✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(2 كورنثوس 10 : 1 – 18)
1 ثم أطلب إليكم بوداعة المسيح وحلمه، أنا نفسي بولس الذي في الحضرة ذليل بينكم، وأما في الغيبة فمتجاسر عليكم 2 ولكن أطلب أن لا أتجاسر وأنا حاضر بالثقة التي بها أرى أني سأجترئ على قوم يحسبوننا كأننا نسلك حسب الجسد 3 لأننا وإن كنا نسلك في الجسد، لسنا حسب الجسد نحارب 4 إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية، بل قادرة بالله على هدم حصون 5 هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله، ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح 6 ومستعدين لأن ننتقم على كل عصيان، متى كملت طاعتكم 7 أتنظرون إلى ما هو حسب الحضرة؟ إن وثق أحد بنفسه أنه للمسيح، فليحسب هذا أيضا من نفسه: أنه كما هو للمسيح، كذلك نحن أيضا للمسيح 8 فإني وإن افتخرت شيئا أكثر بسلطاننا الذي أعطانا إياه الرب لبنيانكم لا لهدمكم، لا أخجل 9 لئلا أظهر كأني أخيفكم بالرسائل 10 لأنه يقول: الرسائل ثقيلة وقوية، وأما حضور الجسد فضعيف، والكلام حقير 11 مثل هذا فليحسب هذا: أننا كما نحن في الكلام بالرسائل ونحن غائبون، هكذا نكون أيضا بالفعل ونحن حاضرون 12 لأننا لا نجترئ أن نعد أنفسنا بين قوم من الذين يمدحون أنفسهم، ولا أن نقابل أنفسنا بهم. بل هم إذ يقيسون أنفسهم على أنفسهم، ويقابلون أنفسهم بأنفسهم، لا يفهمون 13 ولكن نحن لا نفتخر إلى ما لا يقاس، بل حسب قياس القانون الذي قسمه لنا الله، قياسا للبلوغ إليكم أيضا 14 لأننا لا نمدد أنفسنا كأننا لسنا نبلغ إليكم. إذ قد وصلنا إليكم أيضا في إنجيل المسيح 15 غير مفتخرين إلى ما لا يقاس في أتعاب آخرين، بل راجين – إذا نما إيمانكم – أن نتعظم بينكم حسب قانوننا بزيادة 16 لنبشر إلى ما وراءكم. لا لنفتخر بالأمور المعدة في قانون غيرنا 17 وأما: من افتخر فليفتخر بالرب 18 لأنه ليس من مدح نفسه هو المزكى، بل من يمدحه الرب نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(1 بطرس 4 : 1 – 11)
1 فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد، تسلحوا أنتم أيضا بهذه النية. فإن من تألم في الجسد، كف عن الخطية2 لكي لا يعيش أيضا الزمان الباقي في الجسد، لشهوات الناس، بل لإرادة الله 3 لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم، سالكين في الدعارة والشهوات، وإدمان الخمر، والبطر، والمنادمات، وعبادة الأوثان المحرمة 4 الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخلاعة عينها، مجدفين 5 الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات 6 فإنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا، لكي يدانوا حسب الناس بالجسد، ولكن ليحيوا حسب الله بالروح 7 وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت، فتعقلوا واصحوا للصلوات 8 ولكن قبل كل شيء، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا 9 كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة 10 ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة، يخدم بها بعضكم بعضا، كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة 11 إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله. وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 12 : 25 – 13 : 12)
(الأصحاح 12) 25 ورجع برنابا وشاول من أورشليم بعد ما كملا الخدمة، وأخذا معهما يوحنا الملقب مرقس
(الأصحاح 13) 1 وكان في أنطاكية في الكنيسة هناك أنبياء ومعلمون: برنابا، وسمعان الذي يدعى نيجر، ولوكيوس القيرواني، ومناين الذي تربى مع هيرودس رئيس الربع، وشاول 2 وبينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس: أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه 3 فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي، ثم أطلقوهما 4 فهذان إذ أرسلا من الروح القدس انحدرا إلى سلوكية، ومن هناك سافرا في البحر إلى قبرس 5 ولما صارا في سلاميس ناديا بكلمة الله في مجامع اليهود. وكان معهما يوحنا خادما 6 ولما اجتازا الجزيرة إلى بافوس، وجدا رجلا ساحرا نبيا كذابا يهوديا اسمه باريشوع 7 كان مع الوالي سرجيوس بولس، وهو رجل فهيم . فهذا دعا برنابا وشاول والتمس أن يسمع كلمة الله 8 فقاومهما عليم الساحر، لأن هكذا يترجم اسمه، طالبا أن يفسد الوالي عن الإيمان 9 وأما شاول، الذي هو بولس أيضا، فامتلأ من الروح القدس وشخص إليه 10 وقال: أيها الممتلئ كل غش وكل خبث يا ابن إبليس يا عدو كل بر ألا تزال تفسد سبل الله المستقيمة 11 فالآن هوذا يد الرب عليك، فتكون أعمى لا تبصر الشمس إلى حين. ففي الحال سقط عليه ضباب وظلمة، فجعل يدور ملتمسا من يقوده بيده 12 فالوالي حينئذ لما رأى ما جرى، آمن مندهشا من تعليم الرب لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 25 من الشهر المبارك أبيب, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
25- اليوم الخامس والعشرين – شهر أبيب
– تذكار تكريس كنيسة ابى سيفين
– نياحة القديسة تكلة
– استشهاد القديستين تكلة وموجي
– استشهاد القديسة ليارية
– استشهاد القديس أبا اسحق
– استشهاد القديس أنطونيوس
– استشهاد القديس دوماديوس السرياني
– نياحة القديس بلامون أب الرهبان
– استشهاد القديس أباكراجون
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 45 : 3 – 4)
3 تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار، جلالك وبهاءك 4 وبجلالك اقتحم . اركب. من أجل الحق والدعة والبر، فتريك يمينك مخاوف مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(متى 12 : 9 – 23)
9 ثم انصرف من هناك وجاء إلى مجمعهم 10 وإذا إنسان يده يابسة، فسألوه قائلين: هل يحل الإبراء في السبوت؟ لكي يشتكوا عليه 11 فقال لهم : أي إنسان منكم يكون له خروف واحد، فإن سقط هذا في السبت في حفرة، أفما يمسكه ويقيمه 12 فالإنسان كم هو أفضل من الخروف إذا يحل فعل الخير في السبوت 13 ثم قال للإنسان: مد يدك. فمدها. فعادت صحيحة كالأخرى 14 فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه 15 فعلم يسوع وانصرف من هناك. وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا 16 وأوصاهم أن لا يظهروه 17 لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل 18 هوذا فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سرت به نفسي. أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق 19 لا يخاصم ولا يصيح، ولا يسمع أحد في الشوارع صوته 20 قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مدخنة لا يطفئ، حتى يخرج الحق إلى النصرة 21 وعلى اسمه يكون رجاء الأمم. 22 حينئذ أحضر إليه مجنون أعمى وأخرس فشفاه، حتى إن الأعمى الأخرس تكلم وأبصر 23 فبهت كل الجموع وقالوا: ألعل هذا هو ابن داود والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.