✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى فيلبي . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(فيلبي 2 : 1 – 16)
(الفصل 2) 1 فإن كان وعظ ما في المسيح . إن كانت تسلية ما للمحبة . إن كانت شركة ما في الروح . إن كانت أحشاء ورأفة 2 فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا ولكم محبة واحدة بنفس واحدة ، مفتكرين شيئا واحدا 3 لا شيئا بتحزب أو بعجب ، بل بتواضع ، حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم 4 لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه ، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضا 5 فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا 6 الذي إذ كان في صورة الله ، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله 7 لكنه أخلى نفسه، آخذا صورة عبد ، صائرا في شبه الناس 8 وإذ وجد في الهيئة كإنسان ، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب 9 لذلك رفعه الله أيضا ، وأعطاه اسما فوق كل اسم 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض 11 ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب 12 إذا يا أحبائي ، كما أطعتم كل حين ، ليس كما في حضوري فقط ، بل الآن بالأولى جدا في غيابي ، تمموا خلاصكم بخوف ورعدة 13 لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة 14 افعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة 15 لكي تكونوا بلا لوم ، وبسطاء ، أولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو ، تضيئون بينهم كأنوار في العالم 16 متمسكين بكلمة الحياة لافتخاري في يوم المسيح ، بأني لم أسع باطلا ولا تعبت باطلا نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 بطرس 3 : 10 – 18)
(الفصل 3) 10 لأن : من أراد أن يحب الحياة ويرى أياما صالحة ، فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر 11 ليعرض عن الشر ويصنع الخير ، ليطلب السلام ويجد في أثره 12 لأن عيني الرب على الأبرار، وأذنيه إلى طلبتهم ، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر 13 فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير 14 ولكن وإن تألمتم من أجل البر، فطوباكم. وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا 15 بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم ، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم، بوداعة وخوف 16 ولكم ضمير صالح ، لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح، يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر 17 لأن تألمكم إن شاءت مشيئة الله ، وأنتم صانعون خيرا ، أفضل منه وأنتم صانعون شرا 18 فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة ، لكي يقربنا إلى الله، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 10 : 25 – 35)
(الفصل 10) 25 ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا على قدميه 26 فأقامه بطرس قائلا : قم، أنا أيضا إنسان 27 ثم دخل وهو يتكلم معه ووجد كثيرين مجتمعين 28 فقال لهم : أنتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي أن يلتصق بأحد أجنبي أو يأتي إليه . وأما أنا فقد أراني الله أن لا أقول عن إنسان ما إنه دنس أو نجس 29 فلذلك جئت من دون مناقضة إذ استدعيتموني . فأستخبركم : لأي سبب استدعيتموني 30 فقال كرنيليوس : منذ أربعة أيام إلى هذه الساعة كنت صائما . وفي الساعة التاسعة كنت أصلي في بيتي ، وإذا رجل قد وقف أمامي بلباس لامع 31 وقال يا كرنيليوس ، سمعت صلاتك وذكرت صدقاتك أمام الله 32 فأرسل إلى يافا واستدع سمعان الملقب بطرس . إنه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر . فهو متى جاء يكلمك 33 فأرسلت إليك حالا . وأنت فعلت حسنا إذ جئت . والآن نحن جميعا حاضرون أمام الله لنسمع جميع ما أمرك به الله 34 ففتح بطرس فاه وقال : بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه 35 بل في كل أمة ، الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 23 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
23- اليوم الثالث والعشرين – شهر برمهات
– نياحة دانيال النبى
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 86 : 3 – 4)
(الفصل 86) 3 ارحمني يارب ، لأنني إليك أصرخ اليوم كله 4 فرح نفس عبدك ، لأنني إليك يارب أرفع نفسي مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 9 : 12 – 17)
(الفصل 9) 12 فابتدأ النهار يميل . فتقدم الاثنا عشر وقالوا له : اصرف الجمع ليذهبوا إلى القرى والضياع حوالينا فيبيتوا ويجدوا طعاما ، لأننا ههنا في موضع خلاء 13 فقال لهم : أعطوهم أنتم ليأكلوا . فقالوا : ليس عندنا أكثر من خمسة أرغفة وسمكتين ، إلا أن نذهب ونبتاع طعاما لهذا الشعب كله 14 لأنهم كانوا نحو خمسة آلاف رجل . فقال لتلاميذه : أتكئوهم فرقا خمسين خمسين 15 ففعلوا هكذا ، وأتكأوا الجميع 16 فأخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ، ورفع نظره نحو السماء وباركهن ، ثم كسر وأعطى التلاميذ ليقدموا للجمع 17 فأكلوا وشبعوا جميعا . ثم رفع ما فضل عنهم من الكسر اثنتا عشرة قفة والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.