أن آتي إليكم، ومنعت حتى الآن، ليكون لي ثمر فيكم أيضا كما في سائر الأمم 14 إني مديون لليونانيين والبرابرة، للحكماء والجهلاء 15 فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم الذين في رومية أيضا 16 لأني لست أستحي بإنجيل المسيح، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن: لليهودي أولا ثم لليوناني 17 لأن فيه معلن بر الله بإيمان، لإيمان، كما هو مكتوب: أما البار فبالإيمان يحيا نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يعقوب 1 : 1 – 18)
1 يعقوب، عبد الله والرب يسوع المسيح، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات 2 احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة 3 عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا 4 وأما الصبر فليكن له عمل تام، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء 5 وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير، فسيعطى له 6 ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه 7 فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب 8 رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه 9 وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه 10 وأما الغني فباتضاعه، لأنه كزهر العشب يزول 11 لأن الشمس أشرقت بالحر، فيبست العشب، فسقط زهره وفني جمال منظره. هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه 12 طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه 13 لا يقل أحد إذا جرب: إني أجرب من قبل الله، لأن الله غير مجرب بالشرور، وهو لا يجرب أحدا 14 ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته 15 ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية ، والخطية إذا كملت تنتج موتا 16 لا تضلوا يا إخوتي الأحباء 17 كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق، نازلة من عند أبي الأنوار، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران 18 شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 7 : 2 – 7)
2 فقال: أيها الرجال الإخوة والآباء، اسمعوا ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين، قبلما سكن في حاران 3 وقال له: اخرج من أرضك ومن عشيرتك، وهلم إلى الأرض التي أريك 4 فخرج حينئذ من أرض الكلدانيين وسكن في حاران. ومن هناك نقله، بعد ما مات أبوه، إلى هذه الأرض التي أنتم الآن ساكنون فيها 5 ولم يعطه فيها ميراثا ولا وطأة قدم، ولكن وعد أن يعطيها ملكا له ولنسله من بعده ، ولم يكن له بعد ولد 6 وتكلم الله هكذا: أن يكون نسله متغربا في أرض غريبة، فيستعبدوه ويسيئوا إليه أربع مئة سنة 7 والأمة التي يستعبدون لها سأدينها أنا، يقول الله. وبعد ذلك يخرجون ويعبدونني في هذا المكان لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.آمين.
السنكسار
اليوم 26 من الشهر المبارك توت، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
– بشارة زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان بواسطة غبريال المبشر
– تهب رياح الشمال
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 102 : 13 , 16 , 17)
13 أنت تقوم وترحم صهيون، لأنه وقت الرأفة، لأنه جاء الميعاد 16 إذا بنى الرب صهيون يرى بمجده 17 التفت إلى صلاة المضطر، ولم يرذل دعاءهم
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من. الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 1 : 1 – 25)
1 إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا 2 كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة 3 رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس 4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به 5 كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا، وامرأته من بنات هارون واسمها أليصابات 6 وكانا كلاهما بارين أمام الله، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم 7 ولم يكن لهما ولد، إذ كانت أليصابات عاقرا. وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما 8 فبينما هو يكهن في نوبة فرقته أمام الله 9 حسب عادة الكهنوت، أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الرب ويبخر 10 وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور 11 فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور 12 فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف 13 فقال له الملاك: لا تخف يا زكريا، لأن طلبتك قد سمعت، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا 14 ويكون لك فرح وابتهاج، وكثيرون سيفرحون بولادته 15 لأنه يكون عظيما أمام الرب، وخمرا ومسكرا لا يشرب، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس 16 ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم 17 ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء، والعصاة إلى فكر الأبرار، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا 18 فقال زكريا للملاك: كيف أعلم هذا، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها 19 فأجاب الملاك وقال له: أنا جبرائيل الواقف قدام الله، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا 20 وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته 21 وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من إبطائه في الهيكل 22 فلما خرج لم يستطع أن يكلمهم، ففهموا أنه قد رأى رؤيا في الهيكل. فكان يومئ إليهم وبقي صامتا 23 ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته 24 وبعد تلك الأيام حبلت أليصابات امرأته، وأخفت نفسها خمسة أشهر قائلة 25 هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إلي، لينزع عاري بين الناس والمجد لله دائماً أبدياً، آمين