✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية . بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(رومية 8 : 12 – 26)
(الفصل 8) 12 فإذا أيها الإخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد 13 لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون ، ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون 14 لأن كل الذين ينقادون بروح الله ، فأولئك هم أبناء الله 15 إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف ، بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ : يا أبا الآب 16 الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله 17 فإن كنا أولادا فإننا ورثة أيضا ، ورثة الله ووارثون مع المسيح . إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه 18 فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا 19 لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله 20 إذ أخضعت الخليقة للبطل – ليس طوعا ، بل من أجل الذي أخضعها – على الرجاء 21 لأن الخليقة نفسها أيضا ستعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله 22 فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معا إلى الآن 23 وليس هكذا فقط ، بل نحن الذين لنا باكورة الروح ، نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا ، متوقعين التبني فداء أجسادنا 24 لأننا بالرجاء خلصنا . ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء ، لأن ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضا 25 ولكن إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر 26 وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا ، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي . ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يعقوب 5 : 16 – 20)
(الفصل 5) 16 اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات ، وصلوا بعضكم لأجل بعض ، لكي تشفوا . طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها17 كان إيليا إنسانا تحت الآلام مثلنا ، وصلى صلاة أن لا تمطر ، فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر 18 ثم صلى أيضا ، فأعطت السماء مطرا ، وأخرجت الأرض ثمرها 19 أيها الإخوة ، إن ضل أحد بينكم عن الحق فرده أحد 20 فليعلم أن من رد خاطئا عن ضلال طريقه ، يخلص نفسا من الموت ، ويستر كثرة من الخطايا لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 11 : 2 – 18)
(الفصل 11) 2 ولما صعد بطرس إلى أورشليم ، خاصمه الذين من أهل الختان 3 قائلين : إنك دخلت إلى رجال ذوي غلفة وأكلت معهم 4 فابتدأ بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا 5 أنا كنت في مدينة يافا أصلي ، فرأيت في غيبة رؤيا : إناء نازلا مثل ملاءة عظيمة مدلاة بأربعة أطراف من السماء ، فأتى إلي 6 فتفرست فيه متأملا ، فرأيت دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء 7 وسمعت صوتا قائلا لي : قم يا بطرس ، اذبح وكل 8 فقلت : كلا يا رب لأنه لم يدخل فمي قط دنس أو نجس 9 فأجابني صوت ثانية من السماء : ما طهره الله لا تنجسه أنت 10 وكان هذا على ثلاث مرات . ثم انتشل الجميع إلى السماء أيضا 11 وإذا ثلاثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه ، مرسلين إلي من قيصرية 12 فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء . وذهب معي أيضا هؤلاء الإخوة الستة . فدخلنا بيت الرجل 13 فأخبرنا كيف رأى الملاك في بيته قائما وقائلا له : أرسل إلى يافا رجالا ، واستدع سمعان الملقب بطرس 14 وهو يكلمك كلاما به تخلص أنت وكل بيتك 15 فلما ابتدأت أتكلم ، حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في البداءة 16 فتذكرت كلام الرب كيف قال : إن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس 17 فإن كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح ، فمن أنا ؟ أقادر أن أمنع الله 18 فلما سمعوا ذلك سكتوا ، وكانوا يمجدون الله قائلين : إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 16 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
16- اليوم السادس عشر – شهر برمهات
– نياحة البابا ميخائيل “خائيل” ال46
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 55 : 16 – 17)
(الفصل 55) 16 أما أنا فإلى الله أصرخ ، والرب يخلصني 17 مساء وصباحا وظهرا أشكو وأنوح ، فيسمع صوتي مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(لوقا 16 : 1 – 9)
(الفصل 16) 1 وقال أيضا لتلاميذه : كان إنسان غني له وكيل ، فوشي به إليه بأنه يبذر أمواله 2 فدعاه وقال له : ما هذا الذي أسمع عنك ؟ أعط حساب وكالتك لأنك لا تقدر أن تكون وكيلا بعد 3 فقال الوكيل في نفسه : ماذا أفعل ؟ لأن سيدي يأخذ مني الوكالة . لست أستطيع أن أنقب ، وأستحي أن أستعطي 4 قد علمت ماذا أفعل ، حتى إذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم 5 فدعا كل واحد من مديوني سيده ، وقال للأول : كم عليك لسيدي 6 فقال : مئة بث زيت . فقال له : خذ صكك واجلس عاجلا واكتب خمسين 7 ثم قال لآخر : وأنت كم عليك ؟ فقال : مئة كر قمح . فقال له : خذ صكك واكتب ثمانين 8 فمدح السيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل ، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم 9 وأنا أقول لكم : اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم ، حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.