✤ قراءات القداس ✤
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله. البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(عبرانيين 11 : 1 – 10)
(الفصل 11) 1 وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى 2 فإنه في هذا شهد للقدماء 3 بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله ، حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر 4 بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين . فبه شهد له أنه بار ، إذ شهد الله لقرابينه . وبه ، وإن مات ، يتكلم بعد 5 بالإيمان نقل أخنوخ لكي لا يرى الموت ، ولم يوجد لأن الله نقله . إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله 6 ولكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه ، لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود ، وأنه يجازي الذين يطلبونه 7 بالإيمان نوح لما أوحي إليه عن أمور لم تر بعد خاف ، فبنى فلكا لخلاص بيته ، فبه دان العالم ، وصار وارثا للبر الذي حسب الإيمان 8 بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا ، فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي 9 بالإيمان تغرب في أرض الموعد كأنها غريبة ، ساكنا في خيام مع إسحاق ويعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه 10 لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات، التي صانعها وبارئها الله نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب. بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(يعقوب 2 : 14 – 23)
(الفصل 2) 14 ما المنفعة يا إخوتي إن قال أحد إن له إيمانا ولكن ليس له أعمال ، هل يقدر الإيمان أن يخلصه 15 إن كان أخ وأخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي 16 فقال لهما أحدكم : امضيا بسلام ، استدفئا واشبعا ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد ، فما المنفعة 17 هكذا الإيمان أيضا ، إن لم يكن له أعمال ، ميت في ذاته 18 لكن يقول قائل : أنت لك إيمان ، وأنا لي أعمال أرني إيمانك بدون أعمالك ، وأنا أريك بأعمالي إيماني 19 أنت تؤمن أن الله واحد . حسنا تفعل . والشياطين يؤمنون ويقشعرون 20 ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت 21 ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال ، إذ قدم إسحاق ابنه على المذبح 22 فترى أن الإيمان عمل مع أعماله ، وبالأعمال أكمل الإيمان 23 وتم الكتاب القائل : فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا ودعي خليل الله لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين.
(اعمال 7 : 20 – 34)
(الفصل 7) 20 وفي ذلك الوقت ولد موسى وكان جميلا جدا ، فربي هذا ثلاثة أشهر في بيت أبيه 21 ولما نبذ ، اتخذته ابنة فرعون وربته لنفسها ابنا 22 فتهذب موسى بكل حكمة المصريين ، وكان مقتدرا في الأقوال والأعمال 23 ولما كملت له مدة أربعين سنة ، خطر على باله أن يفتقد إخوته بني إسرائيل 24 وإذ رأى واحدا مظلوما حامى عنه ، وأنصف المغلوب ، إذ قتل المصري 25 فظن أن إخوته يفهمون أن الله على يده يعطيهم نجاة ، وأما هم فلم يفهموا 26 وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون ، فساقهم إلى السلامة قائلا : أيها الرجال ، أنتم إخوة . لماذا تظلمون بعضكم بعضا 27 فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلا : من أقامك رئيسا وقاضيا علينا 28 أتريد أن تقتلني كما قتلت أمس المصري 29 فهرب موسى بسبب هذه الكلمة ، وصار غريبا في أرض مديان ، حيث ولد ابنين 30 ولما كملت أربعون سنة ، ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة 31 فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر . وفيما هو يتقدم ليتطلع ، صار إليه صوت الرب 32 أنا إله آبائك ، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب . فارتعد موسى ولم يجسر أن يتطلع 33 فقال له الرب : اخلع نعل رجليك ، لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة 34 إني لقد رأيت مشقة شعبي الذين في مصر ، وسمعت أنينهم ونزلت لأنقذهم . فهلم الآن أرسلك إلى مصر لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة. آمين.
السنكسار
اليوم 28 من الشهر المبارك مسرى, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.
28- اليوم الثامن والعشرين – شهر مسرى
– تذكار الاباء إبراهيم واسحق ويعقوب
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي، بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مزامير 105 : 8 – 10)
(الفصل 105) 8 ذكر إلى الدهر عهده ، كلاما أوصى به إلى ألف دور 9 الذي عاهد به إبراهيم ، وقسمه لإسحاق 10 فثبته ليعقوب فريضة ، ولإسرائيل عهدا أبديا مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس. فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي بركته تكون مع جميعنا، آمين.
(مرقس 12 : 18 – 27)
(الفصل 12) 18 وجاء إليه قوم من الصدوقيين ، الذين يقولون ليس قيامة ، وسألوه قائلين 19 يا معلم ، كتب لنا موسى : إن مات لأحد أخ ، وترك امرأة ولم يخلف أولادا ، أن يأخذ أخوه امرأته ، ويقيم نسلا لأخيه 20 فكان سبعة إخوة . أخذ الأول امرأة ومات ، ولم يترك نسلا 21 فأخذها الثاني ومات ، ولم يترك هو أيضا نسلا . وهكذا الثالث 22 فأخذها السبعة ، ولم يتركوا نسلا . وآخر الكل ماتت المرأة أيضا 23 ففي القيامة ، متى قاموا ، لمن منهم تكون زوجة ؟ لأنها كانت زوجة للسبعة 24 فأجاب يسوع وقال لهم : أليس لهذا تضلون ، إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله 25 لأنهم متى قاموا من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون ، بل يكونون كملائكة في السماوات 26 وأما من جهة الأموات إنهم يقومون : أفما قرأتم في كتاب موسى ، في أمر العليقة ، كيف كلمه الله قائلا : أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب 27 ليس هو إله أموات بل إله أحياء . فأنتم إذا تضلون كثيرا والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.